شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

قصر زهران يفتح أبوابه لحفل زفاف ملكي جديد

قصر زهران يفتح أبوابه لحفل زفاف ملكي جديد

القلعة نيوز - تنطلق فعاليات عقد قران سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على الآنسة رجوة خالد السيف، في 1 حزيران، من قصر زهران وسط عمان والذي يحتل مكانة اجتماعية لدى العائلة الهاشمية.

يُعرف قصر زهران الذي بُني في منتصف خمسينات القرن الماضي باحتضانه لحفلات زفاف ملكية سابقة، كان منها عقد قران جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملك الحسين بن طلال.

يقول الملك عبدالله في كتابه "فرصتنا الأخيرة": "في العاشر من حزيران كان يوما عمانيا مشرقا وقد احتشدت جماهير الأردنيين على جنبات الشوارع تلوح بالتحية وتنثر أزهار الفرحة".

ويضيف الملك: "كنت مرتديا اللباس العسكري الأسود، أما رانيا فتألقت زاهية في ثوب أبيض من الساتان مطرزة أطرافه بلون الذهب، وعلى رأسها طرحة بيضاء. عقد القران في قصر زهران حيث كان منزل جدتي الملكة زين في وسط مدينة عمان بحضور أفراد العائلة وبعض الأصدقاء".

واستُخدم القصر لإقامة الملكة زين الشرف وهي جدّة الملك عبدالله الثاني، ووالدة الملك الحسين، وزوجة الملك طلال، حتى وفاتها في 24 نيسان 1994. لكن القصر ظل بعد ذلك مقراً هاشمياً تجري فيه بعض المراسيم.

"بيت اجتماعي هاشمي"

يقول المؤرخ بكر خازر المجالي ، أن القصر كان سكنا للعائلة الهاشمية، وشهد أحداثا اجتماعية عدة، ومناسبات زواج للملك الحسين والملك عبدالله وفقا لقناة المملكة

وأصبح بيتا للعائلة الهاشمية يجمعهم في المناسبات الاجتماعية والخاصة، وقال إن الصبغة السياسية للقصور مرتبطة أكثر بقصور أخرى تجري فيها اجتماعات ولقاءات وتقبل اعتماد سفراء.

وصف المجالي قصر زهران بأنه "بيت اجتماعي هاشمي" بالدرجة الأولى، كما أنه شهد احتفالات بعيد الاستقلال ومناسبات وطنية في حديقته، لكن معظم الأحداث السياسية الكبيرة كانت في قصر رغدان.

بُني قصر زهران في عام 1957 -وهو القصر الملكي الرابع بعد "رغدان" و"القصر الصغير" و"بسمان"- في منطقة اختيرت لتكون حيّاً دبلوماسياً في غرب عمّان، ومع اتساع العمران، اختلطت المباني الحديثة بالسفارات وأحاطت بالقصر.

ويتشابه قصر زهران مع قصر رغدان من حيث ارتفاع البناء وبساطة التصميم الداخلي وروعته.