شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

ماجد العطي يكتب:على الامة كلها ،ان تدعم سياسات وتوجهات ولي العهد السعودي ،لبناء عالم متعدد الأقطاب

ماجد العطي يكتب:على الامة كلها ،ان تدعم  سياسات وتوجهات ولي  العهد  السعودي ،لبناء عالم متعدد الأقطاب
"علي القوى القومية واليسارية العربية ان لا تنطوي على نفسها وان تنخرط في دعم سياسات وتوجهات وولي العهد السعودي سمو الامير محمد , وتحويل ثقلهم من اجل تحقيق هدف سموه الذي كانوا اول المطالبين به.اصلا .. لا نريد الاصطفاف مع أحد ضد آخر نريد الحياد واحترام دولنا واستقلاليتها وعدم التبعية لأحد."
==================


القلعه نيوز - بقلم - ماجد العطي
==================
جولات وتطورات جيوسياسية أربكت حسابات المفكرين والباحثين اليساريين والقوميين , فعلى مدار عقود كان الناشط منهم محددا أهدافه. لكن الشيء الغريب قد حدث . ومن الصعب عليه ان يتفهم انه من الممكن تغيير المستحيل لكن هذا أصبح واقعا ملموسا من خلال الثبات على مواقف كانت مستحيلة ان تصدر عن هذه الفئة او الطبقة الحاكمة في دولنا العربية والمعروف بانتمائها المطلق للغرب الذي شكل منها نواة وأذرعا طيلة الحقبة السابقة لخدمة مصالحه في المنطقة . البعض حاول التمرد على سياساتهم لكنه قوبل بالجلد حتى وان كانت بعض القرارات لمصلحة دولهم دون التأثير على مصالح الغرب فان استقلالية القرار مرفوضة بالنسبة لهم وعليهم تلقي الأوامر فقط وهذا ما ضاق بهم ذرعا.
الطريق الى المنظومة العربية خارطة العمل المشترك التي ستتشكل بعد القناعة التي توصلت اليها معظم الدول العربية بان التغيرات العالمية الذاهبة الى للتعددية القطبية هو بحد ذاته انتصار على هيمنة الغرب , والبحث عن إيجاد دور في هذا العالم الجديد أيضا انتصار ,
بالتأكيد ان هناك صعوبات للتخلص من الانعتاق من الهيمنة الغربية بوصفهم انهم الوصي والحامي على هذه الأنظمة وشعوبها وقد فرض عليهم حاشية لتقييدهم وضبط تصرفاتهم التي تتعارض ومصالح الغرب . نحن اليوم في مرحلة مختلفة بدأها الأمير الشاب محمد بن سلمان ودرس خطواته بعناية افتتحها بحملة ضد المتنفذين الذين استغلوا نفوذهم وتطاولوا على أموال الدولة واستطاع ان يعيد جزءاً كبيراً منها , وانتقل الى مرحلة التخلص من العناصر التي كانت مفروضة على نظام الحكم تدريجيا تلاه التغيير بمفهوم الدولة وتحسين العديد من القوانين التي تحمي حرية المواطن وتشجعه على الابداع والعمل في كل مجالات الحياة العلمية والاقتصادية وغيرها حتى جاء يوم النصر , الذي تكلل بالرفض للانصياع للأوامر الامريكية .
تمثل هذا برفض رفع انتاج النفط والتزامه بقرار اوبيك بلاس وتلاها القرار الأخطر بالموافقة على التبادل التجاري مع الصين بالعملات المحلية , ومن ثم طلب الانضمام الى مجموعة بريكس كل ذلك يؤكد على محاولة الانعتاق من الهيمنة الغربية , وبدء الاستعداد لقيادة المنظومة العربية
وهذا يتطلب جهدا كبيرا من كل الأطراف وطي صفحات الصراع التي فرضت على الامة العربية والبحث عن مخرجات تنهض بأمتنا وتحفظ كرامتها والتحول الى دول ذات سيادة واستقلالية . فهل حان الوقت للإنفتاح على السعودية وتقبل التغييرات التي حصلت وقد رأينا نسف كل السلبيات التي عانى منها الشعب السعودي وشعوب المنطقة لعقود من الزمن ؟. وبدأ يستنشق عبق الحرية ويشاهد تطور بلاده لتنهض الى مستويات الدول الكبرى والانتفاع من ثرواتهم العائدة بالخير عليهم وعلى المنطقة
وقد شكل هذا التطور تحولا كبيرا كل ذلك سببه اخذ المبادرة واستقلالية القرار والتي انعكست على استقرار المنطقة وتنذر بمستقبل مزدهر لكل شعوبنا
علينا ان نساهم بهذا التغيير وعلى القوى القومية واليسارية العربية ان لا تنطوي على نفسها وان تنخرط في دعم هذا التوجه , وتحويل ثقلهم من اجل تحقيق هدف هم كانوا اول المطالبين به.
لا نريد الاصطفاف مع أحد ضد آخر نريد الحياد واحترام دولنا واستقلاليتها وعدم التبعية لأحد.