شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

تحسين التل يكتب : نحن بحاجة لمسر ح قومي تدعمه الدولة

تحسين التل يكتب :   نحن بحاجة لمسر ح قومي تدعمه الدولة
القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:
سؤال موجه لحكومتنا، لماذا لا يوجد مسرح قومي أردني على غرار المسرح القومي المصري، أو السوري، أو غيره من المسارح القومية التابعة للدولة. مسرح يضم عدد من الفنانين والفنانات ممن لهم باع طويل في حركة المسرح، والدراما الأردنية، يحمل صفة رسمية، تعمل الدولة على دعمه مالياً، ويتألف من إدارة فنية من كبار، وشيوخ الفن الأردني، وهم كُثر.
حقيقةً، بلدنا بما يمتلكه من طاقات فنية، وإعلامية، وإدارية، وتاريخ طويل من الدراما، والكوميديا، بحاجة الى أن يكون هناك مسرح قومي وطني يقدم الصورة الواقعية والحقيقية للحركة الفنية الأردنية التي (ربما) سبقت، أو واكبت الكثير من الحركات الفنية في مصر، وسوريا، ولبنان، وكانت سباقة في كثير من الأحيان على المستوى العربي والدولي.
أذكر خلال دراستي في إيطاليا بداية الثمانينات؛ أنني دخلت أحد المسارح القومية الإيطالية القديمة في وسط روما، وكان المسرح يشهد حركة فنية تديرها الدولة الإيطالية، مع عشرات النشاطات المسرحية، وما بين الدراما والكوميديا الساخرة، والغناء الأوبرالي على المستوى العالمي، تتنوع الأذواق ما بين الشباب، وكبار السن من سيدات وسادة تعودوا على مشاهدة عروض متنوعة تلبي ذائقة المشاهد.
في القاهرة هناك (تياترو مصر)، مسرح شعبي يقدم من خلاله مجموعة من الفنانين والفنانات الشباب عروض؛ مسرحية جميلة ومسلية على مدار العام، وهي خاصة بالعائلة المصرية، وهناك نسبة مشاهدة عالية جداً، وأسعار التذاكر رمزية وبسيطة لاستقطاب أكبر عدد من المشاهدين.
بصراحة؛ نحن بحاجة الى مسرح قومي، تدعمه الدولة، ويكون تحت إدارة أصحاب الخبرة، وأبناء الدراما والكوميديا الأردنية، أولئك الذين رسموا خارطة طريق للفن والمسرح الأردني منذ سنوات طويلة، وأذكر منهم المخرج والممثل حسن أبو شعيرة، والمبدعة جولييت عواد، والفنان موسى حجازين، والفنانة عبير عيسى، والأستاذ نبيل صوالحة، وغيرهم الكثير من رواد العمل الكوميدي والدرامي الخاص بالمسرح، والسينما، والتلفزيون.