القلعة نيوز:
المتابع لتفاصيل المشهد الوطني أثناء المنخفض الجوي الأخير وما سبقه من منخفضات جوية وأزمات مر بها الوطن منذ أزمة الكورونا، يدرك تماما أن ما تقوم به البلديات ومجالس الخدمات المشتركة من جهود متميزة، ليس وليد لحظته أو من باب الفزعة الإدارية، وانما ضمن توجيه ودعم لوجستي من وزارة الإدارة المحلية ،ضمن خطة استراتيجية تقوم بها وزارة الإدارة المحلية وعلى رأسها معالي الباشا توفيق كريشان وعطوفة أمينها العام المهندس حسين مهيدات ونخبة من المدراء المعنيين، تضمنت هذه الخطة أنظمة وتشريعات وخطط مسبقة للطوارئ أعطت رؤساء البلديات هامشا إيجابيا للتعامل الفوري مع أي طارئ، إضافة إلى دعم مستمر لتلبية احتياجات البلديات ومجالس الخدمات المشتركة عبر مساحات الوطن من الاليات والمعدات والمستلزمات اللازمة لمواجهة الظروف الطارئة وضمن متابعة مستمرة من غرفة العمليات في وزارة الإدارة المحلية، علاوة على التعاون المستمر من روؤساء البلديات والاستجابة السريعة لاي طارئ ضمن تناسق جهود مع كوادر البلديات في الميدان (الجند المجهولين) الذين يبذلون اقصى الجهود فبوركت ايديهم التي تبنى والتي تزيل العوائق عن الطرق تلك الايادي الطاهرة رمز النظافة والعطاء... بوركت كل الجباة والأيادي التي تساهم في بناء والمحافظة على وطني وتقديم الخدمة لابناءه . بقلم ناصر الحجايا