شريط الأخبار
تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن لماذا بدا الفرح هذة المرة مختلفا ؟ الأردن يشارك في اجتماع تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني وزير الشباب يلتقي الفعاليات الشبابية والرياضية في جرش مديرية الأمن العام تحتفل بتوزيع جوائز التفوق الرياضي لعام 2025 الأردن يشارك في الملتقى الإقليمي العربي الثالث للاقتصاد الإبداعي بتونس تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بيلاوسوف: صادرات الأسلحة الروسية تعكس اتجاهها في 2025 لافروف: مستعدون لمساعدة إيران في تسوية أزمة الملف النووي وتعاوننا العسكري لا ينتهك القانون الدولي

يا أهل الهمة

يا أهل الهمة
د. نسيم أبو خضير
القلعة نيوز - ثلاثة أيام مضت، وفي كل يوم تزداد برودة ، رياح شديدة وبرد قارس ، نجلس في بيوتنا ، بعضنا لديه تدفئة تشتغل ليلاً ونهاراً ، أو مكيفات تشتغل كذلك ، وصوبات الغاز تنتشر في كل الغرف والزوايا ، وأيدينا بأفواهنا تلتهم الطعام والفواكه وأنواع الحلويات والمكسرات ، فإذا خرجنا خارج المنزل وعدنا هرولنا للدخول للمنزل نرتجف من شدة البرد، لانطيق البرد للحظات . أقول بالله عليكم كيف تنعمون بهذا النعيم ولنا إخوة فيهم كبير السن العاجز ، والأطفال الرضع ، في مختلف محافظات الأردن ، يقضون نهارهم وليلهم في الخيام ، وتحت بيوت الصفيح والزينكو والخيش ، ولا يجدون مايتدفأون عليه ، وليس لديهم إضاءة ولا كهرباء أو لقمة خبز يأكلونها ، يلتحفون الأغطية التي لاتُغني ولاتسمن من جوع من شدة البرد ، الشيوخ والأطفال يرتجفون ، ولاتسمع منهم إلا أنيناً " أحيِّه ، إجمدت ، غطيني ،" ناهيك عن الماء المتساقط عليهم والطحين والوحل الذي يلطخهم . أين النخوة والأخوة ؟ أين أصحاب الضمائر الحية ، بأن يبادروا لجمع التبرعات العينية والنقدية لإيجاد حياة كريمة لهؤلاء ؟ هبوا أيها المؤمنون ، فالمال مال الله وأنتم مستخلفون فيه ، أدوا حق الله فيه لهولاء. ولنبادر أيضاً للوقوف إلى جانب أولئك الإخوة المنكوبين في سوريا وتركيا من أثر الزلزال ، لقد فقدوا أسرهم وفقدوا أمتعتهم وأموالهم ومنازلهم . قال تعالى :" وتعاونوا على البر والتقوى" وقال صلى الله عليه وسلم " الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" ولفظ العبد هنا عام يشمل الجميع وقال صلى الله عليه وسلم " المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً" لضبط هذا العمل يتم تشكيل هيئة من أصحاب الخبرة ممن بتقون الله ويخافونه ، لجمع التبرعات وكيفية توزيعها وإيصالها بما يرضي الله تعالى ورسوله للتوسيع على عباد الله المحتاجين والمنكوبين . داعياً المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتكم إنه سميع قريب مجيب الدعوات يارب العالمين .