شريط الأخبار
تراجع أسعار المشتقات النفطية عالميًا في الأسبوع الثاني من أيلول بعد ضغوط قضائية.. ماكغريغور يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الصيفية 2025 طقس معتدل فوق المرتفعات الجبلية والسهول وحارا نسبيًا في مناطق البادية فريدمان يتوسّل إلى ترامب: السلام لأميركا أولاً أبو عاقولة يطالب بالتدخل العاجل لحل أزمة تكدس البضائع في ميناء العقبة عمرو: لا ارتفاعات جديدة على أسعار القهوة 4.14 مليار دينار حوالات مالية عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية 2025 الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميًا بالأسبوع الثاني من أيلول نظام غذائي "أخضر" يبطئ شيخوخة الدماغ بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين وزير العمل يكلف لجانًا لدراسة تبسيط إجراءات العاملين في المنازل والعمالة غير الأردنية مايك تايسون يختبر قوة مستر بيست بلكمة مفاجئة على الهواء.. ورد فعل تركي آل الشيخ الوزيرة المسند : قطر تواصل جهودها الاغاثية بالتعاون مع الأردن بدعم الاشقاء في سوريا الأمير مرعد يزور "الأشغال" لبحث تفعيل الخطة الوطنية لتأهيل المباني العامة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة "العميد الركن عواد صياح الشرفات"... هيبةً عسكرية بنكهة بداوية أصيلة الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة مسيّرة على الواجهة الغربية مسودة بيان قمة الدوحة: تضامن مطلق مع قطر وتحذير من تقويض السلام إحالة 16 عميدًا و11 عقيدًا من الأمن العام إلى التقاعد (أسماء)

هل بدأالصراع- الفتحاوي- على خلافة "عباس" ، بين الرباعي : الرجوب ، والعالول، والشيخ ، والبرغوثي

هل بدأالصراع الفتحاوي  على خلافة عباس ، بين الرباعي : الرجوب ، والعالول، والشيخ ، والبرغوثي




-تدهور واضح على صحة محمودعباس ( 87 عاما ) وتأجيل وإلغاء عدة مهمات وزيارات رسمية، ووصول أطباء للمقاطعة في الآونة الأخيرة" وتعدد الطامعين بخلافته ..كلها عوامل تستحق الانتباه لها من اليوم



===========================

رام الله - القلعه نيوز

عبّر أحد قيادات السلطة الفلسطينية، عن خشيته من اليوم الثاني لرحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (87 عاما)، وذلك عقب "التدهور الواضح على صحته، وتأجيل وإلغاء عدة مهمات وزيارات رسمية، ووصول أطباء للمقاطعة في الآونة الأخيرة" وفق قوله.

وقال القيادي بالسلطة الفلسطينية، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "هناك تخوفا واضحا لدى هذه القيادات من اليوم التالي الذي سيلي رحيل عباس.. وهذا اليوم أصبح أقرب كثيرا مما كنا نعتقد"، وفق تعبيره.

وأضاف في تصريح لـ"قدس برس"، أن "التخوف والخشية التي تسكن حاليا في فكر القيادات الأولى باللجنة المركزية لحركة فتح وفي السلطة، نابعة من عدة أسباب".

وبين أن من أهم هذه الأسباب، "وجود تنازع صلاحيات وبحث عن مكاسب بين أعضاء القيادة الفلسطينية، وهذه التجاذبات أو الصراعات، ممكن أن تعصف بالحالة الفلسطينية بأكملها".

وأوضح أن عباس "عمّق وكرّس هذه الانقسامات بعدم اتخاذه قرارات كان من الممكن أن تخرجنا من هذه الحالة بأقل الأضرار، كعدم إصداره أي قرار بقانون لتعيين نائب لرئيس السلطة، إذ أن مصلحته كانت في بقاء هذه التوتر والشرخ بين قيادات الصف الأول في حركة فتح".

وأكد القيادي، "رغم التوافق لدى عدة دول على شخص بعينه يلقى الرضى والقبول، منها (الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير) حسين الشيخ، إلا أن هناك عدة قيادات ترى أنها تستحق أن تكون في المقدمة، وعلى رأسها (القيادي في حركة فتح) جبريل رجوب، و(نائب رئيس حركة فتح) محمود العالول".

وكشف عن "تحركات مكوكية من (الشيخ) في الميدان بالآونة الأخيرة، مدعومة من رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، ومنها اللقاء مع كل أمناء سر الأقاليم في حركة فتح، ومع قيادات الشبيبة الطلابية.. وكل هذا السعي لتكريسه الشخصية القادمة للقيادة".

ولكن القيادي في السلطة يستدرك أن هنالك "تحركات للصف الثاني في حركة فتح، وسعي واضح لوضع اسم (القيادي الأسير في حركة فتح) مروان البرغوثي كخليفة لعباس، بسبب شعبيته في الشارع الفلسطيني، وربما يلاقي إجماعا فصائليا، الأمر الذي يمنعه قيادات الصف الأول".

وقبل أيام، نسبت لنائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول، تصريحات إعلامية، حذر فيها من تراجع شعبية حركة "فتح"، نظرا لعدم وفائها بالوعود التي قدمتها للفلسطينيين، قائلا "استطيع أن أقر بتراجع حضور فتح بين الجماهير".

وأضاف أن "فتح تبنت خيارات السلام ووعدت الشعب بها ولم تتمكن من تحقيقها.. (هذا كان) سببا أساسيا في تراجع شعبيتها".

واستبعد العالول أن يكون هو من سيخلف الرئيس عباس، قائلا "سنبحث عن أحد من جيل الشباب".

وتعتبر تصريحات العالول، اعترافًا نادرًا من مسؤول كبير في حركة "فتح"، التي تمسك بزمام الأمور في الضفة الغربية، منذ توقيع السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، اتفاقية أوسلو للتسوية في العام 1993.