الزفاف
الملكي الذي عشناه ،بنبضات القلوب ،و صدحت معه وبه حناجرنا بأجمل التهاني و
التبريكات، لصاحب السمو الملكي الامير
الحسين بن عبدالله الثاني ، بفيض من الفرح و الحب بالحسين و بزفاف الحسين ،
فقد اتسم زفاف" الحسين- رجوة الحسين " بهويه وطنيه بامتياز، ذات بصمات
أردنية ثابتة راسخة وواضحة . وحمل معه العديد من الرسائل و المعاني و الدلالات
والقيم ، التي تم أظهارها من خلال التصميم و التخطيط للفرح و بأدق التفاصيل ...
مرورآ بمحطات الفرح ،من حفل الحناء، و حمام العريس، و"القرا "، و السيف
الهاشمي و دلالاته ، وعقد القران ، و الوفود الشقيقة والصديقة رفيعة المستوى ، التي حضرت من خارج الاردن لحضور
مراسم و فعاليات الفرح الوطني . لكل ذلك دلالات عظيمه ،من شأنها تحقيق أهداف استراتيجية ، سياسيه
كبيرة وعديده وهامه .
الفرح -الذي تابعته الكاميرات المحلية والعربيه والدولية،وحدقات العيون،ونبضات القلوب، لحظه بلحظه،وبما يليق بتقاليد الهاشميين،لتقديم صورة مميزة وراسخة لسموولي العهد بين أفراد المجتمع الأردني - اتسم بانه فرح وطتي بامتياز ، نابع من حب الهاشمين على مر التاريخ ،منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، الى الملك المعزز عبدالله الثاني، وولي عهده المحبوب الامير الحسين.
فرحنا بالحسين و بزواجه ،يعبر عن فرحنا باستمرار القيادة الهاشمية الحكيمه، بما يؤمن مستقبل ومسيرة مملكتنا الحبيبه، مع جلالة القائد الملك عبد الله الثاني ، وولي عهده الفارس الهاشمي.اذ بهما يتجدد الأمل باستمرار، و تتعزز الثقة بالمستقبل على الدوام.
فسيدي الامير الحسين، فارس سكن القلوب، يبادله الاردنيون الحب و الولاء، ويشاركهم الطموح بوطن يملؤه الحب، و يكتنفه رونق الفخر.
حب الاردنيين لسمو الامير الحسين و فرحتهم الغامرة بزفافه ، ليست وليدة اللحظة. فهي رحلة وفاء و انتماء، على مدى اكثر من مئة عام، تتمثل في قصة العائلة الهاشمية الأصيلة و الشماء، و الشعب المخلص الوفي ..اذ تعاهد الاردنيون و الهاشميون على الولاء والفداء المتبادل ، وعلى بناء وطن عزيز منيع و شامخ. وطن لا يقبل القسمة، فهو رقم صعب....
بهذه
العروة الوثقى صار الاردن كبيرا، و سيبقى كبيرا باذنه تعالى وبهمة الهاشميين
والشعب الاردني الاصيل وكل محبي الاردن.
مع
فرحنا بالحسين ،فأن حناجرنا تصدح دائمآ
بما قاله الشاعر فايز حميدات ، و تغنى به الفنان سعد أبوتايه :
" نحبك يا حسين.. نحبك، و نحب أبوك و جدك"
،
فمن
حقنا أن نفرح و نفخر بالعريس الشبل
الهاشمي، و كل التهاني و التبريك نرفعها لسيدي صاحب الجلالة الهاشميه الملك عبدالله الثاني ،و لصاحبة الجلالة ملكة القلوب رانيا العبدالله ـ و لصاحبي السمو
الملكي الامير الحسين والاميرة رجوة الحسين ...والف مبروك للاردن ومحبيه في كل مكان