شريط الأخبار
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد

لافروف: واشنطن وبروكسل تسعيان "لفصل" روسيا عن القوقاز الجنوبي

لافروف: واشنطن وبروكسل تسعيان لفصل روسيا عن القوقاز الجنوبي

القلعة نيوز: اتّهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين كلّاً من الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبي بالسعي إلى "فصل" بلاده عن القوقاز الجنوبي بمحاولتهما "فرض سطوتهما" على مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان، قال لافروف "نرى جليّاً أهداف الغرب في جنوب القوقاز، فهو لا يخفيها ويعلنها صراحة: أهدافه هي فصل روسيا" عن المنطقة.
واتّهم الوزير الروسي كلّاً من الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبي بمحاولة "تقويض الهيكل الأمني" في هذا الجزء من العالم وبالسعي إلى "فرض سطوتهما" على المفاوضات بين باكو ويريفان.
وروسيا المنشغلة في حربها على أوكرانيا ترى نفوذها ينحسر في هذه المنطقة حيث كانت تقليدياً تلعب دور الوسيط.
وتضمّ هذه المنطقة ثلاث جمهوريات سوفياتية سابقة هي أرمينيا وأذربيجان وجورجيا.
وفي مطلع التسعينات، مع تفكّك الاتّحاد السوفياتي، خاضت أرمينيا وأذربيجان حرباً للسيطرة على ناغورني كرباخ، الإقليم الذي تقطنه غالبية أرمنية والذي أعلن انفصاله عن أذربيجان.
وهذه الحرب الأولى التي تسبّبت بمقتل 30 ألف شخص، انتهت بانتصار أرمينيا. لكنّ البلدين خاضاً حرباً ثانية في خريف 2020 أودت بـ 6500 شخص وانتهت بانتصار أذربيجان التي استعادت مساحات واسعة من الأراضي.
وفي أيلول، خلّفت معارك على الحدود المباشرة بين البلدين، وليس في ناغورني كرباخ، نحو 300 قتيل وأثارت مخاوف من اندلاع حرب كبرى جديدة.
وفي الأشهر الأخيرة، نظّمت الولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي جولات عدّة من محادثات السلام بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذري إلهام علييف.
والأسبوع الماضي، أعربت أرمينيا عن خشيتها من حصول "إبادة جماعية" في ناغورني كرباخ، محذّرة من أنّها لن تتوانى عن طلب مساعدة المجتمع الدولي للحؤول دون ذلك، منتقدة قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في هذه المنطقة الانفصالية من أذربيجان.
ومنذ كانون الأول، يقطع مسلّحون أذريون طريقاً مهماً يربط أرمينيا بناغورني كرباخ، ممّا يتسبّب في نقص حادّ في الموارد في هذا الجيب الجبلي حيث غالبية السكان من الأرمن.
وتتّهم أرمينيا أذربيجان باتّباع سياسة "تطهير عرقي" من خلال فرضها حصاراً على كرباخ، وهو ما تنفيه باكو.
أ ف ب