شريط الأخبار
"الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي 4 شروط لوجبة سحور صحية تسد معاك فى الصيام مشروب البابونج لسفرة رمضان طريقة عمل صينية لحم بالباذنجان جرّبي هذه الطريقة البسيطة للتخلّص من الدهون الحشوية لكل سيدة.. احذري "اضطراب الغدة الدرقية" فالأمر خطير! كفتة بالطحينية على طريقة المطاعم رانيا يوسف تكشف عن تعرضها للسحر من احد المقربين " غير مناسب في رمضان".. مشهد نسائي في مسلسل عربي يثير الجدل نجوى كرم: دروس الحياة تبدأ من العائلة .. والطعام يُطهى بالحب والالتزام كتمت نفسها ومن ثم خنقتها حتّى الموت.. شابة تركية احتفظت بجثة رضيعتها في حافظة ماء لا نحتفل برمضان.. رسالة تتسبب باحتجاز رئيس شركة بتركيا لأول مرة.. خدمة التحلل من النسك في المسجد الحرام سرقة هلال زينة رمضان مضاء بطول 4 أمتار على دوار في مادبا بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة الخميس مصري يشعل النار في نفسه في الشيخ زايد الأردن يرفض محاولات الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية

المحامي معن العوامله يكتب : الرؤية تبدأ بحلم

المحامي معن العوامله يكتب :    الرؤية تبدأ بحلم

" التحديات الحكومية الحالية،والمستقبلية، تحتاج الى سرعة ومرونة في القراروقدرة على الاستجابة للمتغيرات...الوطن بحاجة ماسة لجهود الجميع لتحقيق الر ؤى الملكيه، فالرؤية تبدأ بحلم يعانق خيال قائد.وتنتهي بفريق عمل يحسن التنفيذ والتنسيق وتحقيق الأهداف،لأن عملية التنفيذ جماعية"
============================



االقلعه نيوز - بقلم الاستاذ المحامي معن عبد اللطيف العواملة
====================================
الرؤيه الملكية و التطلعات التي يقودها جلالة الملك في القطاع العام من أجل التحديث و التطوير و إعداد الخطط تحتاج الى تعزيز أهمية التنسيق لتنفيذ تلك الخطط بين المؤسسات الحكومية كافة و الأجهزة الأمنية و مجلس النواب، و التي تحتاج أيضآ الى أن يعمل الجميع بتشاركية بهدف دعم عملية التحديث و التطوير في القطاع كما جاء بالنطق السامي لجلالة الملك في قصر الحسينية قبل أيام .
لا شك بأن القطاع العام هو رافعة التنمية الاساسية في الاردن، و الهدف من تحديثه و تجويده و تطويره و ترتيب اوراقه يجب ان لا يكون بمجرد دمج وزارات ودوائر حكومية. المطلوب هو الاستثمار في القطاع الحكومي و اطلاق طاقاته. لا بد لنا من ان نتحمل مسؤوليتنا الوطنية و ان نبتكر في القطاع العام و نبدأ بالفعل في تنشيطه و اعادة شحنه.
ان ما قامت به الحكومات المتعاقبة في هذا المجال لا يصل الى التطلعات. الحكومة الحالية بحاجة الى رؤية اوضح للتعامل مع الهياكل التنظيمية و التشريعات ذات الصلة و جودة الخدمات و مستقبل الوظائف بشكل عام. ان التحديات الحكومية الحالية، و المستقبلية، تحتاج الى سرعة و مرونة في القرار و قدرة على الاستجابة للمتغيرات.
لا زلنا نعالج الامور بشكل مجزء و متقطع. حيث أن القطاع العام يواجه تحديات حالية منها ما يتمثل في تراجع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة، وانخفاض مستوى رضا متلقي الخدمة الحكومية، ووجود بيروقراطية عالية في تقديم الخدمات، و ضعف التكامل والتناسق ما بين الخطط والاستراتيجيات واستمرارية تنفيذها، وضَعف عمليات التقييم، ومتابعة الأداء، وقياس الأثر. فالاصلاح الحكومي هو منظومة متكاملة و شاملة فيها الخيال و الابتكار و طول النفس. انها كل ما يشكل نقلات نوعية في الاداء و ليست فقط معالجات موضعية او عمليات تحسين هنا و هناك .
القطاع العام الاردني بحاجة الى انتاجية اعلى و شباب اكثر و خبرات اعمق، ووظائف افضل و اكثر. فالوطن بحاجة ماسة الى جهود الجميع لتحقيق الرؤى الملكيه ،فالرؤية تبدأ بحلم يعانق خيال قائد وتنتهي بفريق عمل يحسن التنفيذ والتنسيق وتحقيق الأهداف، لأن عملية التنفيذ جماعية،
وهنا يأتي الدور في اختيار فريق العمل المطلوب بحسب القدره لا القربه و دون مجامله في ذلك، بحيث يكون فريق عمل قوي متماسك مدعم بأهل الخبرة ويتسلح بالعلم والمعرفه العزيمة و الأصرار ، المطلوب أن يكون كل واحد فيهم مسؤول عن المستقبل بقدر ما عليه من مسؤولية في الحاضر، و أن يندمجون جميعهم في كيان واحد يتحرك بشغف ووعي لتحقيق أهداف واضحة للجميع !