شريط الأخبار
البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة

قطيشات يكتب : تحيه تقدير إلى مجلس التعليم العالي

قطيشات يكتب : تحيه تقدير إلى مجلس التعليم العالي
خليل قطيشات

القلعة نيوز- نثق بقرار مجلس التعليم العالي حيث تؤكد الرؤية الثاقبة للدكتور عزمي المحافظة بأن يكون قطاع التعليم نموذجا مضيئا و ركيزة أساسية للاستثمار والحراك التنموي.وأن هذه الرؤية وتفعيل مخرجات التعليم بما يتماشى مع التنمية المستدامة وتغير رؤساء الجامعات وبث دماء جديدة قرار يستحق الاحترام والتقدير من قبل مجلس التعليم العالي ووزير التعليم العالي.

حيث أصبح العالم اليوم ، وبسبب التقدم السريع في التكنولوجيا على مستوى الدولة والمجتمع ، تـسعى جميع الدول العربية والغربية والمتقدمة منها والنامية من ناحية أخرى إلى تحقيق أهدافها التنعم ورؤية الثاقبة والواضحة وتقديم خدمات أفضل على كافة الصعيد الأفراد والمجالات ، ولا يتأتى ذلك ألا أذا تضافرت جميع الجهود نحو تحقيق الأهداف ، ولا يغيب عن بال احد الدور الهام الـذي تلعبه الجامعات الأردنية وإدارة الجامعات في تحريك التنمية لان الجامعات هي ارفع المؤسسات التعليمية التي يناط بها توفير مـا يحتاجه المجتمع وعمليات التنمية فيه من متخصصين على أعلى مستوى و في مختلف مجال التنمية ، وهي تمثـل العمود الفقري للبحوث العلمية والتطبيقية التي بدونها يـصعب أحداث اي تقـدم معرفـي واقتصادي او اجتماعي او ثقافي حقيقي على مستوى الوطن ، إضافة إلى ذلك فأن الجامعات تلعب الدور الأساسي في التنمية الشاملة بما تقـدم لمجتمعاتهـا مـن إمكانات و خبرات للتعليم والتدريب المستمر وفي شتى المجلات المعرفية، فضلا عن أنها تتحمل مسؤولية كبره تجاه الخدمة العامـة في المجتمع فعليها التزاما بان توسع من نطاق المشاركة الفعلية بحيث لا تقتصر على الطلبة والكليات فقط ، فالتعليم العالي يحرص على ان يوفر الأساليب الحديثة ومن خلالها يتم اختيار الاتجاهـات الفكرية المعاصرة ، ويمكننا القول ان التعليم العالي ملزم لتقديم الخدمـة للمجتمـع وعلى اعلى المستويات ، بـل وتـشارك الجامعات بنشاطاته باعتباره مؤسسة اجتماعية يؤثر ويتأثر بما يحيط به من عوامل . ان هذه الصلة الوثيقة تفرض على الجامعات ان تحدث دائما في بيئتها وبرامجهـا وبحوثهـا تغيرات تتناسب مع التغيرات التي تحدث في على ارض الواقع ، وكما ان الجامعـة أكثر التحامـا بمجتمعاتها ، كما هي أكثر قدرة على الاستجابة الى مطالب المجتمع ، وهذه العلاقـة تفـرض علـى التعليم الجامعي ان يكون على تماس بحياة الناس ومشكلاتهم وحاجاتهم اليومية بحيث يصبح الهـدف الأول للتعليم الجامعي تطوير المجتمع والنهوض به الـى افـضل واعلى المـستويات العلميـة والاقتـصادية والصحية والاجتماعية والثقافية .. كون التعليم العالي سيظل أساس النهضة باعتبارها ركنـا أساسيا من أركان بناء الدول الحضرية المتعلمة القائمة على الفكر المتطور الجديد وعلى المشاركة المجتمعية في أطار الأيمان المتزايد بان التنمية البشرية هي إحدى الدعائم الرئيسيه للتنمية الشامله بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وهذا بطبيعة الحال يتيح في نتائجه مزيد من الاندماج مع المجتمع والعالم ككل ويعزز من الانفتاح على الحضارات والثقافات بين المجتمعات.