شريط الأخبار
متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة وفيات الأربعاء 14-5-2025

عيسى محارب العجارمة يكتب : مكتبة شومان ... هل من قارئ لبيب ؟

عيسى محارب العجارمة يكتب : مكتبة شومان ... هل من قارئ لبيب ؟
القلعة نيوز - بقلم - بقلم عيسى محارب العجارمة
=========================

المشهد الثقافي الاردني غني وعريق ويتصدره ذاك المكان العابق برائحة الحبر والورق العتيق عبر ادوار مكتبة عبدالحميد شومان وطوابقها الخمس في المبنى الشامخ بجانب مدارس الكلية العلمية الاسلامية بين الدوار الاول والثاني في جبل عمان . فلحظة دخول الباب الزجاجي المتحرك للمكتبة العامة لمؤسسة عبد الحميد شومان ، تدرك ماهية وخصوصية اللحظة وقدسيتها بالنسبة للزائر وطلبة العلم الشابة الفتية اليافعة المتعطشة لضروب المعرفة بهذا الصرح الثقافي الرائد الذي دشنته عائلة شومان الكريمة وهو اليوم الباحة الثقافية للبنك العربي وذراعه العلمي ناصعة البياض سواء في مقرها بجبل عمان او في منطقة المقابلين بعمان .
وحقيقة وانا ارتجل هذه السطور تعود بي الذاكرة القهقرى لسنوات التسعينات حينما كان المبنى القديم لشومان في الشميساني ، وكنت ارتاده مرة في الاسبوع او اكثر للمطالعة الجادة بكافة ضروب الكتب والمراجع والدوريات والصحف والمجلات ولمدة لا تقل عن اربعة ساعات للجلسة الواحدة كانت تمر بسرعة البرق لفرط المتعة الثقافية والذهنية بين السطور والورق ورائحة حبر الجرائد الاردنية والعربية . وهو ما انعكس لاحقا في بداية انتشار الصحافة الالكترونية مع مطلع الالفية فباشرت بما يسمى بالثقافة الراجعة بالكتابة عديد المقالات التي كانت مبنية على تلكم الساعات الطوال بريعان الشباب في مكتبة شومان العامة .التي انطلقت منها ومن موقع اليكتروني اخر مسيرتي الكتابية والادبية درسا وتحصيلا وابداعا والقا ينوف عن مئات المقالات التي اثرت واثرت في مسيرة الاعلام الالكتروني الاردني
لا غرورا اقول ذلك ولكن واثق الخطوة يمشي ملكا حينما يجد الحضن الدافئ

. خلاصة القول فأن مؤسسة عبدالحميد شومان تقف اليوم على قمة الهرم الثقافي الاهلي وهي تقدم هذا الكنز الادبي الثقافي المجاني على طبق من ذهب لكل قارئ نهم ومطالع محب للكتاب الورقي والصحف والمجلات الورقية بعيدا عن مواقع السوشيال ميديا والنميمة الالكترونية المزعجة عبر الحواسيب المتنقلة والهواتف الذكية فلا ذكاء اكثر من مطالعة روايات نجيب محفوظ وواسيني الاعرج وغيرهم من الكتاب العرب والاجانب بكتب ورقية شيقة تعد بالالاف تزخر بها رفوف مكتبة شومان بالمجان فهل من قارئ لبيب يا شعبي الحبيب ؟ جفت الاقلام ورفعت الصحف
* issalg2020@gmail.com