شريط الأخبار
عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك على عكس الشائع .. شرب الماء الدافيء على معدة فارغة له أضرار على الصحة

" طقة كاميرا " للكاتبة أفنان العنتري

 طقة كاميرا   للكاتبة أفنان العنتري
القلعة نيوز - كتبت الكاتبه أفنان العنتري


في ألابيم الصور ، بل في عبثية السنوات ....يلتم شمل العائلة ..

ويمتطي الزمن خيلا يعدو ويعدو فيرحل ..
ذاك جدي ، وتلك جدتي ..
و كل أولئك هم و هن .. و ها نحن ذا ..

تلك صورة من يوم ميلاد أخي ..
كعكة وشمعة .. ولحن العيد يهمس في أذني ..
إيقاع يحاكي الصورة ..

أما هذه الصورة فعنوان ليوم ربيعي...
رحلة وأرجوحة .. أسمع صوت عصفور يناديني..

صورة أخرى وصغيرة تحمل حقيبة الدرس ..
اهتزت الصورة !
جرس المدرسة استيقظ..

صورة تلو صورة ..
فلنأخذ استراحة ..

استراحة على اريكة منزلنا ..
أستبيح النظر في تلك التفاصيل ..
إنها الساعة الجدارية التي خبأت قصصنا بين عقاربها ..
تيك تيك تيك ..

وعلى يمين الصورة مزهرية ..
كنا على خلاف معا ..
لم تأسرني يوما تلك الوردة التي زرعت عنوة في تلك المزهرية .. ( البلاستيك ) لا يشبهني ..
فأنا من طين وتراب وماء .

لكن .. أنا الآن ...
بت مغرمة في المزهرية وكلي اشتياق لتلك الوردة الوفية ..
البلاستيك لم يكن فيها . بل في حاضرنا الشقي ..
ضاع شادي.. غنت فيروز ..
وجدته أنا ..
ها هو شادي يا فيروزتي ..
ابن جيراننا الطيب يتقاسم و اخي كوخا أبيضا من حكايات كانون .. الصورة دافئة رغم الثلج الذي يلونها ..

من هذه العروس ؟!
وما كل هذا الحب في عينيها لذاك العريس ؟؟
أجاب والدي ..
إنها (( أم فلان )) ..
( حافتني الصفنة ) و أخذت قسطا من الدهشة ..
هل زال المكياج أم غابت ملامح الفرح !!
كيف غادر ذلك الحب من عينيها !
كيف له أن يترك الصورة وحيدة ؟!

... (( أم فلان )) طلبت الطلاق من عريس ( الغفلة ) ..
غفلة الزمن ..
واختارت بدلا منها ( قفلة ) ...
و بقي الحب رهن الالبوم في درج منزلنا..

غصة ..
فلنفتح صفحة أخرى .. لعلنا نتنفس نسيما عليلا من جبال عجلون..
أقصد زمنا رغيدا وهنيئا ..
ها نحن على سفح الجبل وهواء يغازل منديل أمي الأبيض..
ابي يحمل غليونا هنا ..
إنه ينفث دخانا ابيضا ..

((التدخين مضر يا والدي الحبيب)) ..

الدخان يعج في المكان
ويلفني ..
دخان .. دخان ..
الصورة ..
أين الصورة ؟!
أين أنا ؟؟
أين هم ! أين أنتم ؟

من يطفىء الغليون؟