شريط الأخبار
اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية

زريقات تكتب : نصف الكوب الفارغ

زريقات تكتب : نصف الكوب الفارغ
القلعة نيوز- كتبت الكاتبة رانيا زريقات

أحب أن أملأ فنجاني و الاكواب الفارغة للحد الأقصى عندما أشرب منها
أن أرى كوبا فارغ تماما يمتلىء تماما !

تلك اللحظة و ذاك المشهد البسيط يمنحني شعورا بالاكتفاء. عندما تتلذذ عينيك بما ترى وانت تُفرغه في جوفك تشعرُ بشبع من نوع شهي بحيثُ لا تريد شيئا آخر بعده.

أرى الكثير من الفناجين و الاكواب الفارغة...ولكني لا اسكب قهوتي للملىء في أي فنجان اراه..لي ذوق رفيع جدا ، يتعدى ما اراه من زخرفات مجنونة و الوان جريئة وإن كان الفنجان كبيرا ام صغيرا ...وإن كان موشوم باسم معروف أو مغلف بالذهب...

وحتى ان لم يكن له مثيل من أناقة تصميم و جودة تصنيع

أسكب قهوتي في فنجان يشبهني.. يشربني قبل ان أشرب منه.....تتعاطف يدي مع يده...احمله و أضعه بحذر بين شفتي لنختبر معا سرّ الامتلاء ..

الفنجان الفارغ أمامي يستفزني....وإن انقصتُ في سكب قهوتي وابقيتُ نصفه يملؤه الفراغ ،يهديني شغفا باردا ناقصا لا يكتمل.

اجتهدُ أن أملأ فنجاني للتمام لأن أنصاف الأكواب لا تُثير في نفسي سوى الشفقة!