شريط الأخبار
دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز وزير الثقافة يكشف نسبة مشاركة الفنانين الأردنيين في مهرجان جرش البيت الأبيض ينشر صورة للرئيس.. "سوبرمان ترامب" السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 "FBI" يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب روسيا تدعو لاستمرار وقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي الاحتراق العاطفي للأمومة: استنزاف القُدرة النفسية في رعاية مراهق مدمن مهرجان صيف الأردن يواصل فعالياته في الزرقاء الأردن يحمي أكثر من 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا صحة غزة: كميات الوقود لا تلبي أدنى احتياجات المستشفيات ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر كالاس: اتفاق مع إسرائيل بشأن إيصال المساعدات لغزة "آسيان" تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تشمل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة "الأونروا : غزة أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى ‎50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

مفهوم الجمال عند الفلاسفة

مفهوم الجمال عند الفلاسفة

القلعة نيوز- تعريف الفلسفة يشير إلى أنها علم يرتبط بطبيعة الإنسان ورغبته في المعرفة. كلمة "فلسفة" هي كلمة يونانية المنشأ مشتقة من جزئين، "فيلو" وتعني "المحب"، و"سوفيا" وتعني "الحكمة". وبالتالي، تعني الكلمة "المحب للحكمة". تم تعريف الفلسفة بطرق مختلفة عبر التاريخ. في البداية، كانت تركز على التفكير والبحث في جذور الوجود والخالق ومكونات الكون. ولكن بعد اتهامها بالتضليل للإنسان، تغير تعريفها. بدأ التغيير منذ أيام سقراط عندما أصبحت الفلسفة نوعًا من التفكير والبحث في طبيعة الإنسان وإيمانه بالخالق وإثبات وجوده بواسطة العقل. تعتمد الفلسفة على العقل والمنطق. وبما أنه لا يوجد تعريف محدد للفلسفة بذاتها، يمكن تعريفها على أنها المعرفة وحب الاستطلاع والرغبة في اكتشاف أسرار الحياة من حولنا.


تعريف الجمال يرجع أصله إلى الكلمة اليونانية، ويشير إلى العلم المتعلق بالإحساس وتعرف على الأشياء من خلال الحواس. ويُطلق عليه أيضًا اسم "الإستاطيقا" وفلسفة الفن. وقد قدم هربرت ريد تعريفًا للجمال يعتبره وحدة العلاقات الشكلية بين الأشياء التي تدركها حواسنا. في الماضي، كان الجمال فرعًا من فروع الفلسفة، حتى جاء الفيلسوف بومجارتن وفرق بين علم الجمال وباقي المعارف.

تاريخ علم الجمال يشير إلى أن فلسفة الجمال كانت في الأصل مرتبطة بنظريات الكون واللاهوت. ومع ذلك، اقتربت عبر التاريخ من نظريات المعرفة والأخلاق. نشأ علم الجمال مع نشوء الفلسفة مع الفلاسفة القدماء في اليونان، ولا يمكن فصله عنها؛ حيث يستمد أصوله من المذاهب الفلسفية. يُعتبر علم الجمال علمًا نشأ حديثًا بعد فترة طويلة من التأمل الفلسفي، وهو علم قديم ولكن حديث في نشأته، حيث لم يتم التعرف عليه بشكل مستقل في الأصل، ولكن تم التركيز عليه نظرًا لدوره في الخير والحقيقة.

تاريخيًا، ظهرت نظريات الجمال لدى الفلاسفة بأشكال مختلفة. في الفلاسفة الفيثاغورية، تميزت بفكرة الثنائية بين الوجود المعقول والوجود المحسوس، وقد صاغوا الأفكار الفلسفية بصيغة رياضية. أما نظرية جورجياس، فتركز على دور الجمال الفني في إحساس الإنسان واللذة الحسية التي يوفرها الفن. وقد أشار إلى أن الفن يستند إلى الوهم ولا يعتمد على الحقيقة. سقراط، بدوره، أولى اهتمامًا أكبر لجمال النفس والأخلاق بدلاً من الجمال الحسي، وأعتبر أن الجمال هو ما يحقق الفائدة الأخلاقية ويخدم الحياة الإنسانية. أفلاطون ربط الجمال بالحب الإلهي ورأى أن الفنون تستمد جمالها من محاكاتها للطبيعة، ولكنه اعتبر هذه المحاكاة ناقصة لأنها تحاول الوصول إلى العالم المثالي.