"يوسف العيسوي - ابا الحسن- ..ابن الجيش العربي الاردني ،الذي افتداه ،خلال فترة عمله فيه بروحه، من اجل امن واستقرار وازدهار المملكه، وهي مهمة مقدسة مايزال حريصا على القيام بها حتى اليوم ، من خلال عمله في الديوان الملكي – بيت الاردنيين - مسؤولا عن المبادرات الملكيه التي عمت خيراتها ربوع الوطن ، واصبحت اليوم معلما وطنيا بارزا من معالم المملكه الهاشمية الرابعة . لقد حقق ابا الحسن رقما قياسيا اردنيا بامتياز ، قد يكون عالميا ، في عدد جولاته في المملكه ولقاءاته مع المواطنيين ، وفي مدى تجاوبه معهم"
===========================================
القلعة نيوز- بقلم: قاسم الحجايا *
====================
يوسف العيسوي - ابو الحسن - شخصية نادرة في تاريخ الادارة الاردنيه منذ تأسيس المملكه الاردنية الهاشمية ، فقد اجتمعت فيه سمات المؤسسين الاوائل وطموحاتهم ،في بناء وطن مقوماته الاساسيه، الانتماء للوطن ،والولاء للقيادة الهاشميه، ومحبة كل الاردنيين ،من كل المنابت والاصول، وفي جميع مواقعهم ، ومراتبهم الاجتماعيه ، حتى اصبح ابا الحسن انموذج في محبة الوطن والمواطن ، وفي عطائه غير المحدود لهما ، وفي ترجمة محبته للوطن وجلالة الملك وسمو ولي العهد الى واقع عملي ، تشهد له خريطة المملكه الاردنية الها شمية، العيسوي ، لم يترك منطقة فيها ،الا والتقى مواطنيها ، وتحاور معهم بالمحبه والصدق والحرص على تقديم الخدمة لمن يطلبها من ابناء الوطن وبناته .
ابا الحسن ..هو المسؤول الوحيد في تاريخ المملكة الهاشمية الر ابعه الاردن ، الذي لايعرف الاجازة الاسبوعيه، فقد حرم نفسه منها طواعية، ليتمكن من الالتقاء مع ابناء الوطن ، والاستماع الى مطالبهم واحتياجاتهم ، ليكون عين الملك التي لاتنام ،في متابعة شؤون المواطنيين ، مما جعل الديوان الملكي كما امر جلالة الملك عبد الله الثاني ، بيتا لكل الاردنيين ، والقلب النابض بمحبتهم ،ولسان حالهم المعبر من خلالهم عن امالهم والامهم وهمومهم وطموحاتهم .
ولم يكتفي ابا الحسن بذ لك ، بل انتقل بالديوان الملكي العامر الى اقاصي المملكه واطرافهاـ في بواديها واريافها ، حتى لايتجشم مواطنوها عناء السفر الى بيت الاردنيين – الديوان الملكي العامر- ليستمع منهم الى احتياجاتهم ليعود في وقت لاحق بارا بوعده لهم ، مفتتحا مشاريع منتجة وخدمية وشبابية ،طالبوا بها في وقت سابق ، تلبي احتياجاتهم ،وتوفر فرص عمل مناسبة لهم ، او يقدم بيوتا سكنيه مؤثثه بالكامل لاسر محتاجة ، عبر مبادرات ملكية اصبحت عنوان المملكه الهاشمية الر ابعة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني .
واكثر من ذلك فان ابا الحسن كمرافق امين لجلالة الملك عبد الله الثاني، لدى تفقد جلالته احوال ابناء الوطن ، كان يسجل بنفسه كل مايطلبة المواطنون من جلالة الملك، ويعود الى مكتبه بعمان ، ليحولة الى خلية نحل لاتنام ، يعمل به ليل نهار، لتسريع توفير متطلبات ابناء الوطن تنفيذ ا لتوجيهات جلالة الملك
ومهما كتبنا عن محبة ابا الحسن، وحرصه الدقيق والامين ،على تنفيذ توجيهات جلالة الملك ، فاننا نشعر باننا لم نفي هذه القامة الوطنيه جزاء من حقها، فقد حقق معالي العيسوي ـ رقما قياسيا اردنيا بامتياز ، قد يكون عالميا ، سواء ، في عدد جولاته في محافظات المملكه خاصة البعيدة منها ،اوفي لقاءاته مع ابناء الوطن في الديوان الملكي ، وفي مدى تجاوبه عبر المبادرات الملكيه الساميه مع مطالب الاردنيين، رغم شح الامكانيات الماليه، وتردي الاحوال الاقتصاديه في المنطقة والعالم كله .
هذا هو ابا الحسن ..ابن الجيش العربي الاردني ،الذي افتداه معالي العيسوي ،خلال فترة عمله فيه بروحه، من اجل امن واستقرار وازدهار المملكه، وهي مهمة مقدسة مايزال حريصا على القيام بها حتى اليوم ، من خلال عمله في الديوان الملكي – بيت الاردنيين - مسؤولا عن المبادرات الملكيه التي عمت خيراتها ربوع الوطن ، واصبحت اليوم معلما وطتيا بارزا من معالم المملكه الهاشمية الرابعة .
-----------------------------
* قاسم الحجايا - رئيس مجلس ادارة مجموعة القلعه الاعلاميه