شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

ميحانة" للراحل الكبير ناظم الغزالي ولم أعرف يوما معنى هذه الكلمة فلنتعرف على قصة "ميحانة"... ⚘⚘⚘

ميحانة للراحل الكبير ناظم الغزالي  ولم أعرف يوما معنى هذه الكلمة  فلنتعرف على قصة ميحانة... ⚘⚘⚘
منذ عقود وانا استمع وأستمتع أغنية "ميحانة" للراحل الكبير ناظم الغزالي ولم أعرف يوما معنى هذه الكلمة فلنتعرف على قصة "ميحانة"... ⚘⚘⚘
يحكى أن شاباً عراقياً من مدينة (المسيّب) العراقية التي يشطرها نهر الفرات نصفين بين مدن بغداد وكربلاء والحلة.. كان يملك قارب صغير يجوب به نهر الفرات يتنقل وينقل فيه الحيوانات، والحبوب وغيرها.
أعتاد هذا الشاب بصوته الجميل الغناء أثناء تنقله بقاربه فكان الناس يقفون على شاطئ النهر مستمعين لصوته الأخّاذ، فنشأت قصة حب شديدة بين الشاب وفتاة ريفية اعتادت نقل الماء من ضفاف النهر إلى منزلها.
لم يكن يعلم بقصة حبهما سوى صديقتها "ميحانة" التي كانت تشجعها على الإفصاح بحبها له رغم أنها تعي جيدآ بأن هذا الشاب كان يبادلها الحب لكنها تخشى أن يعلم الناس بقصتها. وبعد مرور مدة من الزمن حدثت حادثة أودت بحياة هذا الشاب!.. فحزنت محبوبته عليه حزنا شديداً.. وفي إحدى الأيام كانت تلك الفتاة جالسة على ضفة الشاطئ تغسل الأواني قرب جسر المسيب التاريخي، فمر القارب الذي اعتاد محبوبها ركوبه، مروراً صامتا خالياً من حبيبها ومن صوته الجميل، فأحزنها وهيج عليها الذكريات، فالتفتت على صديقتها "ميحانة" وكانت الشمس توشك على الغروب وانشدت هذه الفتاة الريفية منادية صديقتها:
ميحانه ميحانه
غابت شمسنا الحلو ما جانا
حياك.. حياك بابا حياك
الف رحمه على بَيّك
هذول ال عذبوني
هذول ال مرمروني
وعلى جسر المسيب سيبوني
عافت عيوني النوم
بعدك حبيبي العين ذبلانه
بلوح القدر مكتوب
بهجرك حبيبي الروح ظمآنه
ظليت انا سهران
وارعى نجومي ليش ماجانا
واتسامر ويا الليل
واجمع همومي وروحي تلفانه
خلي الدموع اتسيل
من عيني دمه الروح ظميانه
خل اللي يلوم يلوم
قلبي يحبه ليش ما جانا
ويش على بيه الناس
كل من بدربه الحلو خلانا
واللي فديته الروح
روحي ظلمه بس كَم خلاّنه
هذوا موال عذبوني
هذول ال مرمروني
وعلى جسر المسيّب سيّبوني ... ⚘⚘⚘