في كل عام يتوقف قطار العمر لمرّة واحدة عند محطة " ذكرى الميلاد"، وأتوقف معه عند محطات مُهمة في حياتي مضت، وأحلام مشروعة تحققت بفضل الله وبثقة كبيرة بنفسي. ثُم نتابع مسيرنا، فلا قطار العُمر يتوقف عن مسيره إلى أن يصل لنهايته المحتومة، ولا أنا أتوقف عن الأحلام المشروعة. فإن كان ما فات من حياتي مُهمّاً، فإن القادم فيها سيكونُ أهمّ وأفضل بإذن الله.
"اليوم عيد ميلادي، وهذه هي شمعتي المُضيئة، أمّا عن سعادتي الحقيقية. فهي جدتي جزاها الله عنّي كل الخير على تعبها وصبرها إلى أن وصلت لهذه المرحلة من حياتي"