شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

"العيسوي" ..على عتبه العام ال 66 من خدمته للوطن ،جنديا وضابطا، و رئيسا للديوان الملكي - بيت الاردنيين -

العيسوي ..على عتبه العام ال 66 من خدمته  للوطن ،جنديا وضابطا، و رئيسا للديوان الملكي  بيت الاردنيين

"نكتب - في القلعة نيوز - عن العيسوي ، لأنه انموذج في العمل العام، أمين على تنفيذ التوجيهات الملكية ، فهو اول رئيس ديوان ملكي ، يجعل الديوان بيتا لكل الاردنيين، من كل المنابت والاصول ، يعمل بشفافية مثيرة للاعجاب والتقدير، نتمنى ان تكون مسارا لكل من يعمل في اي منصب حكومي ، حتىي يواصل الاردن والاردنيون مسيرتهم ، في تحويل التحديات والأزمات ،الى فرص للتقدم والازدهار، كما هم دوما ابناء قواتنا المسلحه واجهزتنا الامنية العتيدة ، العاملون منهم والمتقاعدون، وكل الشرفاء، في القطاعين العام والخاص،في كل مجال، ومكان في "اردن العرب" الحبيب "


القلعه نيوز – كتب رئيس التحرير


يبتديء رئيس الديوان الملكي الهاشمي اليوم الأحد العام ال 66 من عمله الرسمي في المجالين العسكري اولا والمدني ثانيا في رحلة طويلة ابتدات في مثل يوم امس 18 شباط من عام 1958 ، كجندي في القوات المسلحه الاردنية ، تدرج في الرتب العسكرية ، حتى اصبح برتبة عقيد ، بعد 55 عاما ،عمل خلالها بمراكز حساسة، كان بعضها زمانيا ومكانيا ،في اخطر المراحل التي عاشها الوطن في المئوية الاولى للدولة الاردنية .


كان "الجندي" العيسوي ، في ذلك الوقت مشروع شهيد ، كما هم ، كل ضباط وجنود قواتنا المسلحة، في الماضي والحاضر والمستقبل ، سلاحهم حب الاردن – قيادة ونظاما وشعبا- ، والدفاع عن الوطن وامنه واستقراره ، وتعزيز دوره المحوري في المنطقة والاقليم ، والحفاظ على اللحمة الوطنية بين جميع مواطنيه من كل المنابت والاصول .

واثبت العيسوي ، خلال خدمته العسكرية ،مهنية عالية ،استثمرتها قيادة الجيش العربي الاردني ايجابيا ،بالتنسيق والتعاون والتشاركية ، مع كل المبدعين والمخلصين في قواتنا المسلحة ، حتى تمكن الوطن من تجاوز كل المخاطر وافشال كل المؤامرات التي تعرض لها ، حتى اصبح الاردن ، يعرف عالميا، بانه اكثر دول المنطقة امنا واستقرارا، ورقما صعبا في المعادلات الاقليمية والدولية.


كان سلاح العيسوي، محبته للوطن ، وقدراته الشخصية، التي اكتشفها قادته في الجيش، الذين كانوا يتصفون بقدرات لوجستية عالية ، لم تكن يتمتع بها كبار قادة جيوش اخرى في المنطقة . فقد اكتشفوا في العيسوي قدرة عجيبة على حفظ تفاصيل المكان الذي يراه لأول مره خلال اللحظات الاولى ، والاحتفاظ بهذه التفاصيل على مدى عشر سنوات . كما كانت له قدرة عجيبة على قراءة اية صفحة تعرض عليه للمرة الاولى بسرعة غير مسبوقة ، والاحتفاظ حرفيا بنصوصها كامله وحرفيا ، فضلا عن ان الله منحه ايضا، قدرة كبيرة على الصبر، وتحمل الظروف القاسية ، والعمل في نفس الوقت، بمنتهى الحرفية والدقة ، دون كلل او ملل ، كما اتصف بان له قدرة ادارية فائقة على التنظيم الدقيق.


كل هذه الصفات ، تذكرها المرحوم الشريف زيد بن شاكرحين تسلم منصب رئيس الديوان الملكي الهاشمي في فترة صعبه على الاردن ، ووجد ان الضرورة الادارية ، تقتضي الاستعانة بالعقيد يوسف العيسوي وثائقيا لترتيب الملفات الحساسة في الديوان الملكي ، ووضع آليه جديده لحفظها والتعامل معها ، حيث عرف الشريف عن كثب، قدرات العيسوي تماما ،حين كان سيادته رئيسا لاركان القوات المسلحه الاردنية ، فتم انتدابة للعمل في الديوان الملكي الهاشمي .

ولأن العيسوي ضابط محترف ، وابن المؤسسة العسكرية الاردنية ، التي تتميزبالانجاز العالي الدقيق ، في كل مايوكل اليها من اعمال ، فقد تفوق في عمله في الديوان ، مما اهله لينتقل من النظام العسكري ضابطا في الجيش، الى النظام المدني ، كموظف في الديوان الملكي .

ومنذ التحاقه بالديوان الملكي ، حقق العقيد العيسوي سبقا على غيره ممن عمل في" ديوان المملكة" ، فكان اول موظف يصل الى مكتبه في الصباح الباكر ، واخر من يغادره في ساعة متاخرة من المساء ، مما لفت انظار جلالة الملك ، فتقرر فك ارتباطه بالمؤسسة العسكريه ، ونقله الى الديوان كموظف مدني ...



وتدرج الموظف العيسوي، كعادته في مناصب عدة ، لم يكن له "واسطة " ابدا وعلى اي مستوى ، الا عمله وحرفيته واخلاصه، مما اهله للترقي ، حتى كلفه جلالة الملك عبد الله الثاني برئاسة الديوان الملكي الهاشمي ، اضافة لمسؤوليته في متابعة تنفيذ المبادرات الملكيه الساميه التي تستهدف خدمة المناطق والفئات الاقل حظا في المملكه .

وهكذا فان العيسوي امضى حتى يوم امس - السبت - 65 عاما في العمل العسكري والمدني ، كان خلالها انموذجا للجندي والضابط والموظف ، والمسؤول الأمين، والوفي والمخلص لوطنه وعمله ، يقوم بالمهام الموكلة اليه ، من اجل الوطن ، كما هم كل المخلصين للاردن في قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنيه والمدنية ، في القطاعين العام والخاص على حد سواء .

وما كان للسيد العيسوي ان يكون كذلك ، لو لم يجد قيادة راشدة ورشيدة، تكتشف مواهبه وقدراته، وتستثمرها ايجابيا، من اجل خير ،ومنعة، وامن، واستقرار، وازدهار ، الوطن والمواطن ، على حد سواء.


نكتب عن العيسوي - في القلعه نيوز - لانه انموذج في العمل العام، امين على تنفيذ التوجيهات الملكية ، فهو اول رئيس ديوان ملكي ، يجعله بيتا لكل الاردنيين من كل المنابت والاصول ، يعمل بشفافية مثيرة للاعجاب والتقدير، نتمنى ان تكون مسارا، لكل من يعمل في اي منصب حكومي ، حتي يواصل الاردن والاردنيون مسيرتهم ، في تحويل التحديات والأزمات ،الى فرص للتقدم والازدهار، كما هم دوما ابناء قواتنا المسلحه واجهزتنا الامنيه ، العاملون منهم والمتقاعدون، وكل الشرفاء ، في القطاعين العام والخاص، وفي كل مجال ومكان في اردن العرب.