شريط الأخبار
متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة وفيات الأربعاء 14-5-2025

انتقلت الى رحمة الله كلمة ( عيب )

انتقلت الى رحمة الله كلمة ( عيب )
انتقلت الى رحمة الله كلمة ( عيب )
القلعة نيوز -
المرحومة "عيب" كانت قائدة ورائدة في زمن الآباء والأجداد .
حكمت العلاقات بالذوق ووضعت حجر الأساس لأصول التربية السليمة تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من أفواه الأمهات والآباء ."عيب"التي خرّجت زوجات صابرات ، صنعن مجتمعات الذوق والاحترام وتخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في الشهامة والرجولة !!!
أبجديات "عيب" جامعة كلمة عيب : قدَّر الصغير الكبير ، واحترم الجار جاره ، وتداولنا صلة الأرحام بمحبة
كان الأب يقف ويقول عيب : عمك ، خالك ، جارك ، سَلِّم ، سامح
كان يقال للبنت : "عيب" لا ترفعي صوتك ، عيب لا تلبسي كذا ، فتربت البنات على الحشمة والستر والأدب .
وتربى الشباب على غض البصر ، عيب لا تنظر للنساء . لاترفع صوتك بوجه أستاذك . لاتهزأ من المسن .وتربى الصغار على عيب لا تنقلوا سر الجار والدار .لاتسأل صديقك ما دينك .ماطائفتك .
"عيب"كانت منبراً وخطبةً يرددها الأهالي بثقافتهم البسيطة ، لم يكونوا خطباء ولا دعاة أو مُفتين ، وإنما هي كلمتهم لإحياء فضيلة وذم رذيلة ...
كلمة "عيب" ثُرنا عليها ذات يوم عندما قلنا عَلَّمُونا العيب قبل (الحرام) وتمردنا عليها ظناً منا أننا سنعلم الجيل بطريقة أفضل . فأخذنا الحرام سيفا بدون عيب .
فنشأ جيل جديد لم نفلح في غرس كلمة "عيب" ولا شقيقتها الكبرى "حرام" في التفاهم مع سلوكياته أو مع التطوير والتزوير المستمر في العصر والمفاهيم والقيم حتى ماتت كلمة عيب وأنتهت من القاموس
تحية من القلب للمرحومة كلمة "عيب" ولكل الأجداد والآباء الذين استطاعوا أن يجدوا كلمة واحدة يبنوا بها أجيالاً تعرف الأدب والتقدير والإحترام في الوقت الذي أخفقت محاولاتنا بكل أبجديات التربية المتطورة ...