القلعة نيوز- كتبت الكاتبه رانيا زريقات
كل عام و الجميع بألف خير و كل ما نتمناه للغير هو الخير و السلامة .
ما أجمل أن ننتظر قدوم الأعياد لتتزين قلوبنا بالبهجة و تسعد ارواحنا برائحة الطفولة التي لم نفهم ما هو العيد وقتها ،لكننا -وان كنا أطفالا وقتها -شعرنا أن العيد معناه الخير و الفرح في وجه الأم صباح العيد !
وحضن الأقارب و الأصدقاء و دعوات للولائم الدسمة.
عندما تطرق الأعياد أبوابنا كل بيت و كل عائلة على وجه الأرض تستعد لاستقبال العيد بطريقتها وحسب قدرتها،لكن العيد هو العيد ،في قصر أو بيت ،في وطن أو في غربة .
وحدتنا الأعياد لتجتمع العائلة على طاولة الحب قبل الطعام ،و الشكر قبل الأكل ،و البهجة في وجوه الأطفال.
ومن هم في الغربة يعشقون الأعياد أكثر ،يرسلون الرسائل أكثر،ويشتهون كعك العيد أكثر ،حتى السماء تحتفل بدعوات القلوب المسافرة من بلد لبلد حتى تكون في بيتها صباح العيد .
البيت له نكهة لا يشبه نكهته يوم آخر،يوم العناق و القبل ،يوم الخير و السهر،يوم الحب والعطاء!
كل عام و انتم بخير و كل عام و نحن نحب بعضنا أكثر !