شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

" طقة كاميرا " للكاتبة أفنان العنتري

 طقة كاميرا   للكاتبة أفنان العنتري
القلعة نيوز - كتبت الكاتبه أفنان العنتري


في ألابيم الصور ، بل في عبثية السنوات ....يلتم شمل العائلة ..

ويمتطي الزمن خيلا يعدو ويعدو فيرحل ..
ذاك جدي ، وتلك جدتي ..
و كل أولئك هم و هن .. و ها نحن ذا ..

تلك صورة من يوم ميلاد أخي ..
كعكة وشمعة .. ولحن العيد يهمس في أذني ..
إيقاع يحاكي الصورة ..

أما هذه الصورة فعنوان ليوم ربيعي...
رحلة وأرجوحة .. أسمع صوت عصفور يناديني..

صورة أخرى وصغيرة تحمل حقيبة الدرس ..
اهتزت الصورة !
جرس المدرسة استيقظ..

صورة تلو صورة ..
فلنأخذ استراحة ..

استراحة على اريكة منزلنا ..
أستبيح النظر في تلك التفاصيل ..
إنها الساعة الجدارية التي خبأت قصصنا بين عقاربها ..
تيك تيك تيك ..

وعلى يمين الصورة مزهرية ..
كنا على خلاف معا ..
لم تأسرني يوما تلك الوردة التي زرعت عنوة في تلك المزهرية .. ( البلاستيك ) لا يشبهني ..
فأنا من طين وتراب وماء .

لكن .. أنا الآن ...
بت مغرمة في المزهرية وكلي اشتياق لتلك الوردة الوفية ..
البلاستيك لم يكن فيها . بل في حاضرنا الشقي ..
ضاع شادي.. غنت فيروز ..
وجدته أنا ..
ها هو شادي يا فيروزتي ..
ابن جيراننا الطيب يتقاسم و اخي كوخا أبيضا من حكايات كانون .. الصورة دافئة رغم الثلج الذي يلونها ..

من هذه العروس ؟!
وما كل هذا الحب في عينيها لذاك العريس ؟؟
أجاب والدي ..
إنها (( أم فلان )) ..
( حافتني الصفنة ) و أخذت قسطا من الدهشة ..
هل زال المكياج أم غابت ملامح الفرح !!
كيف غادر ذلك الحب من عينيها !
كيف له أن يترك الصورة وحيدة ؟!

... (( أم فلان )) طلبت الطلاق من عريس ( الغفلة ) ..
غفلة الزمن ..
واختارت بدلا منها ( قفلة ) ...
و بقي الحب رهن الالبوم في درج منزلنا..

غصة ..
فلنفتح صفحة أخرى .. لعلنا نتنفس نسيما عليلا من جبال عجلون..
أقصد زمنا رغيدا وهنيئا ..
ها نحن على سفح الجبل وهواء يغازل منديل أمي الأبيض..
ابي يحمل غليونا هنا ..
إنه ينفث دخانا ابيضا ..

((التدخين مضر يا والدي الحبيب)) ..

الدخان يعج في المكان
ويلفني ..
دخان .. دخان ..
الصورة ..
أين الصورة ؟!
أين أنا ؟؟
أين هم ! أين أنتم ؟

من يطفىء الغليون؟