شريط الأخبار
الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب

هل بدأالصراع- الفتحاوي- على خلافة "عباس" ، بين الرباعي : الرجوب ، والعالول، والشيخ ، والبرغوثي

هل بدأالصراع الفتحاوي  على خلافة عباس ، بين الرباعي : الرجوب ، والعالول، والشيخ ، والبرغوثي




-تدهور واضح على صحة محمودعباس ( 87 عاما ) وتأجيل وإلغاء عدة مهمات وزيارات رسمية، ووصول أطباء للمقاطعة في الآونة الأخيرة" وتعدد الطامعين بخلافته ..كلها عوامل تستحق الانتباه لها من اليوم



===========================

رام الله - القلعه نيوز

عبّر أحد قيادات السلطة الفلسطينية، عن خشيته من اليوم الثاني لرحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (87 عاما)، وذلك عقب "التدهور الواضح على صحته، وتأجيل وإلغاء عدة مهمات وزيارات رسمية، ووصول أطباء للمقاطعة في الآونة الأخيرة" وفق قوله.

وقال القيادي بالسلطة الفلسطينية، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "هناك تخوفا واضحا لدى هذه القيادات من اليوم التالي الذي سيلي رحيل عباس.. وهذا اليوم أصبح أقرب كثيرا مما كنا نعتقد"، وفق تعبيره.

وأضاف في تصريح لـ"قدس برس"، أن "التخوف والخشية التي تسكن حاليا في فكر القيادات الأولى باللجنة المركزية لحركة فتح وفي السلطة، نابعة من عدة أسباب".

وبين أن من أهم هذه الأسباب، "وجود تنازع صلاحيات وبحث عن مكاسب بين أعضاء القيادة الفلسطينية، وهذه التجاذبات أو الصراعات، ممكن أن تعصف بالحالة الفلسطينية بأكملها".

وأوضح أن عباس "عمّق وكرّس هذه الانقسامات بعدم اتخاذه قرارات كان من الممكن أن تخرجنا من هذه الحالة بأقل الأضرار، كعدم إصداره أي قرار بقانون لتعيين نائب لرئيس السلطة، إذ أن مصلحته كانت في بقاء هذه التوتر والشرخ بين قيادات الصف الأول في حركة فتح".

وأكد القيادي، "رغم التوافق لدى عدة دول على شخص بعينه يلقى الرضى والقبول، منها (الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير) حسين الشيخ، إلا أن هناك عدة قيادات ترى أنها تستحق أن تكون في المقدمة، وعلى رأسها (القيادي في حركة فتح) جبريل رجوب، و(نائب رئيس حركة فتح) محمود العالول".

وكشف عن "تحركات مكوكية من (الشيخ) في الميدان بالآونة الأخيرة، مدعومة من رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، ومنها اللقاء مع كل أمناء سر الأقاليم في حركة فتح، ومع قيادات الشبيبة الطلابية.. وكل هذا السعي لتكريسه الشخصية القادمة للقيادة".

ولكن القيادي في السلطة يستدرك أن هنالك "تحركات للصف الثاني في حركة فتح، وسعي واضح لوضع اسم (القيادي الأسير في حركة فتح) مروان البرغوثي كخليفة لعباس، بسبب شعبيته في الشارع الفلسطيني، وربما يلاقي إجماعا فصائليا، الأمر الذي يمنعه قيادات الصف الأول".

وقبل أيام، نسبت لنائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول، تصريحات إعلامية، حذر فيها من تراجع شعبية حركة "فتح"، نظرا لعدم وفائها بالوعود التي قدمتها للفلسطينيين، قائلا "استطيع أن أقر بتراجع حضور فتح بين الجماهير".

وأضاف أن "فتح تبنت خيارات السلام ووعدت الشعب بها ولم تتمكن من تحقيقها.. (هذا كان) سببا أساسيا في تراجع شعبيتها".

واستبعد العالول أن يكون هو من سيخلف الرئيس عباس، قائلا "سنبحث عن أحد من جيل الشباب".

وتعتبر تصريحات العالول، اعترافًا نادرًا من مسؤول كبير في حركة "فتح"، التي تمسك بزمام الأمور في الضفة الغربية، منذ توقيع السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، اتفاقية أوسلو للتسوية في العام 1993.