شريط الأخبار
البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة

بعنوان " إليك وبعد " خاطره شعريه للكاتبة سنا المومني

بعنوان  إليك وبعد  خاطره شعريه للكاتبة سنا المومني
القلعة نيوز- كتبت الكاتبة سنا المومني

دعني ودعكَ من
المشاعرِ كلِّها،
فجميعُها ،زيفٌ
وتضليلٌ وتلفيقا ...


الحبُ ياعاشقي
شغفٌ ووهمٌ ماكرٌ
حلوٌ وكذَّابٌ
وجذابٌ ورقيقا …


الحبُ تبغٌ مِنَ الكلامِ
نحرِقُه ،يطوي الفضاءَ
حراً واسعاً وطليقا …


فلا تُطلقْ واسعُ دُخانِكَ
لتختبرْ حرارةَ مشاعري
جَسَدُ الطّريقِ نحيلٌ
وأزيده ضيقا …


فإنْ وَرِدّتَ وِردي
كي تستقي
فأنت خاسرٌ
وِردي ماكانَ يسقي
الظمآنَ ريقا …


فاسترحْ ،ولا تبني منازلاً
من سحابٍ ووهمٍ
أنا صرحٌ شامخٌ
بنيانه ثابتٌ
وراسخٌ وعريقا …


يا سيدي الخبيرُ بالنساء
ايها الواثق ،
الخطيرُ ، الانيقا …


إنْ سألتَ عني
أنا التي تكتب نصوصاً
في الحبِ لم تقترفها
خطيئتي شعراً يُشعل
فوانيس الدروبِ
ناراً وبريقا …


فكفَّ عن وهمٍ
قد اخترعتَه
الوهم نارٌ وسعيرٌ وحريقا …


فماكان لقلبك مني إلاَّ التمني
وماكان لسوسني إلاَّ الرحيقا …