شريط الأخبار
عودة فاتي وغياب أولمو.. قائمة برشلونة لمواجهة بنفيكا في دوري الأبطال تفاؤل في "وول ستريت".. الأسواق الأمريكية ترتفع قبل تنصيب ترامب فون دير لاين تؤكد عدم حضورها حفل تنصيب ترامب تغيير ملعب المواجهة بين السعودية والصين في تصفيات كأس العالم 2026 روسيا تحطم الأرقام القياسية في تصدير اللحوم.. ودولة عربية بين كبار المستوردين بوتين: السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على احترام المصالح المشروعة لكل شعوب المنطقة منتخب مصر لكرة اليد يتلقى ضربة موجعة بعد ساعات من فوزه المثير على كرواتيا الملك يطلع على تجربة يافعين في برامج للروبوتات بدير علا (صور) الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة أبو صعيليك: نسعى لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي العين خوله العرموطي ترسل قافلة مكونة من 10 شاحنات على نفقتها الخاصة للأشقاء في القطاع الدكتور خميس عطية يعيد ملف اللحوم الفاسدة للواجهة بسؤال نيابي لوزير الصحة الملقي لـ وفد من مجلس العموم البريطاني : مواقف جلالة الملك تجاه الأشقاء الفلسطينيين ثابته لنيل حقوقهم المشروعة بالأسماء...احالات الى التقاعد المبكر في التربية جلالة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب ميلانيا ترمب تطلق عملتها الرقمية الشوبكي يعدد خسائر الكيان الاقتصادية العجارمة: جادون بتطبيق امتحان التوجيهي الجديد إلكترونيًا مناوشات في اجتماع الصحة النيابية بشأن اللحوم الفاسدة ارتفاع نسبة تخليصالمركبات بالسوق المحلية من المنطقة الحرة7% خلال 2024

الأسباب التي تعين على قيام الليل

الأسباب التي تعين على قيام الليل

القلعة نيوز- الأسباب التي تعين على قيام الليل

تنقسم الأسباب التي تعين المسلم على قيام الليل إلى أسباب ظاهرة وأسباب باطنة تبعاً لما يأتي:

الأسباب الظاهرة المعينة على قيام الليل
ومن هذه الأسباب والمُعينات:

الابتعاد عن المعاصي والذنوب في النهار: فقد قال سفيان الثوريّ -رحمه الله-: مُنعت من قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب ارتكبته، فمن حرص على أن يكون نهاره مليئاً بالطاعات، كان ليله أدعى لأن يوفقه الله فيه إلى طاعته والتقرّب منه، ومن كان نهاره مليئاً بالمعاصي فقد حرمه الله من الطاعات في الليل.
الحرص على التخفيف من الطعام: وخاصة وجبة العشاء، فكلما أكثر العبد من الطعام كان القيام أثقل عليه وأصعب على نفسه.
أن يأخذ المسلم قيلولة قبل صلاة الظهر: كما كان يفعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فقد كان ينام قبل الظهر ويؤخر صلاة الظهر إلى الثلث الأول من وقتها حين تنكسر الشمس، وقد كانت هذه القيلولة تعينه كثيراً على القيام في الليل.
النوم مبكراً: من أجل القدرة على الصحو في الليل من أجل القيام.
الأسباب الباطنة المعينة على قيام الليل
وتتمثّل هذه الأسباب فيما يأتي:

العلم بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة: الدالة على فضل قيام الليل، وما أعدّ الله من الأجر والثواب لمن قام الليل من عباده، فقد روى أبو أمامة الباهليّ -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (علَيكُم بقيامِ اللَّيلِ فإنَّهُ دأبُ الصَّالحينَ قبلَكُم، وَهوَ قُربةٌ لَكُم إلى ربِّكم، ومُكَفِّرةٌ للسَّيِّئاتِ، ومنهاةٌ عنِ الإثمِ).
العلم بمكائد الشيطان: ورغبته في منع المسلم عن طاعة الله والقرب منه، فقد روى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- فقال: (ذُكِرَ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حتَّى أصْبَحَ، قالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ في أُذُنَيْهِ، أوْ قالَ: في أُذُنِهِ).
الخوف الذي يسكن قلب العبد: مما يدفعه إلى قيام الليل، فيصلّي فيه ويناجي الله ويدعوه، ويتقرّب منه.
الشوق إلى لقاء الله -عزّ وجلّ-؛ ومحبّته.
خلوّ القلب من الضغينة والحقد والكره: تجاه المسلمين، والزهد في الدنيا، وقصر الأمل والعلم بقرب الأجل، فإذا اتصف العبد بذلك كان حريصاً على كثرة المناجاة إلى الله في الليل.
فضل قيام الليل
حثّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على صلاة القيام، وجعلها أفضل الصلاة بعد صلاة الفريضة، فقال: (أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ)، وقد ورد في فضل قيام الليل العديد من الأدلة، منها ما يأتي:

قال -تعالى-: (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ*تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
وصف الله -تعالى- المؤمنين فقال فيهم: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا* وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا).
روى عمرو بن عبسة -رضي الله عنه- فقال: (قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ اللَّيلِ أسمَعُ قالَ جوفُ اللَّيلِ الآخرُ فصلِّ ما شئتَ فإنَّ الصَّلاةَ مشْهودةٌ مَكتوبةٌ).