شريط الأخبار
توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن

القدس عربية والوصاية هاشمية ومواقف الأردن لاتقبل التشكيك.

القدس عربية والوصاية هاشمية ومواقف الأردن لاتقبل التشكيك.
الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة/ الطفيلة


القلعة نيوز - لقد كانت المواقف الأردنية الثابتة تجاة القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية تشكل خطوطا حمراء لايمكن الاقتراب منها حيث كان الأردن بقيادة الهاشميين منذ أمد القضية الفلسطينية هم في فم التاريخ وجوف الصراع حيث كانت التحديات والأزمات التي تواجه المملكة على إثر مواقفها الثابتة بابا واسعا لاصحاب المؤامرة والضغوط على الأردن في رسم الأحداث التي مرت على الدولة الأردنية الراسخة بثوابت قومية كالجبال لا تتزحزح بحماية العرين الهاشمي وتحمل الأردن ماتحمل من ضغوط اقتصادية صعبة وتضييق كبير للتزحزح عن مواقفه ولكن هذا البلد الشامخ الذي قدم الشهداء الأبرار على اعتاب القدس رفض الا أن يكون الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية .

حيث تكاتف الموقف السياسي الرسمي والدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك مع موقف شعبي وما شهدة الاردن مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف محافظات ومناطق المملكة ومهرجانات وبيانات من عشائر وابناء الوطن دعما لمواقف جلالة الملك من الوطن البديل والقضية الفلسطينية والقدس والوصاية الهاشمية ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم يجسد اروع صور التضحيات الأردنية تجاة القضية الفلسطينية تلك المواقف الراسخة التي لاتقبل التشكيك والسلبية والعبث من أي جهة كانت فما قدمة الأردن من استقبال الأشقاء الفلسطينيين وتقاسم لقمه العيش معهم منذ النكسة حتى يومنا هذا لخير دليل على تلك اللحمة الوطنية العربية مابين الأردن وفلسطين وبينت أن التاريخ يشهد بأن الأردن وفلسطين أصحاب مصير واحد والقضية الفلسطينية هي الهم الأول والأخير للدولة الأردنية والشعب ويجب الانتباه الدائم إلى أن القدس عربية والوصاية هاشمية وتعزيز هذه الفكرة ودعم الملك ومساندته في هذه القضية.

ومن هنا علينا الانتباه والحذر من اصحاب الاقلام المسمومة والاصوات التي تطلق سمومها لاثارة الفتن واحداث شرخ في الصف الداخلي هي رسالة قوية وصارمة ومحددة وواضحة المعالم ان الوطن فوق كل الاعتبارات وان القضية الفلسطينية والقدس ثابتان من ثوابت النشاط السياسي والدبلوماسي لجلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية وما يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
في مواقفه الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية هي حقائق صلبة وتاريخية وشرعية يعلمها العالم أجمع وجاءت لتوكد على الثوابت الوطنية السياسية المدافعة عن قضايا الامة وتجسيدا لسيرة الهاشميين في الدفاع عن الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
عاشت القدس العربيه حرة عاشت فلسطين الابيه حره عاش الاردن عزيزا آمنا مستقرا نهضويا يسير على طريق الحداثة والتطور بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه