القلعة نيوز- كتبت الكاتبه رانيا زريقات
منهمكة في صنع فنجان قهوة لأجلس قرب نخلة خضراء حيه تتنفس هوائي ،أمسك ورقة و قلم لأكتب نهايه لرواية ابتدأتها قبل فترة ،اسكب حبري على ورقتي قبل ان تقبل القهوة شفتي..رائحة السماء و رعشة القلب و طعم القهوة ،صوت فراشه لا يسمعها تغني إلا من يسمع بقلبه!
من يكتب رواية يسخر حواسه الخمس و السادسة هي روح الحبر
ابتكار:المذيعة الذكية ،اسمعها ترحب بالمستمعين و تقاطع المذيعة لتقول "غريب أمركم أيها البشر ،
"دائما تتعدون على حقوق الآخرين" !
كم انت محقة يا ابتكار ،كم نحن غريبون !
نبتكر كل شيءٍ لننهض بالتطور و لتسريع عجلة التقدم ،لانتاج ذكاء كامل دون أخطاء و ارتباك ،ليحل محلنا و يأخذ عجلة القيادة من بين اسنانا لنُترك مهمشين ، ليجعل الفقير أشد فقرا و الغني اشد غنى ،القوي أشد فتكا،و السلطة للأذكياء.
نحن البشر( الإنسان) سنعجب بابتكار و ما تبتكره ابتكار ..لكن التاريخ يذكرنا بنقمة متعة اللحظات الأولى التي ستتمخض كارثة سيشهد عليها الاجيال القادمة!
ترى ماذا سأكتب الآن ،سأكتفي بالاستمتاع بطعم قهوتي السمراء و أترك النهاية لتكتبها ابتكار ..
و تفضلي يا ابتكار و خذي حقوقي و قلمي ،فهذا هو زمنك !