شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

المحامي الاعور يكتب : خمسة مبررات تدعو الى تمديد امر الدفاع رقم 28 لعام 2021

المحامي الاعور يكتب : خمسة مبررات تدعو الى تمديد امر الدفاع رقم 28 لعام 2021

النائب السابق فيصل الاعور


القلعة نيوز- بدأ دعاة حبس المدين المطالبة بوقف العمل بأمر الدفاع رقم ٢٨ لسنة ٢٠٢١ ودون أي اعتبار لأسباب وظروف صدور هذا الامر والذي صدر في أوضاع اقتصادية بالغة الأهمية وتأتي المطالبة بذلك بعد أيام قليلة من انتهاء شهر رمضان المبارك وصعوبة الأوضاع المادية وصعوبة تأمين قوت اليوم وتأمين فاتورة المياه والكهرباء



وما يسجل علينا وخاصة امام منظمات حقوق الانسان هو مسلسل الاذلال والهوان المتمثل بحبس المدين والاعتداء على حقه في حياه كريمة والتنكيل بحقوق اسرته وحياته الأسرية مما ينعكس على عموم أبناء المجتمع.



وحتى اننا وبشكل او بأخر نخالف الشرائع السماوية التي ترفض حبس المدين والتنكيل به وبأسرته وللتذكير انه قد مضت أعوام طويلة استخدم فيها الدائنين نصوص قانونية تعطيهم الحق بحبس المدين على دين مدني لمجرد التعثر في السداد واستخدموا أجهزة السلطة لينعموا بحبس المدين الذي لا حول له ولا قوه وكثير من الاسر ذاقت المرار جراء حبس المعيل الوحيد لها.



وهنا نقول أي حق هذا واي تصرف واي تشريع يحبس أبناء الوطن العاجزين عن دفع التزامات مادية دون جرم او فعل جزائي والحبس في معظم دول العالم لا يكون على دين مدني وعلى حقوق مالية حتى ان الدائن الساعي نحو حبس المدين لا يتحمل النفقات المرتفعة التي تتكبدها الخزينة والتي من الأنسب ان تذهب الى قطاعات التعليم والصحة والدولة تكون لجميع ابناءها وهي غير تابعه لأفراد بل تتبع قواعد الحق والعدالة والإنسانية وتعمل على صون المجتمع وصون كرامته وحماية أبنائه والدولة غير مسؤولة عن الدائن الذي لم يوثق دينه بضمانات ورهونات او تعامل مع افراد وهو يعلم ظروفهم المالية الصعبة.



والسؤال ما ذنب أبناء الوطن وخزينة الدولة ليتحملوا مبالغ شهرية تتجاوز سبعمائة دينار عن كل سجين إضافة لإرهاق الجهاز الأمني والإداري واكتظاظ السجون، ونشير هنا الى خمسة مبررات لتمديد امر الدفاع الخاص بعدم حبس المدين وهي:


أولا: استمرار الاثار الاقتصادية لجائحة كورونا التي تحتاج الى عدة أعوام للخروج منها.



ثانيا: تقليص دائرة المتضررين من الدائنين بعد التعديلات الأخيرة التي عدلت امر الدفاع ليشمل المطالبات التي تقل عن عشرين الف دينار بعد ان كانت مائة الف دينار



ثالثاً: ان عودة أوامر الجلب سيؤدي الى ارهاق الجهاز القضائي والجهاز الأمني والإداري.



رابعاً: عدم استيعاب السجون للأعداد الكبيرة من المطلوبين.



خامساً: تشريد الكثير من الاسر التي ستقف على أبواب المعونة الوطنية بسبب حبس ارباب الاسر.



هذه الأسباب وغيرها تشكل مبررات لتمديد العمل بأمر الدفاع رقم ٢٨ خاصة انه يتعلق بحبس المدين الذي شكل عبر سنوات طويلة مشكلة وطنية واجتماعية بالغة الأهمية.