شريط الأخبار
شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية الحكومة توافق على تسوية 272 قضية بين مكلفين وضريبة الدخل إقرار تعليمات إعداد دراسات تقييم الأثر للتشريعات والسياسات مشروع قانون يلزم شركات التأمين بالرد على الطلبات خلال 10 أيام الحكومة توافق على اتفاقية تمويل مشترك لمشروع الناقل الوطني

مخاطر اكتظاظ السجون في الاردن!

مخاطر اكتظاظ السجون في الاردن!

القلعة نيوز :

معضلة كبرى تعيشها مديرية الامن العام بسبب اكتظاظ عدد النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، وأصبحت اليوم ظاهرة مقلقة في ظل ارتفاع عدد السجناء عن الطاقة الاستيعابية لمراكز الاصلاح والتي تبلغ حوالي (13288) موزعة على 17 مركزا في مختلف أنحاء المملكة، فيما تبلغ الزيادة ما نسبته 160% بمعنى آخر أن هناك ما يقارب 8 الاف نزيل فائض عن الطاقة الاستيعابية فيها مما يشكل العديد من المشكلات والمعضلات والمخاوف والتي تحتاج الى النظر اليها بعين الجدية قبل وقوع أي ازمة قد تحدث لا قدر الله.

احتجاز الأشخاص في ظروف الاكتظاظ يؤدي وبشكل مباشر الى ضعف الرعاية الصحية المقدمة للنزلاء، اضافة إلى تاثيرها على السلامة الجسدية والنفسية والصحية بحسب ما قاله لـ "جراسا" الخبير الأمني اللواء المتقاعد عمار القضاة، والذي بيّن أن الاكتظاظ يؤدي الى ضعف في تقديم خدمات الرعاية والاصلاح للنزلاء ناهيك عن استنزاف للموارد البشرية من أفراد الشرطة .

والأهم والأخطر بحسب القضاة فإن تصنيف النزلاء وعزل البعض منهم يتأثر بسبب الاكتظاظ خصوصا أن بعض المراكز بناؤها قديم ويحتاج الى إضافات ولكنها تحتاج لكلف مالية عالية لإجراء صيانتها واضافة مرافق تساعد إدارة المركز على إتمام التصنيف بين النزلاء وهو أمر له أبعاد اجتماعية كبيرة ويؤثر على نفسية النزلاء وربما يصل للتاثير على سلوك البعض.

ومن جهة أخرى أكد خبير أمني آخر طلب عدم الكشف عن اسمه أن اكتظاظ النزلاء يؤدي بالضرورة الى عدم الالتزام بأبسط المعايير الدولية وحقوق الانسان المتعلقة بالتصنيف والمساحة التي يتم توفيرها لكل نزيل والتي وبحسب القوانين الدولية فإن لكل نزيل ما لايقل عن 3.4 متر مربع مساحة للتحرك فيها وهو ما لا يمكن توفيره في حالة الاكتظاظ، مضيفا أن هناك خطورة لاختلاط النزلاء مع بعضهم البعض كون البيئة قد تؤثر على البعض منهم، بالإضافة الى التسبب بمعيقات بالخدمات الإدارية واللوجستية للنزلاء رغم ما تبذله ادارات مراكز الاصلاح من جهود تستنزف القوى البشرية فيها.

وأكد الخبير في الوقت ذاته أننا بحاجة لبناء سجن جديد من فترة لأخرى نظرا لارتفاع أعداد النزلاء والزيادة السكانية مع مراعاة الحداثة والتطور في بنائها للوصول الى تقديم أفضل خدمات الرعاية الانسانية والتأهيلية للنزلاء.

إزاء ما سبق ذكره كيف يمكن لمديرية الأمن العام تحمل هذه الأعباء والتعامل معها؟