شريط الأخبار
البلبيسي تطلع على تنفيذ برنامج تعزيز قدرات العاملين في الصفوف الأمامية النائب بني خالد يوجه سؤلًا نيابيًا حول كيفية إيصال الاعلاف لأصحاب الحوزات الحقيقة لمربي الثروة الحيوانية وزير العمل يؤكد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تشغيل الشباب كنعان: الاستيطان والمستوطنون عنوان انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الصيني العقيد المساعيد يكرّم عددا من مرتب غرفة العمليات وزير الأوقاف يبحث ونظيره الفلسطيني تعزيز التعاون لخدمة الحجاج الرواشدة في رسالة شكر لموظفي وزارة الثقافة : تفانيكم وإخلاصكم في أداء مهامكم محل فخر واعتزاز الملك يبدأ زيارة إلى اليابان السبت في مستهل جولة عمل آسيوية أسعار الذهب في الأردن اليوم الخميس "فيفا" يطلق "جائزة السلام" وترامب أبرز المرشحين هل ستتأثر حركة المسافرين في مطارات الأردن بهذا الأمر .. ! وصفات طبيعية وآمنة لإنبات الشعر وتحفيزه ستيك على الطريقة اليابانية طرق بسيطة لمعالجة مشكلة المسام الواسعة لدى الفتيات كيف يمكن لفنجان القهوة الصباحية أن يعرض الإنسان للعمى؟ كيف يمكن لفنجان القهوة الصباحية أن يعرض الإنسان للعمى؟ الهشاشة .. مرض صامت يضعف العظام دون إنذار ماذا يحدث لجسمك عند وضع البقدونس على طعامك؟ مشروبات يومية تحمي الكبد من تراكم الدهون والتليف

سراديب بيوت الموصل العتيقة .. مسكن وملاذ عند الشدائد

سراديب بيوت الموصل العتيقة .. مسكن وملاذ عند الشدائد

القلعة نيوز - من يتجول في الأزقة والحواري الضيقة ذات البيوت المبنية من الحجر والجص والصخر، في الشطر القديم من مدينة الموصل العريقة، يتنسم عبق التاريخ، ويقرأ على جدرانها قصصا تجسد أصالة من سكنوا في هذه الأحياء التي قاومت تقلبات الوضع في العراق.


بيت القش أو "بيت لكش" كما يسميه الموصليون، أحد أقدم بيوت المدينة التي تضم عدة سراديب وأقبية، أقيمت كل واحدة منها لغاية معينة.

وقال شيخ منطقة باب لكش في الموصل، كنعان يونس، "كانوا يبنون في البيوت، خصوصا في البيوت القديمة، السراديب والرهرات. السرداب يكون أعمق".

وتستخدم هذه الأقبية والسراديب لأغراض تخزين المؤن شتاءً واللوازم المنزلية، ويحتوي بعضها على آبار مياه نقية، وتستخدم ملجأ لأفراد الاسرة، في حالات الطوارئ.

وقال محمود سمير، وهو من سكان الموصل القديمة: "السرداب هذا أهم ركن بالبيت ولولاه لهلكنا جميعا".

كما قال ساكن آخر يدعى ميسر حازم: "أنا أقطن في هذا البيت منذ 47 عاما، بالإضافة إلى والدي وأعمامي. هذا البيت عمره أكثر من 100 سنة".

ويتراوح عمق هذه السراديب والأقبية من 3 إلى 5 أمتار، فيما يصل طول البعض منها إلى 7 أمتار، وتمتاز بأجواء دافئة في الشتاء، وباردة في الصيف.

ولهذه السراديب القديمة قصص وحكايات في حياة أهل الموصل عبر مختلف العصور، فتارة كانت لهم المسكن والمأوى، وتارة أخرى الملاذ الآمن من أحداث الزمن.

سكاي نيوز عربية