شريط الأخبار
برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري بتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى غزة أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية

رد فرنسي قوي على إهانة ترامب.. تمرد على الوصاية الأميركية

رد فرنسي قوي على إهانة ترامب.. تمرد على الوصاية الأميركية
انتقدت الرئاسة الفرنسية، تصريحات للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اتهم فيها الرئيس الفرنسي "بالتذلل" إلى الصين.

ووصف الإليزيه تلك التصريحات بالمبتذلة، كما شدد ماكرون على رفضه للتبعية إلى الولايات المتحدة. هذه التطورات تسحب إلى الواجهة أسئلة بشأن العلاقة عبر الأطلسي في حال عودة ترامب إلى السلطة.

ماذا لو عاد دونالد ترامب إلى السلطة؟

وارد جدا أن تحمل 2024 المفاجئة، وينتخب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وإن حدث، فقد توضع العلاقة عبر الأطلسي مجددا، على جهاز الإنعاش، قبل أن تحسم أوروبا بالأساس قرارها بشأن التمرد على الوصاية الأميركية.

دونالد ترامب ليس على وفاق كامل مع قادة أوروبا، وحتى من كان يعتبرهم إلى حد ما أصدقاء، ما عادوا كذلك وفقه.
لم تعبر زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل إلى الصين من دون تعليق ترامب، رآها تذللا، وانقيادا من ماكرون لرغبات نظيره الصيني شي جين بينغ على حد تعبيره.

تصريحات ترامب النارية، استدعت ردا من الإليزيه وجه سهام النقد للمصطلحات التي استخدمها ترامب للتعليق على زيارة ماكرون للصين.

عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض، لن تسقط من أولوياتها التصدي لأي تقارب من الأوروبيين تجاه الصين، التي ناصبها العداء خلال فترة رئاسته، أكثر من أي محور آخر.

خاصة وقد غيرت الحرب في أوكرانيا من قواعد لعبة التوازنات والأقطاب.
استقلال استراتيجي لأوروبا

عودة ترامب إلى البيت الأبيض إن حدثت، فستكون نقطة حاسمة في مستقبل العلاقات بين الأطلسي، وقد تعجل بالطلاق الذي لم تعد فرنسا وحدها من يؤيده.
أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بأن قادة التكتل يميلون لتوجه باريس بشأن الاستقلالية الاستراتيجية عن واشنطن.
انتخابات البرلمان الأوروبي العام المقبل إن منحت مقاعد أكثر لليمين المتطرف المعادي لأي تبعية، فحتما ستكون الوصاية الأميركية على أوروبا أمام منعطف جديد.
لكن هل أوروبا مستعدة بالأساس للخروج من العباءة الأميركية؟

لا يزال الناتو هو حارس أمن القارة، وعلى نحو أكبر، بعد أن تم إفراغ مستودعات الأسلحة من إستونيا إلى البرتغال، لتعزيز الترسانة العسكرية الأوكرانية.
تعد الولايات المتحدة أكبر ممول للحلف، وهذا أمر لا يروق لترامب.
لا تستطيع دول أوروبية اليوم تدبير احتياجاتها من الطاقة، بعيدا عن الغاز الطبيعي المسال الأميركي، منذ أن توقفت إمدادات الغاز الروسي.
فهل تجد أوروبا تدبيرا لكل ذلك؟

فرنسا تؤكد أن الأمر ممكن، وقد يكون التوجه إلى آسيا، لكن دولا من شرق أوروبا ووسطها لا ترى الوقت مناسبا للطلاق.