شريط الأخبار
القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي

العدالة بالأمل للأفضل بقلم شادي عيسى الرزوق

العدالة بالأمل للأفضل  بقلم شادي عيسى الرزوق
القلعة نيوز:
بقلم شادي عيسى الرزوق
تفاجئت كثيرا بموت الممثل الأمريكي الشهير روبن وليامـــــز ؛ منتحرا ، فكم كنت أتوق لأن أرى أفلامه وانا في المعهد الامريـــكي للغات ، فهو تارة كان يضحكـــني ، وتارة اخرى كان يبكـــيني ، وليامز دوما في افلامـــه شـيء جديـــد مفرح فكـــان الطيـــــب والطبـــيب والمعلم والأب الذي يضحـــــي من أجل ابنائه ، كان شـــــــــــموليا ودوما هدفــــه زرع الابتســـــامة ولكن لكل بداية هناك نهاية ، والحــــــياة بوجهين حلو ومر . او ليـــــس من الغريب شخـــــــص بمواصــــفات روبنز ان ينتـــــحر وهو من اعـــــتاد على زرع الضــحك والأمل للآخرين وركز على روح الأسرة والجماعـــة ؟
كنت أتسائل من يحـــكم هذه الارض الـــتي نعيـــش بمفارقـــاتها ؟
فعند الطــــفولة كنت أبحث عن الجواب لهذا الســــؤال ، لمجرد أنني كنت أرى في المدرسة كيف يعامل الأستـــاذ الطالب صاحب المقام الرفيع ... اي إبن لوزير او ابن لشخصية مهمة ، ويهمل الطالب أبن العائلة البسيطة التي ربما ابنها في تلك المدرسة بالمجان او بخصم يصل الى ٩٠٪....ومن ثم كنت أرى الفرق بين منزل عائلة ومنزل لعائلة آخرى... عائلة لديها ملعب وبركة سباحة وسيارة مع سائق وعائلة آخرى لديها منزل بلا سقف وحمام عربي خارج المنزل وغرفة للطعام نهاراً وللنوم ليلا..... وكان السؤال مرتبط دائما بالعدالة ... في عالم يحكمه الله لا يمكن ان نرى عالم بلا عدالة بلا محبة بلا تسامح بلا مساواة بلا هدوء وسكينة بلا فردوس ... لانه يفترض ان يكون حكم الله عادل وحكم الله مرتبط بكيان الله الذي هو محبة .... لكن في عالم يحكمة الإنسان كيف يمكن ان تراه!!! غني وفقير!!! ناطحات سحاب ومنازل من الكرتون!!! حياة مستــــــــقرة وحــــياة فــي نزاع دائـــم!!! مناطق منسية من التدخلات ومناطق مهددة بالانقراض !!! إنسان يعيش حياة كريمة ومستقرة وإنسان يقتل بسبب أخلاقه ومعتقداته وإيمانه !!
فيا صديقي العزيز : - لا أسعى اليوم الى جواب بقدر رغبتي الى العيش من أجل إرجاع حكم الله الى عالم فقد الله !!! فقد تحولت كرتنا الارضيّة الى قصة بشعة ومرعبة لا يمكن التخلص منها لكن يمكن تغليفها بغلاف المحبة والعدل والمسامحة والتضامن والعيش من أجل الآخر... لعلى وعسى يأتي اليوم الذي نؤكد فيه على استحقاق حكم الله للأرض لزرع الامل لحياة فضلى نعيشها اليوم والغد ومستقبل تسطع نور الشمس فيه بدون خوف وتاكد من عداله الامل تتحقق للأفضل.