شريط الأخبار
عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك على عكس الشائع .. شرب الماء الدافيء على معدة فارغة له أضرار على الصحة

القرعان يكتب : كلمات في حق الراحل مضر بدران

القرعان يكتب : كلمات في حق الراحل مضر بدران

القلعة نيوز:


كتب ماجد القرعان


لا اعتقد ان عائلة الراحل مضر بدران قاصرون عن اقامة عزاء في قاعة كبرى كما الأخرين لكن يبدو انه وحتى بعد وفاته كان حريصا ان يكون بعيدا عن الإستعراض والمباهاة وتلك كانت وصيته ان يكون العزاء في منزله .


ولا أكتم سرا انني احد المعجبين بادارته لشؤون الدولة الأردنية والتي شابها ما شابها من محاولات التغول والإستقواء زورا وبهتانا لغايات لا يعلمها سوى الله فكان جاهزا للمواجهة بما امتاز به من دراية وفطنة وحكمة وحسن تعامل مع الأخرين .


ولا أزايد ان قلت ان الراحل بدران الذي شكل الحكومة ثلاث مرات ( 1976 ، 1980 ، 1989 ) بمجموع يزيد قليلا على 11 عاما هو من بين القلة الذين ترسخت اسمائهم في ذاكرة الأردنيين ويشهد على ذلك من تعامل معهم من مسؤولين وموظفين وقيادات مجتمعية وحتى من التقاهم من عامة المواطنين .


من يقراء مذكرات الراحل التي اتسمت بالوضوح والشفافية يخلص الى حقيقة ان الرجل لم يكن مدعيا وكان حريصا على اختيار اعضاء حكومته ممن يرى فيهم القدرة على تحمل المسؤولية بعيدا عن التوريث والشللية وعلى اتخاذا ما يجب من قرارات في ضوء المصالح العليا للدولة وأكثر من ذلك كان الناصح الصادق للراحل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه .


ومما لا شك فيه ان ادارة شؤون الدولة في عهده ازدهرت وتطورت بصورة لافتة رغم محدودية الموارد والإمكانات وتم تنفيذ العديد من برامج التنمية في مختلف المجالات ولا ننسى حنكته وحكمته في التعامل مع السلطة التشريعية ما حال دون التنفع والتكسب كما شهدنا ونشهد في حقبات لاحقة .


أكثر ما ميز الراحل ابا عماد ابتعاده عن الأضواء وعدم الإستعراض والتباهي وهو أمر لم نعتاده من سلفه ولا من خلفه في مواقع المسؤولية .


للراحل الكبير الرحمة والغفران ولآله حسن العزاء والسمعة الطيبة التي تركها المغفور له بإذن الله .