شريط الأخبار
عناب تترأس الاجتماع الأول للجنة إدارة المواقع السياحية الصفدي يلتقي الشيباني ويؤكدان على استمرار التنسيق والتشاور ترامب للمسلمين في رمضان: شهر مبارك مكرس للصوم والصلاة بدء توافد القادة العرب إلى القاهرة رويترز تنشر مسودة الخطة المصرية بشأن غزة الملك يحضر مأدبة إفطار القيادة العامة للقوات المسلحة (صور) الأمير مرعد يزور مصابين عسكريين في إربد الصفدي يشارك بالاجتماع التحضيري للقمة العربية في القاهرة حسَّان يؤكد حرص الحكومة على الحوار المستمر مع مختلف الكتل النيابية الحزبيَّة مالية الاعيان تناقش المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص "تنظيم الطاقة" تتلقى 833 طلبا للترخيص خلال كانون الثاني مسابقة لتصميم شعار "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" النائب مشوقة يسأل الحكومة عن مسيرات تخترق الحدود الغربية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الحويان رمضان في الأردن .. تنوع ثقافي وتجارب روحية للطلبة الوافدين الملك يتقبل اوراق اعتماد سفراء اليابان وتركيا ومالطا وفيتنام وأثيوبيا ونيكاراغوا "الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي

منذ إلتقينا جرح وعتاب

منذ إلتقينا جرح وعتاب

القلعة نيوز :
بقلم: د.منى فتحى حامد (مصر)
تجاه كل كلمة حق وإنصاف نحو الانسان المعاق مهانة وملام لوريدي وذهني وانسانيتي مع العتاب والجراح ..
سألت نفسي:ّ لماذا كل هذا؟".. فأجابني حدسي ويقيني:" هذا بسبب دفاعي وحفاظي على الشخص المعاق جاري وأخي وصديقي .. بدأ معي التناقض والحوار، ومن أين أناقش؟ وكيف أحتضن مشاعر نبض الإنسان؟..
فالإنسان المعاق، بشر مثلنا قد شاءت له الأقدار، بنقص نعمة من نعم الرحمن، وهي بالغالبية العظمى نعمة جسدية، كالسمع أو الكلام، أو النظر أو الإعاقة بالأطراف.تلك الأمور من الله عز وجل ، لن تستدعي القول بأنه لابد من تأهيله نفسياً !!! كيف ولماذا؟.. فهو إنسان ذو مشاعر وفطنة وإحساس، مثلي ومثلك، فى كل زمان ومكان، بل يمنحه الرب القدرة والكفاءة فى أمور ما، أكثر من أي إنسان ..
هذا لب الاختلاف بيني وبينك..لرؤيتي وتحليلي للشخص المعاق، فهو إنسان صادق الفهم والشعور والبناء المثالي الشفاف.. كارهاً للحيَّل والمكر والنفاق، ذو ضمير حي، يبغي الحنان والتعلم والاهتمام والانصات.. ماقتاً لكل ساخراً إليه، عزيز النفس، لن يقبل أن يهان..
لذلك يجب علينا احتواءه وتنميته فكرياً وتربوياً وتعليمياً، وتهيئته للتعايش مع المجتمع فى حب وسلام ورخاء.. أيضاً تلبية احتياجاته والاهتمام بتطلعاته وانجازاته، وتوفير حياة كريمة له، فى أحقيَّتة بالتوظيف والمعيشة والانتفاع.. المعاق ابن لنا، وأخ ودم يربط بينه وبيننا لنهاية العمر والزمان...فلا تعاتبني أو تصفعني بهمسات جارحة لاهتمامي بمشاعر وإيجابية المعاق، وعدم قبولي لِعبارات مُسيئة تجاه التحاقه للتأهيل والتحليل النفسي على إنه مريض لا يعِ الإدراك والاستيعاب معنا فى الدنيا وبِمَسيرة الحياة..
وخير المثال، أديب الوطن العربي، طه حسين، رمز التعلم والتحدي والإصرار والنجاح، لأفئدتنا وعقولنا فى كل العقود وحتى أجيالنا فى أزمنتنا إلى الآن ... ///////////////////////////////////////////////////