القلعة نيوز- كتب الصحافي عبدالله اليماني
العسكري يعيش بعيدا عن أهله يحمي تراب الأردن لا يهمه أن يمر علية عيد ورا عيد وهو لا ترى فيه وجوه أحبها ومن اجلها يحمي البلد . عطره من رائحة تراب الأرض التي يقف عليها يحميها . أجمل ذكرياته هي تلك الذكريات التي قضاها هناك في ميادين البطولة والرجولة والشرف .
حماة الوطن (هم أصحاب قضية ورسالة خالدة) إنها ( امن واستقرار الوطن والمواطنين ) . وكل شيء من بعد حماية الوطن ، أمره ( هين ) قلة الرواتب ، شيء صغير أمام الكبار حماة الوطن أرضا وإنسانا ونظام حكم .
فرحة عيدهم يوم(ن) الجميع تعم الفرحة ديارهم ، يوم(ن ) الأم تلبس أولادها ملابس العيد ، وأطفال العسكر يقفون على باب مسكتهم ينتظرون الغائب عنهم وهم يسالون أمهم متى أبونا يأتي كي يعيدنا .
صبرا يا أولادي أبوكم أرسل لك واحد منكم ، هذا ( الشلن ) كل واحد يشتري ( بقرش ) من الدكان. ورغم انه قرش إلا أنهم يعيشون لحظات الفرح ، تماما كأقرانهم أبناء العسكر .
عيد أبناء العسكر وآباؤهم بعاد عنهم ليس له طعم، فلا احد يأخذهم لتأدية صلاه العيد ، ولشراء ملابس العيد ، ولا إرسالهم إلى الحدائق كي يمارسوا اللعب هناك .
وأحلى عيد عند حماة الوطن عندما يكون قائدهم بينهم .
حمى الله الأردن أرضا وإنسانا وملكا هاشميا مظفرا .
وتقبل الله طاعتكم حماة الأردن في مواقعكم كافة .