شريط الأخبار
"الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي 4 شروط لوجبة سحور صحية تسد معاك فى الصيام مشروب البابونج لسفرة رمضان طريقة عمل صينية لحم بالباذنجان جرّبي هذه الطريقة البسيطة للتخلّص من الدهون الحشوية لكل سيدة.. احذري "اضطراب الغدة الدرقية" فالأمر خطير! كفتة بالطحينية على طريقة المطاعم رانيا يوسف تكشف عن تعرضها للسحر من احد المقربين " غير مناسب في رمضان".. مشهد نسائي في مسلسل عربي يثير الجدل نجوى كرم: دروس الحياة تبدأ من العائلة .. والطعام يُطهى بالحب والالتزام كتمت نفسها ومن ثم خنقتها حتّى الموت.. شابة تركية احتفظت بجثة رضيعتها في حافظة ماء لا نحتفل برمضان.. رسالة تتسبب باحتجاز رئيس شركة بتركيا لأول مرة.. خدمة التحلل من النسك في المسجد الحرام سرقة هلال زينة رمضان مضاء بطول 4 أمتار على دوار في مادبا بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة الخميس مصري يشعل النار في نفسه في الشيخ زايد الأردن يرفض محاولات الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية

انطلاقة جديدة للأردن،،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

انطلاقة جديدة للأردن،،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
انطلاقة جديدة للأردن،،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،


القلعة نيوز:
اما وقد انفض السامر الأردني الكبير وغير المسبوق، والذي اجتاح كل بيت وأسرة، وكل حي وقرية وبلدة وبادية ومخيم ومحافظة، وانتهى الفرح الوطني الكبير ابتهاجا وفرحا بزفاف سمو الأمير الحسين والأميرة رجوة، وتعانق الشعب مع الدولة الأردنية بكل مؤسساتها، وعادت الثقة بينهما، وطويا الصفحات القديمة بكل حيثيتاها وتفاصيلها الإيجابية والسلبية، وتجددت البيعة بين الشعب الأردني بكل تفاصيله وفئاته وأطيافه، وتجاوز الماضي بكل سلبياته، فالمهمة الآن زادت صعوبة عن السابق بالنسبة للمسؤولين بمختلف مهامهم ومواقعهم الرسمية، تجاه هذا الشعب الأردني الطيب الأصيل الذي أثبت أصالة معدنه، وحجم محبته الدفينه في قلبه وعقله وولاءه لقيادته الهاشمية، وعشقه وانتمائه لوطنه، في الحفاظ على المستوى العالي الذي دشن خلال الأيام السابقة من المحبة والعشق بين الدولة الأردنية ومواطنيها، الأردنيون تناسوا كافة جراحهم وألمهم ومعاناتهم السابقة من الفقر والبطالة والظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي مروا بها وعانوا منها، والتهميش والإقصاء والظلم الذي حاق ببعضهم من ثلة من الوزراء والمسؤولين غير المبالين لهذا الشعب والوطن، وتغييب العدالة والمساواة، فانطلقوا بكل همة ونشاط ومعنوية عالية بإتجاه ايلاء هذه المناسبة الوطنية العزيزة وهذا العرس الهاشمي الكبير والمميز للتعبير عن فرحهم وحبهم وكأن الفرح والعرس لأحد أفراد أسرهم، ولهذا لا بد من انطلاقة جديدة للدولة الأردنية بكل مسؤوليها ومؤسساتها للحفاظ على هذه العلاقة العشقية والوجدانية العفوية التي ارتسمت طوال الأيام السابقة، وعلينا أن نطوي صفحات الماضي، ونبدأ بصفحات جديدة بيضاء، وأن نحافظ على العلاقة الأبوية بين القيادة والشعب بعد أن تم ردم الهوة بينهما، والله ولي التوفيق، وللحديث بقية.