شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

العدالة بالأمل للأفضل بقلم شادي عيسى الرزوق

العدالة بالأمل للأفضل  بقلم شادي عيسى الرزوق
القلعة نيوز:
بقلم شادي عيسى الرزوق
تفاجئت كثيرا بموت الممثل الأمريكي الشهير روبن وليامـــــز ؛ منتحرا ، فكم كنت أتوق لأن أرى أفلامه وانا في المعهد الامريـــكي للغات ، فهو تارة كان يضحكـــني ، وتارة اخرى كان يبكـــيني ، وليامز دوما في افلامـــه شـيء جديـــد مفرح فكـــان الطيـــــب والطبـــيب والمعلم والأب الذي يضحـــــي من أجل ابنائه ، كان شـــــــــــموليا ودوما هدفــــه زرع الابتســـــامة ولكن لكل بداية هناك نهاية ، والحــــــياة بوجهين حلو ومر . او ليـــــس من الغريب شخـــــــص بمواصــــفات روبنز ان ينتـــــحر وهو من اعـــــتاد على زرع الضــحك والأمل للآخرين وركز على روح الأسرة والجماعـــة ؟
كنت أتسائل من يحـــكم هذه الارض الـــتي نعيـــش بمفارقـــاتها ؟
فعند الطــــفولة كنت أبحث عن الجواب لهذا الســــؤال ، لمجرد أنني كنت أرى في المدرسة كيف يعامل الأستـــاذ الطالب صاحب المقام الرفيع ... اي إبن لوزير او ابن لشخصية مهمة ، ويهمل الطالب أبن العائلة البسيطة التي ربما ابنها في تلك المدرسة بالمجان او بخصم يصل الى ٩٠٪....ومن ثم كنت أرى الفرق بين منزل عائلة ومنزل لعائلة آخرى... عائلة لديها ملعب وبركة سباحة وسيارة مع سائق وعائلة آخرى لديها منزل بلا سقف وحمام عربي خارج المنزل وغرفة للطعام نهاراً وللنوم ليلا..... وكان السؤال مرتبط دائما بالعدالة ... في عالم يحكمه الله لا يمكن ان نرى عالم بلا عدالة بلا محبة بلا تسامح بلا مساواة بلا هدوء وسكينة بلا فردوس ... لانه يفترض ان يكون حكم الله عادل وحكم الله مرتبط بكيان الله الذي هو محبة .... لكن في عالم يحكمة الإنسان كيف يمكن ان تراه!!! غني وفقير!!! ناطحات سحاب ومنازل من الكرتون!!! حياة مستــــــــقرة وحــــياة فــي نزاع دائـــم!!! مناطق منسية من التدخلات ومناطق مهددة بالانقراض !!! إنسان يعيش حياة كريمة ومستقرة وإنسان يقتل بسبب أخلاقه ومعتقداته وإيمانه !!
فيا صديقي العزيز : - لا أسعى اليوم الى جواب بقدر رغبتي الى العيش من أجل إرجاع حكم الله الى عالم فقد الله !!! فقد تحولت كرتنا الارضيّة الى قصة بشعة ومرعبة لا يمكن التخلص منها لكن يمكن تغليفها بغلاف المحبة والعدل والمسامحة والتضامن والعيش من أجل الآخر... لعلى وعسى يأتي اليوم الذي نؤكد فيه على استحقاق حكم الله للأرض لزرع الامل لحياة فضلى نعيشها اليوم والغد ومستقبل تسطع نور الشمس فيه بدون خوف وتاكد من عداله الامل تتحقق للأفضل.