شريط الأخبار
البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة

روضة وحضانة اليانا (سيمفونية التخرج)

روضة وحضانة اليانا (سيمفونية التخرج)
القلعة نيوز -د. فائق فراج
فعلاً شيء مذهل ومريح للنفس ما تقوم به هذه الروضة بكل أمانة وإخلاص في الأداء المتواصل والمستمر بينها وبين أهالي الطلبة طيلة فترة الدراسة .
هذه هي المواطنة الصالحة والتي تمثلت في روضة وحضانة اليانا الكائنة في الياسمين .
كان التخرج لطلبتها بمثابة عرس اجتماعي مميز بكل أبعاده وجوانبه ووشكله ومضمونه .
نعم لقد قامت مديرة المدرسة الأستاذة سالي وجميع العاملات في الروضة وتحت إشراف المبدع والمتابع يعقوب حفلة التخرج خطوة بخطوة واستطاعوا أن يرسموا في كل فقرة لوحة فنية تراها العين وتسمعها الأذن ويحللها العقل ويدرك من حضر هذا التخرج أنه جاء منظماً بأعلى درجاته من البساطة في الأداء، والثقة في اختيار الألوان لكل فقرة ومتابعة المعلمات عن بعد لكل الفقرات .
ماذا يدل هذا ؟ وماذا يعني أيضاً؟
روضة وحضانة تجمع نحت مظلتها عدد من الأطفال المناسبين لهذه المرحلة ومعلمات يملكن القدرة على التعامل مع هذه الفئات حتى يخرج الطفل جاهزا لاستقبال المرحلة القادمة بكل اقتدار .
كانت الفقرات الفنية لهؤلاء تغني للوطن تعبر عن مفهوم المواطنة مما يسهل مسيرة هؤلاء الأطفال مستقبلاً .
وكان الأداء نابعاً من القلب والعقل وليس مجرد حركات آلية كما نراها بالكرتون ،وهذا مما أعطى لهذه الفقرات طعماً باسم الوطن والارتباط به كما أعطى أيضاً مفهوماً عربياً شاملاً أكثر مضموناً مما نراه في الجانب الإعلامي .
تعددت السيمفونيات في هذا الاحتفال والذي مكث ما يقارب ساعتين ونصف فاندمجت مشاعر الأهالي بالأداء والترانيم الغنائية ولم يبقى إلا أن ينزل أولياء الأمور إلى ساحة المرح ولكن التنظيم يجب أن يأخذ وضعه في الأداء.
الأستاذ يعقوب يعرف كيف يدير الأمور بهدوء وإرضاء جميع الأطراف بحنكته وخبرته الطويلة وبراعته في المتابعة المستمرة لما يحدث والانتقال من مكان إلى آخر لربط المعنى المرجو تحقيقه من هذا الاحتفال .
أما الأستاذة سالي وهي المحطة الأولى للإختيار من حيث أعضاء الهيئة التدريسية وكل ما يدور في داخل هذه الروضة وكان اختيارها موفقاً بدرجة عالية سواء من الجانب التعليمي (العملية التربوية) وانهاء هذا العام بتفوق في العمل والأداء المميز .
وأيضاً جميع من حضر هذا الاحتفال إلا أن يتقدم بالشكر والامتنان لكل من ساهم في تحقيق هذا الهدف وإخراج لوحة فنية زاهية الألوان والمضمون .
ولماذا لا تقوم الروضات الأخرى وحتى المدارس المنتشرة في كل مكان على هذا الوطن أن تحذو أسلوب ومنهجية وأداء روضة اليانا .
وأعتقد بأن الافتخار بهذا النوع من المدارس وأقصد (روضة اليانا ) يدفعنا على أن نبحث على من يستطيعون أن ينتهجوا منهج الأستاذة سالي مديرة المدرسة على أساس أنها أنموذج لم نراها من قبل وهذا يساعد ويعمل على الحصول على نتائج إيجابية في المحافظة على أبنائنا في مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة لأنهم شربوا وتغذوا من قاعدة تربوية صافية في منهجها وأدائها بالإضافة إلى الربط أيضا مع أولياء الأمور
لو كنت وزيراً للتربية والتعليم لمنحت هذه الروضة وساماً تربوياً تعليمياً مميزاً لتكون قدوة لباقي المدارس المنتشرة في الأردن وكان من المفروض أن يتواجد إعلاميين وقنوات فضائية محلية لتنقل هذا العرس المميز والأداء الرائع إلى كل الاتجاهات .
ولا يسعني إلا أن اقول لكم انتم ورد من ورد وشهد من شهد ونبض يتجلى في الأفق نبض .