شريط الأخبار
غزة تنتصر. اعلان وقف الحرب في قطاع غزة واشنطن تحضّر نصّ خطاب يفترض أن يدلي به ترامب لإعلان التوصل لاتفاق بشأن غزة أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة قد يُبرم الليلة وزير الخارجية يبحث مع عدد من نظرائه جهود وقف العدوان على غزة ترامب: ربما سأذهب إلى مصر يوم الأحد "الرواشدة "مُعلقاً بعد زيارته للبلقاء : في الشونة الجنوبية تنحني الشمس خجلاً أمام دفء القلوب وكرم وطيب الاهل ترامب: تقدم كبير في مفاوضات غزة وقد أزور مصر الأحد الشرفات من مخيم الوحدات: العودة حقٌّ مقدَّس، والأردن لكلِّ من يؤمن به وطناً. "السفير القضاة" يستقبل أمين عامي الاتحاد العربي للصناعات الجلدية والاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات في سوريا القضاة يعقد عدة لقاءات مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ولي العهد ينشر عبر انستغرام مقتطفات من زيارته إلى شبكة 42 العالمية و مقر مجمع الشركات الناشئة "ستيشن إف الملكة: في رحاب معان الكرم والنخوة الملكة رانيا العبدالله تزور معان وتلتقي مستفيدين من منح التمكين الاقتصادي الدكتور "موسى بني خالد" لوزير الداخلية : لو كنت رئيساً للحكومة لأصبح خروجنا من المنازل محدوداً ولي العهد يزور شبكة 42 العالمية المتخصصة بالحاسوب والبرمجة الصحة العالمية: إعادة بناء المنظومة الصحية لغزة تحتاج 7 مليار دولار ولي العهد يبحث فرص التعاون مع مجمع الشركات الناشئة في باريس مصدر: طرفا المفاوضات لم يتفقا على توقيت تنفيذ المرحلة الأولى الحباشنة يكتب : التعاون الأردني – السوري في مكافحة المخدرات " قراءة في البيان الأردني – السوري"

خدمة العلم والعمل.. رؤية اقتصادية ودفاعية

خدمة العلم والعمل.. رؤية اقتصادية ودفاعية
خدمة العلم والعمل.. رؤية اقتصادية ودفاعية
القلعة نيوز:
بقلم : المحامي سامي جارد الحويطات

في ظل التحديات التي يواجهها العالم والإقليم من حولنا، يبرز مشروع "خدمة العلم والعمل" كأحد المشاريع الوطنية التي تبناها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، باعتباره أداة استراتيجية لبناء الإنسان الأردني وتأهيله عسكريًا ومدنيًا.
هذا المشروع يجمع بين بعدين أساسيين؛ البعد الدفاعي الذي يرسخ الانتماء والانضباط، والبعد الاقتصادي الذي يعزز قدرات الشباب على دخول سوق العمل بكفاءة واقتدار.

وقد أكد جلالة الملك وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مرارًا على أن الشباب هم رأس المال الأغلى، وأن تمكينهم ورعايتهم هو الطريق الأمثل لصون مستقبل الوطن.
ومن هنا جاءت الرؤية الملكية الحكيمة بضرورة أن تجمع الخدمة بين التدريب العسكري الذي يغرس روح الانضباط والتضحية، وبين التدريب المهني والعملي الذي يفتح آفاق العمل والإنتاج.

إن الأردن اليوم بحاجة إلى شباب مدرب، مسلح بالعلم والقيم والمهارات، قادر على حماية الوطن من جهة، والمساهمة في تنميته من جهة أخرى.
فالاقتصاد الوطني بحاجة إلى عقول مبدعة وسواعد منتجة، كما أن منظومتنا الدفاعية بحاجة دائمة إلى جيل واعٍ يدرك معنى الولاء والانتماء.

لقد أثبت الشعب الأردني، بقيادته الهاشمية وقواته المسلحة الباسلة وأجهزته الأمنية الساهرة، أنه عصيّ على التحديات.
ويأتي مشروع خدمة العلم والعمل ليكون امتدادًا لهذه الروح الوطنية، وترجمة عملية لشعار "الإنسان الأردني أولًا".

هذا المشروع يحد من البطالة، ويعيد الشباب إلى سوق العمل بثقة أكبر، ويمنحهم فرصة ليتحولوا إلى طاقة إيجابية في مجتمعاتهم.
كما يرسخ مفهوم أن خدمة الوطن لا تقتصر على السلاح فحسب، بل تمتد إلى كل حقل إنتاج ومعمل ومشروع اقتصادي.

إن دمج البعدين الاقتصادي والدفاعي في برنامج واحد، يعد خطوة متقدمة تعكس الرؤية الاستشرافية لجلالة الملك وولي عهده الأمين.
ويعكس أيضًا إدراك القيادة الهاشمية أن قوة الدولة لا تقاس فقط بقدراتها العسكرية، بل بقدرتها على توظيف طاقات أبنائها في التنمية والبناء.

وتحت الراية الهاشمية، التي ستبقى عالية خفاقة في سماء الأردن، يمضي الشباب الأردني بكل عزم وإصرار على طريق الولاء والانتماء.
فكل شاب أردني هو جندي في موقعه؛ إن كان في ميدان الدفاع أو في ميدان الإنتاج.
وبهذا تتكامل معادلة الأمن والتنمية، التي لطالما دعا إليها جلالة الملك.

إن "خدمة العلم والعمل" ليست واجبًا وطنيًا فحسب، بل هي شرف ومسؤولية ورسالة، تؤكد أن حماية الوطن وبناءه مهمة مشتركة.
وتحت ظلال القيادة الهاشمية الرشيدة نعيش بعزة وكرامة، ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا لأردننا الغالي.