شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

خاطره صباحية بعنوان " لا تنتظر …بل اشكر " للكاتبة رانيا زريقات

خاطره صباحية بعنوان  لا تنتظر …بل اشكر  للكاتبة رانيا زريقات
القلعة نيوز- كتبت الكاتبه رانيا زريقات

في احد الأيام الماضية كنت انتظر ..و بينما كنت انتظر حدث الكثير ..

اصابني اليأس،فاتخذتُ غرفتي الصغيرة ملاذا لالقي بجسدي كاملا على سرير الصلاة ..نعم سرير الصلاة !
كان السرير مقعدي و سجادتي،كنيستي و معبدي .

كانت الصلاة تخرج على شكل بكاء وغصّة ،تأمل في الالم الذي يجهضه الانتظار ..
استلقي دون حراك يدي على خدي و بيدي الأخرى اتلحف بالغطاء..كنت اقول الكثير لا يسمعني سوى الله ،ينصت بصمت لي،و يسمع أنّات غير منطوقة ،

يصيبني شعور بالغرابة من هؤلاء من لا يؤمنون بالله الذي يسمع الصلاة ،كان يسمعني ، كل ما علي فعله ليسمعني هو ان أصدق انه يسمعني فصَدّقت !

و الأعظم من ذلك و الأعمق من ذلك و الأغرب من ذلك ،أن الله يحقق لك طلبتك في تلك اللحظة بالذات ،اللحظة التي تؤمن أن الامور المستحيلة تتحقق، و أن طلبتك و صلت اذني الله العظيم ،و ليس هذا فقط ،يستجيب جسدك لفرح لم يحدث بعد ،ترى أمامك الخير الذي لم يأتي بعد ،فتقفز من سريرك،و تتخلص من غطائك ،تمسح دموعك،وتقف على قدميك لتفتح باب غرفتك الموصود ،بل و تشكر أيضا ،تسبح أكثر ،وكأنك رأيت ما لم يراه أحد ،شعور يفوق الشعور..

تلك اللحظه بالذات عندما تبدأ بالشكر لشيء لم تأخذه بعد ..هنا يتكلم الله
هنا تحدث المعجزات..

هنا سيأتي ما كنت تنتظره على غفلة!

صدقوني عندما أقول لكم الانتظار باب مغلق،لا تنتظر بل اشكر و كأنك أخذت !و ستُفتح الأبواب .