
وشاركت جموع في الوقفة التي استمرت ساعة واحدة، مع التأكيد على استمراريتها لحين عودة إدارة الجامعة عن قرارها الذي تتذرع أن أسبابه تعود لانخفاض عوائد البرامج في موازنة العام الحالي .
وبدا واضحا في ظل تغيب الإدارة الجامعية عن لقاء المحتجين اليوم ، أنها تراهن على عامل كسب الوقت لتكريس قرارها كثابت لايمكن التراجع عنه بعد أن اقتطعت نسب التخفيض من رواتب العاملين الشهر الماضي استنادا لقرار تخفيض النسبة .
وقال الناطق باسم المحتجين د. رشيد الجراح أن الرهان على عامل كسب الوقت اعتقادا من أن الأمور تسير في صالح الإدارة وقراراتها خاسر ، لافتا إلى أن المحتجين بصدد على خطوات اجرائية تصعيدية وفقا لما تقتضيه الظروف .
ودعا المحتجين ممن تعرضوا ويتعرضون إلى ضغوط من إداراتهم المباشرة للانسحاب من الوقفات الاحتجاجية إلى الابلاغ عن هذه الضغوط ليصار إلى اتخاذ مواقف حاسمة تجاه من يسعى إلى شق صف المحتجين وتكريس إرادته بالقرارات الجائرة .
ولفت المحتجون إلى أن ذريعة انخفاض عوائد البرامج ليست مقبولة ، لاسيما وأن النسب التي يتحدثون عنها لم تنعكس على المبالغ المخصصة للعاملين في سنوات الزيادة التي كانت تحققها البرامج .
واعتبروا محاولات تمرير قرار تخفيض الموازي مقدمة لسلسلة قرارات تعتزم الإدارة تنفيذها كنظم الترقية ، والحرمان من علاوة النقل وغيرها ، مستغربين أن مثل هذه القرارات لاتجري إلا في اليرموك تحديدا بخلاف الجامعات الرسمية التي اتخذت بعض إداراتها قرارات إيجابية تحفيزية للعاملين لديها .