شريط الأخبار
محكمة شمال عمان ... إلى من يهمه الأمر بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لجمعية هدية الحياة الخيرية الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي سيدني.. تفكيك النصب التذكاري المؤقت لضحايا بوندي وحفظ آلاف الرسائل مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية NBC: روبيو طلب إذنا من ويتكوف لحضور اجتماعه مع ماكرون تصنيف "الفيفا" النهائي لعام 2025.. الجزائر تتخطى مصر والمغرب يزاحم عمالقة العالم وتقدم لافت للأردن النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا إنجاز وطني جديد ..... وزارة الثقافة تطلق منصة تراثي ( صور ) في زيارة ميدانية، وزير الاستثمار يعلن التوسعة الثالثة لمجمع الضليل الصناعي مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025 كما ورد من لجنة مشتركة الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية ويحيلهم للجهات المختصة النائب العموش يعلق على نشاطات ا لسفير الامريكي المجتمعية وتحيته للنشامى :" ما ضل الا يعطي عرايس!" خلال لقائه فعاليات شعبية أمت الديوان الملكي دعما لجلالته * .. *العيسوي: النهج الهاشمي عزز استقرار الاردن رغم العواصف* القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد

هل بدأالصراع- الفتحاوي- على خلافة "عباس" ، بين الرباعي : الرجوب ، والعالول، والشيخ ، والبرغوثي

هل بدأالصراع الفتحاوي  على خلافة عباس ، بين الرباعي : الرجوب ، والعالول، والشيخ ، والبرغوثي




-تدهور واضح على صحة محمودعباس ( 87 عاما ) وتأجيل وإلغاء عدة مهمات وزيارات رسمية، ووصول أطباء للمقاطعة في الآونة الأخيرة" وتعدد الطامعين بخلافته ..كلها عوامل تستحق الانتباه لها من اليوم



===========================

رام الله - القلعه نيوز

عبّر أحد قيادات السلطة الفلسطينية، عن خشيته من اليوم الثاني لرحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (87 عاما)، وذلك عقب "التدهور الواضح على صحته، وتأجيل وإلغاء عدة مهمات وزيارات رسمية، ووصول أطباء للمقاطعة في الآونة الأخيرة" وفق قوله.

وقال القيادي بالسلطة الفلسطينية، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "هناك تخوفا واضحا لدى هذه القيادات من اليوم التالي الذي سيلي رحيل عباس.. وهذا اليوم أصبح أقرب كثيرا مما كنا نعتقد"، وفق تعبيره.

وأضاف في تصريح لـ"قدس برس"، أن "التخوف والخشية التي تسكن حاليا في فكر القيادات الأولى باللجنة المركزية لحركة فتح وفي السلطة، نابعة من عدة أسباب".

وبين أن من أهم هذه الأسباب، "وجود تنازع صلاحيات وبحث عن مكاسب بين أعضاء القيادة الفلسطينية، وهذه التجاذبات أو الصراعات، ممكن أن تعصف بالحالة الفلسطينية بأكملها".

وأوضح أن عباس "عمّق وكرّس هذه الانقسامات بعدم اتخاذه قرارات كان من الممكن أن تخرجنا من هذه الحالة بأقل الأضرار، كعدم إصداره أي قرار بقانون لتعيين نائب لرئيس السلطة، إذ أن مصلحته كانت في بقاء هذه التوتر والشرخ بين قيادات الصف الأول في حركة فتح".

وأكد القيادي، "رغم التوافق لدى عدة دول على شخص بعينه يلقى الرضى والقبول، منها (الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير) حسين الشيخ، إلا أن هناك عدة قيادات ترى أنها تستحق أن تكون في المقدمة، وعلى رأسها (القيادي في حركة فتح) جبريل رجوب، و(نائب رئيس حركة فتح) محمود العالول".

وكشف عن "تحركات مكوكية من (الشيخ) في الميدان بالآونة الأخيرة، مدعومة من رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، ومنها اللقاء مع كل أمناء سر الأقاليم في حركة فتح، ومع قيادات الشبيبة الطلابية.. وكل هذا السعي لتكريسه الشخصية القادمة للقيادة".

ولكن القيادي في السلطة يستدرك أن هنالك "تحركات للصف الثاني في حركة فتح، وسعي واضح لوضع اسم (القيادي الأسير في حركة فتح) مروان البرغوثي كخليفة لعباس، بسبب شعبيته في الشارع الفلسطيني، وربما يلاقي إجماعا فصائليا، الأمر الذي يمنعه قيادات الصف الأول".

وقبل أيام، نسبت لنائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول، تصريحات إعلامية، حذر فيها من تراجع شعبية حركة "فتح"، نظرا لعدم وفائها بالوعود التي قدمتها للفلسطينيين، قائلا "استطيع أن أقر بتراجع حضور فتح بين الجماهير".

وأضاف أن "فتح تبنت خيارات السلام ووعدت الشعب بها ولم تتمكن من تحقيقها.. (هذا كان) سببا أساسيا في تراجع شعبيتها".

واستبعد العالول أن يكون هو من سيخلف الرئيس عباس، قائلا "سنبحث عن أحد من جيل الشباب".

وتعتبر تصريحات العالول، اعترافًا نادرًا من مسؤول كبير في حركة "فتح"، التي تمسك بزمام الأمور في الضفة الغربية، منذ توقيع السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، اتفاقية أوسلو للتسوية في العام 1993.