شريط الأخبار
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب تدني مدى الرؤية على طريق مطار الملكة علياء الدولي بسبب تشكل الضباب بلدية السلط تنفذ عدداً من المشاريع وتؤكد سعيها لاستثمار الأراضي والمباني المملوكة لها النفط يتجه للتراجع للأسبوع الثاني مع انحسار مخاوف الإمدادات بنك اليابان يرفع الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 1995 أكاديميون ومثقفون بعجلون: اللغة العربية هوية راسخة وتفاعل متصاعد مع العصر الرقمي إصابة لاعب منتخب النشامى القريشي بقطع في الرباط الصليبي

مخاطر اكتظاظ السجون في الاردن!

مخاطر اكتظاظ السجون في الاردن!

القلعة نيوز :

معضلة كبرى تعيشها مديرية الامن العام بسبب اكتظاظ عدد النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، وأصبحت اليوم ظاهرة مقلقة في ظل ارتفاع عدد السجناء عن الطاقة الاستيعابية لمراكز الاصلاح والتي تبلغ حوالي (13288) موزعة على 17 مركزا في مختلف أنحاء المملكة، فيما تبلغ الزيادة ما نسبته 160% بمعنى آخر أن هناك ما يقارب 8 الاف نزيل فائض عن الطاقة الاستيعابية فيها مما يشكل العديد من المشكلات والمعضلات والمخاوف والتي تحتاج الى النظر اليها بعين الجدية قبل وقوع أي ازمة قد تحدث لا قدر الله.

احتجاز الأشخاص في ظروف الاكتظاظ يؤدي وبشكل مباشر الى ضعف الرعاية الصحية المقدمة للنزلاء، اضافة إلى تاثيرها على السلامة الجسدية والنفسية والصحية بحسب ما قاله لـ "جراسا" الخبير الأمني اللواء المتقاعد عمار القضاة، والذي بيّن أن الاكتظاظ يؤدي الى ضعف في تقديم خدمات الرعاية والاصلاح للنزلاء ناهيك عن استنزاف للموارد البشرية من أفراد الشرطة .

والأهم والأخطر بحسب القضاة فإن تصنيف النزلاء وعزل البعض منهم يتأثر بسبب الاكتظاظ خصوصا أن بعض المراكز بناؤها قديم ويحتاج الى إضافات ولكنها تحتاج لكلف مالية عالية لإجراء صيانتها واضافة مرافق تساعد إدارة المركز على إتمام التصنيف بين النزلاء وهو أمر له أبعاد اجتماعية كبيرة ويؤثر على نفسية النزلاء وربما يصل للتاثير على سلوك البعض.

ومن جهة أخرى أكد خبير أمني آخر طلب عدم الكشف عن اسمه أن اكتظاظ النزلاء يؤدي بالضرورة الى عدم الالتزام بأبسط المعايير الدولية وحقوق الانسان المتعلقة بالتصنيف والمساحة التي يتم توفيرها لكل نزيل والتي وبحسب القوانين الدولية فإن لكل نزيل ما لايقل عن 3.4 متر مربع مساحة للتحرك فيها وهو ما لا يمكن توفيره في حالة الاكتظاظ، مضيفا أن هناك خطورة لاختلاط النزلاء مع بعضهم البعض كون البيئة قد تؤثر على البعض منهم، بالإضافة الى التسبب بمعيقات بالخدمات الإدارية واللوجستية للنزلاء رغم ما تبذله ادارات مراكز الاصلاح من جهود تستنزف القوى البشرية فيها.

وأكد الخبير في الوقت ذاته أننا بحاجة لبناء سجن جديد من فترة لأخرى نظرا لارتفاع أعداد النزلاء والزيادة السكانية مع مراعاة الحداثة والتطور في بنائها للوصول الى تقديم أفضل خدمات الرعاية الانسانية والتأهيلية للنزلاء.

إزاء ما سبق ذكره كيف يمكن لمديرية الأمن العام تحمل هذه الأعباء والتعامل معها؟