شريط الأخبار
انخفاض المنح الخارجية 93.2% في الربع الأول من العام الحالي الذكاء الاصطناعي يدخل على خط كأس العالم 2026 اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال "البوتاس" : الأردن سيصبح الأول عالميا بصناعة وتصدير "البرومين" انخفاض المنح الخارجية 93.2% في الربع الأول من العام الحالي كثافة مرورية ملحوظة في مداخل ومخارج عمان بالأسماء ... شواغر ومدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات علامة خفية على أطراف الاصابع تكشف سرطان الرئة! قصة خلع صادمة.. زوج يطلب نفقة من زوجته بسبب فرق الجمال بينهما! "الخدمات الطبية": الأحد المقبل عطلة رسمية في المستشفيات والمراكز الطبية الزرقاء تستعد لانطلاق احتفالات عيد الاستقلال الـ79 في أجواء وطنية بهيجة وفيات الخميس 22-5-2025 عاجل ..ضبط جسم مشبوه بحوزة مسافر عربي في مطار الملكة علياء .. والأمن يحقق رغم تقديم "11" إثبات على عمله في الشركة الوقف: مشروعيته في الإسلام مناشدة إنسانية عاجلة لزرع كلى مسؤول فلسطيني يكشف تفاصيل اطلاق النار على وفد دبلوماسي عرض سعودي "فلكي".. رئيس غلطة سراي يفجر مفاجأة حول العرض السعودي لضم أوسيمين اتفاقية بين روسيا والكونغو لبناء خط أنابيب نفطي "إسرائيل هيوم": تركيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للتعاون العسكري في سوريا لمنع أي احتكاك بين الجانبين

زريقات تكتب : حلمْ في عمّان

زريقات تكتب : حلمْ في عمّان
القلعة نيوز- كتبت الكاتبة رانيا زريقات

بعد أربعين عاما ،و بعد أن كانت عمان مدينة ولادة أحلامي ،حيث جبتُ شوارعها و في كل زاوية كنت اترك خلفي حلمًا لم يتحقق لكن قلبي،كان يلدها ولادة قيصرية.. طبيعتنا تختلف عن طبيعة كل البشر في كل بلاد العالم ,فانتجت في قلوبنا التمرد على الواقع و ملاحقة شبح كان ليخطف منا شغف الحياة ،يا لهذا القلب العمّاني الصلب الذي و إن بتروا واقعا ، لم يستطيعوا أن يلمسوا حلما واحدا من أحلامنا ،احلامنا لنا وواقعهم لهم ،العمارات الشاهقة تشهق بالرفاهية و قلوبنا في ذات الوقت تئن في الجوف لجرح قديم لا زال ينزف.

عمّان مدينة تكثر بها الأحلام ،احلامي أنا و أحلام القلوب الفتية ، تضج الشوارع بالأغاني و في المقاهي العتيقة نسمع سهوا صوت يرتفع لماجدة الرومي لتأكد لنا قصتنا (أنا عم بحلم ،ليل نهار ،بالورد المليان زرار ثم تجيبها فيروز بصوت يصدح في الصباح (راحوا متل الحلم راحو ،سهل حرك و جنة رياحو،الزهر عم بيقصف جناحو و راحوا)

الآن ،كل ما أذكرهُ من ذكريات كانت ذكريات الأحلام،وعندما آتي مرة أخرى لأزور عمان سأذهب لذات المقهى العتيق ،لعلي أسمع تلك الأغنية لأشرب قهوتي العمّانية و أعيد ذكرى في أغنيه تصف المشهد بكل صدق (أنا عم بحلم ،ليل نهار) و لأنهي قهوتي و أدفع فاتورتي و أتمتم بصوت هادىء(صرنا نطفي نطفي النار ،ما عدنا عرفنا شو صار ) أنا عم بحلم !