شريط الأخبار
كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل الخزوز: الاعتماد على الذات من مؤشر مالي إلى واجب وطني" أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء

زريقات تكتب : نصف الكوب الفارغ

زريقات تكتب : نصف الكوب الفارغ
القلعة نيوز- كتبت الكاتبة رانيا زريقات

أحب أن أملأ فنجاني و الاكواب الفارغة للحد الأقصى عندما أشرب منها
أن أرى كوبا فارغ تماما يمتلىء تماما !

تلك اللحظة و ذاك المشهد البسيط يمنحني شعورا بالاكتفاء. عندما تتلذذ عينيك بما ترى وانت تُفرغه في جوفك تشعرُ بشبع من نوع شهي بحيثُ لا تريد شيئا آخر بعده.

أرى الكثير من الفناجين و الاكواب الفارغة...ولكني لا اسكب قهوتي للملىء في أي فنجان اراه..لي ذوق رفيع جدا ، يتعدى ما اراه من زخرفات مجنونة و الوان جريئة وإن كان الفنجان كبيرا ام صغيرا ...وإن كان موشوم باسم معروف أو مغلف بالذهب...

وحتى ان لم يكن له مثيل من أناقة تصميم و جودة تصنيع

أسكب قهوتي في فنجان يشبهني.. يشربني قبل ان أشرب منه.....تتعاطف يدي مع يده...احمله و أضعه بحذر بين شفتي لنختبر معا سرّ الامتلاء ..

الفنجان الفارغ أمامي يستفزني....وإن انقصتُ في سكب قهوتي وابقيتُ نصفه يملؤه الفراغ ،يهديني شغفا باردا ناقصا لا يكتمل.

اجتهدُ أن أملأ فنجاني للتمام لأن أنصاف الأكواب لا تُثير في نفسي سوى الشفقة!