شريط الأخبار
العمل توضح حول التغييرات على مهنة “عامل نظافة” أبو السعود: الناقل الوطني سيوفر حوالي 300 مليون متر مكعب من المياه سنوياً رئيس الوزراء يصل إلى القصر الحكومي في بغداد للمشاركة في أعمال القمة العربية تجارة الأردن : تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي ما أشقائنا عندما يتحكم فينا أشقائنا... مندوبًا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العربية ببغداد السبت الرواشدة : سنحتفل جميعاً لتعظيم هذه المناسبة الوطنية انتخاب الأردنية حنان السبول رئيسة لدستور الأدوية الأميركي إعلام الحوثيين يعلن عن ضربات "إسرائيلية" على الحديدة في اليمن العراق يقدم مقترحًا لإنشاء صندوق لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحروب الديوان الملكي يعلن الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ79 خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة وزارة الثقافة تشارك بورشة حماية التراث الثقافي في العاصمة الصينة بكين الرئيس الفلسطيني يصل إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34 "الدولية للتنمية": سوريا مؤهلة للحصول على تمويل بعد سداد متأخرات عليها ترامب يغادر الإمارات مختتما جولته الخليجية بصفقات بمليارات الدولارات الأردن يدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس الجامعة العربية: قمة بغداد تنقل رسائل قوية بحتمية التضامن العربي انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد السبت إيران تبحث مع الأوروبيين مسار المفاوضات النووية مع واشنطن

للمرة الأولى.. اردوغان يواجه معارضة موحدة

للمرة الأولى.. اردوغان يواجه معارضة موحدة
القلعة نيوز:

تأخذ الانتخابات الرئاسية التركية المقررة في 14 أيار طابع استفتاء حول تأييد او معارضة الرئيس رجب طيب اردوغان الذي يواجه للمرة الأولى معارضة موحدة بعد 20 عاما على توليه السلطة.
في سن 69 عاما، عاد اردوغان الذي غاب لثلاثة أيام هذا الأسبوع بسبب إصابته بفيروس معوي، ليظهر السبت مبديا تصميما على البقاء خمس سنوات إضافية على رأس هذا البلد الذي يعد 85 مليون نسمة والذي قام بتغييره بالعمق.
ينافسه في الانتخابات ثلاثة مرشحين بينهم خصمه الرئيسي كمال كيليتشدار أوغلو (74 عاما) مرشح تحالف من ستة أحزاب معارضة تشمل اليمين القومي وصولا الى اليسار الديموقراطي ويهيمن عليه حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كال اتاتورك.
تلقى "كمال” كما يقدم نفسه على الملصقات الدعائية الجمعة دعما غير مسبوق من حزب الشعوب الديموقراطي اليساري والمؤيد للاكراد الذي دعا للتصويت لصالحه.
بين حزب العدالة والتنمية الاسلامي المحافظ برئاسة اردوغان وحزب الشعب الجمهوري العلماني الذي يمثله كيليتشدار اوغلو، سيختار 64 مليون ناخب تركي بين ممارسة سلطوية متزايدة للسلطة تترافق مع تديّن، ووعد بتحول ديموقراطي. سيجددون أيضاء أعضاء البرلمان.
تتوقع الاستطلاعات انتخابات رئاسية حامية يؤكد الطرفان أنهما قادران على الفوز بها من الدورة الأولى- وإلا فسيتم تنظيم دورة ثانية في 28 أيار

– نزعة سلطوية –
حاول كيليتشدار تجنب عقبتين: معارضة النساء المحافظات اللواتي سمح لهن في ظل عهد اردوغان بوضع الحجاب في الجامعات وفي الادارات العامة، عبر اقتراح إدراج ذلك في القانون، وانتمائه الى الطائفة العلوية الذي كشف عنه في شريط فيديو متجنبا الهجمات في تركيا ذات الغالبية السنية.
في مواجهته، في بلد هيمن عليه طوال عقدين اردوغان وحزبه ويواجه أزمة اقتصادية خطيرة وأزمة ثقة مع تجاوز التضخم نسبة 85% الخريف الماضي- الرئيس الحاضر دوما والذي يقوم بكل شيء لاستمالة القاعدة الناخبة رغم انه بامكانه الاعتماد بشكل لا لبس فيه على 30% من أصوات مناصريه.
بدأ 3,4 مليون ناخب تركي في الخارج التصويت الخميس، فيما سيدلي 5,2 مليون من شريحة الشباب بأصواتهم للمرة الأولى في هذه الانتخابات. هؤلاء لم يعرفوا سوى اردوغان ونزعته السلطوية منذ التظاهرات الكبرى التي جرت في 2013 والتي عرفت باسم جيزي وخصوصا محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.
توجه اليهم كيليتشدار أوغلو الذي جعل رسم القلب بالاصابع شعار تجمعاته الانتخابية، "من خلالكم سيأتي هذا الربيع”.
العامل الآخر غير المعروف في هذا الاقتراع، هو أثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 شباط وأوقع أكثر من 50 ألف قتيل وعددا غير معروف من المفقودين في جنوب البلاد. فقد واجهت الحكومة اتهامات بالتأخر في بدء عمليات الإغاثة في المناطق المنكوبة التي بات سكانها موزعين الآن في أماكن أخرى أو لاجئين في خيم وحاويات.

– هزيمة محتملة –
هذا الوضع يضاف الى القلق حيال نظامية العمليات الانتخابية و”وضع الديموقراطية” في تركيا كما حذر مجلس أوروبا الذي سيرسل 350 مراقبا إلى البلاد بالإضافة الى هؤلاء المعينين من قبل الأحزاب في 50 ألف مكتب اقتراع.
اتخذت المعارضة زمام المبادرة عبر حشد 300 ألف مدقق ومضاعفة عدد المحامين المدربين على مراقبة الانتخابات بحسب ما قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المسؤول عن أمن الانتخابات أوغوز خان ساليجي.
على الرغم من ضخامة التحدي يعبر هذا المسؤول عن ثقته قائلا "نحن لا نعيش في جمهورية موز. السلطة ستتغير كما تغيرت عام 2002” حين تولى حزب العدالة والتنمية السلطة كما أضاف.
يذّكر هذا الخبير في الحياة السياسية المحلية بان تركيا متمسكة بالديموقراطية قائلا "حتى حين كان العسكريون ينفذون انقلابا كل عشر سنوات، كانوا يضعون سلطتهم أمام اختبار صناديق الاقتراع”. يضيف أيضا انه "للمرة الأولى يتحدث نواب حزب العدالة والتنمية عن هزيمة محتملة”.
في هذا الوقت يكثف اردوغان تجمعاته ووعوده الانتخابية مثل زيادة رواتب التقاعد وبناء مساكن وتخفيف فواتير الطاقة، متوجها بشكل خاص الى النساء والشباب. وحدها الوعكة الصحية تمكنت حتى الآن من إبطاء مساره الانتخابي.