شريط الأخبار
أستراليا تكشف مفاجأة عن مطلقي النار في سيدني: أب وابنه ارتفاع كبير على أسعار الذهب في الأردن الاثنين نصف نهائي كأس العرب اليوم الاثنين.. صراع الحسم بين أربعة منتخبات عربية (الموعد + القنوات المفتوحة) منخفض جوي يؤثر على المملكة وتحذيرات خلال ساعات الليل استراتيجية ترامب: فرض استعمار جديد النفط يرتفع عالميا مع تصاعد التوتر بين أميركا وفنزويلا لغة الجسد تفضح محمد صلاح مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب الاتحاد الأردني يعلن أسعار وآلية تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور) قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسسة التدريب المهني إلى التقاعد أرسنال يحقق فوزا دراماتيكيا أمام وولفرهامبتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع ميلان يسقط في فخ التعادل أمام ساسولو ويهدر فرصة الابتعاد بالصدارة الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ..ويحرج نتنياهو.. ما القصة؟ الموعد والقنوات المفتوحة الناقلة لمباراة المغرب ضد الإمارات في نصف نهائي كأس العرب الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين

أبو خضير يكتب : "من ينكر وقفة الأردن مع غزة... فقد باع ضميره بثمن رخيص "

أبو خضير يكتب : من ينكر وقفة الأردن مع غزة... فقد باع ضميره بثمن رخيص
الدكتور نسيم أبو خضير
في زمن تتكالب فيه القوى الظالمة على غزة ، وتُسفك فيه الدماء بوحشية على يد آلة الحرب التي يقودها بن غفير وسموتيرتش ، يظل الأردن ــ قيادةً وشعبًا ــ شوكة في حلق العدوان ، ودرعًا منيعًا في وجه التخاذل والصمت . فمواقف الأردن ليست آنية ولا طارئة ، بل هي نابعة من إيمان راسخ بالحق الفلسطيني العيش بكرامة _ وإقامة دولته المستقلةعلى حدودالرابع من حزيران عام 67 _ ، ومن عهد لا تنقضه الرياح ولا تهزه العواصف .
منذ اليوم الأول للحرب الغاشمة ، كان الأردن سبّاقًا ، لا ينتظر ضوءًا أخضر من أحد ، ولا يخضع لحسابات ضيقة . فتح المستشفيات الميدانية داخل القطاع وفي أطرافه ، وخصص طواقم طبية ومعدات متقدمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح تُذبح على مرأى العالم . وسير قوافل الخير ، من غذاء ودواء ومستلزمات طبية ، رغم الحصار والجحيم . لا ينسى أهل غزة تلك الإنزالات الجوية التي حملت الرحمة من السماء ، والتي شارك فيها أصحاب السمو الأمراء بأنفسهم ، في مشهد إنساني نادر ، لا تقدر عليه إلا الملوك حين تنطق أفعالهم قبل أقوالهم .
لسنا بحاجة لمن يقيّم دورنا أو يمنحنا صك الشرف . فمواقف الأردن من فلسطين عامة ، ومن غزة خاصة ، محفورة في جبين التاريخ .
نحن في الأردن نقف مع كل أهل غزة ، لا نفرّق بين جهة وأخرى ، ولا نُصنّف أبناءها بميزان السياسة ، بل نحتضن جراحهم وكأنها جراحنا ، ونُؤوي أطفالهم في القلب قبل أن تؤويهم الخيام .
وإذا خرجت بعض الغربان والبوم في العتمة ، لتُشكك أو تُنكر أو تُقلل ، فإنها لا تُمثّل إلا نفسها ، ولا تعكس إلا ظلام نفوسها . هؤلاء لا يرون الشمس لأنهم إختاروا أن يعيشوا في الظلمة . ولكن الأردن سيبقى ، كما عهدناه ، يسير بثقة وإيمان في طريق الحق والإنسانية ، لا يلتفت إلى النابحين خلف القوافل .
إلى أهلنا في غزة :
لن نتوقف عن دعمكم ، ولن يمنعنا المتنكرون ولا الحاقدون ، لأن الحق لا يُستجدىز، ولأن القضية في قلوبنا ، لا على هامش أخبارنا .
دمكم دمنا ، وأرضكم أرضنا ، ووجعكم وجعنا .
فليعلم العالم أجمع أن الأردن ــ بقيادته الهاشمية ــ لا يهادن في الحق ، ولا يساوم في الأخوّة ، وسيبقى السند الأقرب والظهر الأقوى لفلسطين ، حتى تعود الأرض لأهلها ، والقدس لعروبتها ، وغزة لحريتها .