شريط الأخبار
الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة الثروة السيادي النرويجي يرفض حزمة مكافآت قدرها تريليون دولار مقترحة من "تسلا" لماسك بوتين: روسيا تعرف كيف توحد صفوفها في مواجهة التهديدات بسبب التحكيم.. ميدو يوجه رسالة لوليد صلاح الدين تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا

عاجل : الحباشنة يكتب : "هل تكون قمة جدة قمة تاريخية"

عاجل : الحباشنة يكتب : هل تكون قمة جدة قمة تاريخية
المهندس سمير الحباشنة / وزيــر الــداخــلـيـة الأسـبـق


القلعة نيوز- اجيب بنعم، مع درجة عالية من التفاؤل، ولذلك أسبابة وأهمها : الدور الإستثنائي الكبير للمملكة العربية السعودية، بإعتبارها مضيفة للقمه وكدولة المركزية ذات مكانه سياسية وإقتصادية مهمة ومتناميه.

فالسعودية اليوم تفرض مبدأ التوازن في السياسة الدولية والإقليمية، ذلك المبدأ الذي غاب عن منطقتنا العربية لعقود طويلة، كنا خلالها كعرب في حالة من التجاذب لهذا الطرف او ذآك من القوى العظمى. فالسعودية وبالرغم من أنها صديق تاريخي للولايات المتحدة لكنها تؤسس وبشكل متوازي لبناء صداقة متينه مع الصين الشعبية. وروسيا ومجموعة البركس كتحالف دولي اقتصادي ينئ بنفسه عن تجاذب القوى العظمى، والسعودية تؤسس أيضا سياسة نفطية مستقلة تنطلق المصلحة السعودية أولاً ومصلحة الدول المنتجة للنفط.

وان السعودية التي تستضيف القمة العربية في رحابها، في وقت يتم به تطبيع علاقاتها مع الجيران، فلم يعد ذلك التشنج والعداء الذي كان يحكم العلاقة مع إيران او تركيا بل وأستبدل بأجواء مريحة تنبئ بعلاقات تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل ورعاية كل طرف لمصالح طرف الاخر وعدم التدخل في الشأن العربي. وفي ذات السياق وعلى الصعيد الداخل العربي بادرت السعودية الى اعادة سوريا الى مكانها الطبيعي في الجامعة العربية ودعوة رئيسها الى حضور القمة، وهو امرُ سيسارع بالتأكيد في حل المعضلة السورية، ويؤدي الى إعادة السلام والامن الى هذا البلد وبدء الإعمار وتشجيع الأشقاء السوريين على ايجاد صيغة تشاركية للحكم ويسهل من حل القضية النازحين واللاجئين، وانما يميز السعودية "مضيفة القمة" كذلك موقفها الصلب من موضوع التطبيع مع اسرائيل والمرهون بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والإلتزام بالمبادرة العربية للسلام التي أقرت في قمة بيروت.

لذا ولكل ذلك فأن هذه القمة لن تكون تقليدية، ربما يكون الموضوع اليمني على أجندتها لتوظيف التواصل السعودي مع صنعاء واستمرار الهدن ووقف القتال مقدمةً لنظام يمني يحفظ وحدة شعب وأرض اليمن.

وان المقترح الذي قدمناه للقمه في مجموعة السلام العربي، بان يكون مؤتمر يمني جامع برعاية القمة العربية وفي رحاب الجامعة وصولاً الى نظام يمني توافقي بإقليمين وبجيش واحد يعيد الامن والسلام لهذا البلد العربي العزيز، ان الأمر نفسة ينسحب على الحالة الليبية.

ان السودان تحتاج من القمة ومن المملكة العربية السعودية التي بادرت لجمع المتخاصمين تحتاج الى موقف عربي حازم بعود القوات المسلحة وقوات الدعم السريع الى ثكناتها وان تتوقف الحرب ويستأنف السودانين بجناحيهم "المدني و العسكري" الحوار من النقطة الذي انتهى عندها في بداية الشهر الماضي، ان ذلك هو السبيل الوحيد الى اعادة الامن والسلام الى السودان.

وبعد / ان تلك الا جملة من التمنيات معقودة الأمل عليها ان تتحقق بقمة جدة، الا ان تمنيات هذه المره لها قاعدة واساس مادي مرده الى حالة التقارب العربي وسعي الى تصفير المشاكل واعادة الوئام وإحياء مفهوم الأمن العربي بأشكاله الامن المجرد والامن الاقتصادي والاجتماعي .

والله ومصلحة العرب من وراء المقصد