شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

د.رافع شفيق البطاينة،، يكتب : عثرات واخطاء المسؤولين

د.رافع شفيق البطاينة،، يكتب : عثرات واخطاء المسؤولين


القلعه نيوز - بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،

ما حدث بمؤتمر رؤساء البرلمانيين العرب الذي انعقد مؤخرا في العراق من سوء فهم لكلمة رئيس مجلس النواب الأردني أخذ منحنى وجدلا واسعا لم يكن له داعي، سواء على المستوى المحلي في الأردن، أو على المستوى العربي، وتم النفخ في الموضوع لأسباب ومن أشخاص لهم مآربهم الشخصية، سواء بقصد أو بدون قصد

منهم من كان له قصد الإساءة لرئيس مجلس النواب الأردني، ومنهم من كان له قصد إثارة الفتنة بين البلدين الشقيقين، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، فالقضية ليست رمانة وإنما قلوب مليانه، وهناك من دخل على الخط بالنقد والشتم والذم لمجرد النقد وتقليد الآخرين بدون فهم الموضوع، ولكن لمجرد أن يكون له رأي

باعتقادي أن الموضوع ضّخم وأعطي أكبر من حجمه، وهذا المرض الإجتماعي في النقد لمن هب ودب توسع بشكل غير مسبوق منذ انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي المختلفة،


الإنسان بطبعه يخطيء وخطاء وغير معصوم من الخطأ، أو سوء الفهم، وكلنا خطائين، لكن يبدو هناك كبت حقدي من البعض على بعض المسؤولين، لذلك فالجميع يتصيد لهم على أي عثرة او خطأ للبدء باللطم والجلد،

هناك الكثير من المسؤولين والقيادات سواء السياسية والإدارية من حصل معه أخطاء أو عثرات خلال حديث صحفي أو إعلامي عبر وسائل الإعلام المختلفة المرئية أو المسموعة على مستوى العالم،

العبرة ليس بالخطأ أو سوء الفهم الذي حدث، وإنما بالنتائج والآثار السلبية التي ترتبت على هذا الخطأ، سواء آثار اقتصادية أو إجتماعية أو سياسية، أو خسائر بشرية لا قدر الله، أما حدوث خطأ لغوي سواء بالقراءة أو بالتصريح أو القراءة لا يرتب على ذلك أي أثر لأنه يصحح مباشرة،

لكن الحاصل في الآونة الأخيرة أن هناك تدقيق ومراقبة وتصيد للمسؤولين عن أي تصرف أو خطأ لنقيم الدنيا ولا نقعدها،

والدليل على ذلك ما حدث مؤخرا مع وزير التربية والتعليم العالي حينما وضع ضابط الأمن المظلة فوق رأس الوزير لعدة أمتار، وأخذت القضية قضية رأي عام،

ووصل الحد في البعض إلى المطالبة باستقالة أو إقالة الوزير، دون سماع وجهة نظر الطرفين الوزير وضابط الأمن، لأنه قد يكون ضابط الأمن بادر من تلقاء نفسه ووضع المظلة فوق رأس الوزير دون علم الوزير، أو طلب منه،

ولذلك علينا دوما التريث قبل الحكم على أي موقف، وأن لا نحمل الموضوع أكبر من حجمة حفاظا على لحمة المجتمع ودرءا الفتن ونشر الكراهية والبغضاء، وللحديث بقية