شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

يا أهل الهمة

يا أهل الهمة
د. نسيم أبو خضير
القلعة نيوز - ثلاثة أيام مضت، وفي كل يوم تزداد برودة ، رياح شديدة وبرد قارس ، نجلس في بيوتنا ، بعضنا لديه تدفئة تشتغل ليلاً ونهاراً ، أو مكيفات تشتغل كذلك ، وصوبات الغاز تنتشر في كل الغرف والزوايا ، وأيدينا بأفواهنا تلتهم الطعام والفواكه وأنواع الحلويات والمكسرات ، فإذا خرجنا خارج المنزل وعدنا هرولنا للدخول للمنزل نرتجف من شدة البرد، لانطيق البرد للحظات . أقول بالله عليكم كيف تنعمون بهذا النعيم ولنا إخوة فيهم كبير السن العاجز ، والأطفال الرضع ، في مختلف محافظات الأردن ، يقضون نهارهم وليلهم في الخيام ، وتحت بيوت الصفيح والزينكو والخيش ، ولا يجدون مايتدفأون عليه ، وليس لديهم إضاءة ولا كهرباء أو لقمة خبز يأكلونها ، يلتحفون الأغطية التي لاتُغني ولاتسمن من جوع من شدة البرد ، الشيوخ والأطفال يرتجفون ، ولاتسمع منهم إلا أنيناً " أحيِّه ، إجمدت ، غطيني ،" ناهيك عن الماء المتساقط عليهم والطحين والوحل الذي يلطخهم . أين النخوة والأخوة ؟ أين أصحاب الضمائر الحية ، بأن يبادروا لجمع التبرعات العينية والنقدية لإيجاد حياة كريمة لهؤلاء ؟ هبوا أيها المؤمنون ، فالمال مال الله وأنتم مستخلفون فيه ، أدوا حق الله فيه لهولاء. ولنبادر أيضاً للوقوف إلى جانب أولئك الإخوة المنكوبين في سوريا وتركيا من أثر الزلزال ، لقد فقدوا أسرهم وفقدوا أمتعتهم وأموالهم ومنازلهم . قال تعالى :" وتعاونوا على البر والتقوى" وقال صلى الله عليه وسلم " الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" ولفظ العبد هنا عام يشمل الجميع وقال صلى الله عليه وسلم " المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً" لضبط هذا العمل يتم تشكيل هيئة من أصحاب الخبرة ممن بتقون الله ويخافونه ، لجمع التبرعات وكيفية توزيعها وإيصالها بما يرضي الله تعالى ورسوله للتوسيع على عباد الله المحتاجين والمنكوبين . داعياً المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتكم إنه سميع قريب مجيب الدعوات يارب العالمين .