شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

منذ إلتقينا جرح وعتاب

منذ إلتقينا جرح وعتاب

القلعة نيوز :
بقلم: د.منى فتحى حامد (مصر)
تجاه كل كلمة حق وإنصاف نحو الانسان المعاق مهانة وملام لوريدي وذهني وانسانيتي مع العتاب والجراح ..
سألت نفسي:ّ لماذا كل هذا؟".. فأجابني حدسي ويقيني:" هذا بسبب دفاعي وحفاظي على الشخص المعاق جاري وأخي وصديقي .. بدأ معي التناقض والحوار، ومن أين أناقش؟ وكيف أحتضن مشاعر نبض الإنسان؟..
فالإنسان المعاق، بشر مثلنا قد شاءت له الأقدار، بنقص نعمة من نعم الرحمن، وهي بالغالبية العظمى نعمة جسدية، كالسمع أو الكلام، أو النظر أو الإعاقة بالأطراف.تلك الأمور من الله عز وجل ، لن تستدعي القول بأنه لابد من تأهيله نفسياً !!! كيف ولماذا؟.. فهو إنسان ذو مشاعر وفطنة وإحساس، مثلي ومثلك، فى كل زمان ومكان، بل يمنحه الرب القدرة والكفاءة فى أمور ما، أكثر من أي إنسان ..
هذا لب الاختلاف بيني وبينك..لرؤيتي وتحليلي للشخص المعاق، فهو إنسان صادق الفهم والشعور والبناء المثالي الشفاف.. كارهاً للحيَّل والمكر والنفاق، ذو ضمير حي، يبغي الحنان والتعلم والاهتمام والانصات.. ماقتاً لكل ساخراً إليه، عزيز النفس، لن يقبل أن يهان..
لذلك يجب علينا احتواءه وتنميته فكرياً وتربوياً وتعليمياً، وتهيئته للتعايش مع المجتمع فى حب وسلام ورخاء.. أيضاً تلبية احتياجاته والاهتمام بتطلعاته وانجازاته، وتوفير حياة كريمة له، فى أحقيَّتة بالتوظيف والمعيشة والانتفاع.. المعاق ابن لنا، وأخ ودم يربط بينه وبيننا لنهاية العمر والزمان...فلا تعاتبني أو تصفعني بهمسات جارحة لاهتمامي بمشاعر وإيجابية المعاق، وعدم قبولي لِعبارات مُسيئة تجاه التحاقه للتأهيل والتحليل النفسي على إنه مريض لا يعِ الإدراك والاستيعاب معنا فى الدنيا وبِمَسيرة الحياة..
وخير المثال، أديب الوطن العربي، طه حسين، رمز التعلم والتحدي والإصرار والنجاح، لأفئدتنا وعقولنا فى كل العقود وحتى أجيالنا فى أزمنتنا إلى الآن ... ///////////////////////////////////////////////////