شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

العيسوي : وما توفيقي الا بالله ورضاء والدتي رحمها الله

العيسوي : وما توفيقي الا بالله ورضاء والدتي رحمها الله


د. محمد البدور

خلال لقائي بمعالي السيد يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي في البيت الهاشمي العتيق العريق الذي يفوح بعبق تاريخنا الوطني المجيد وحديثي معه استوقفني تعبيرا له " ما انا فيه فهو بفضل الله ورضاء والدتي " رحمها الله
في هذا التعبير ادركت ان الرجل كان بارا بأمه وشدتي تعبيره لان اتتبع سيرة هذا الرجل وهذه المرة ليست المهنية الرفيعة التي يشغلها اوالرسمية وبرتوكولات عمله
كرئيس للديوان الملكي ولكن
كأبن بار بأمه
يوسف العيسوي والدته المرحومه الحاجه نبيهه حسن ابراهيم البواب توفيت بتاريخ ١٨ ١١/ ٢٠١٦ طيب الله ثراها ولانني عقدت العزم ان افهم هذا السر الذي قاله واردت تفسيره وكيف كانت علاقته بامه فقد قيل لي من مصادر قريبة اسرية تحيط بالعيسوي ان هناك سرا مع الله ربط هذا الرجل المتدين بوالدته وقد اهتدى بقول الله تعالى " وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا "
لقد علمت ان هذا الابن انه كان كثير الاحسان لوالدته مطيعا لها حاملا لاوجاعها مستجيبا لطلباتها مستحيا من عتابها اذا ما تأخر في تلبية رغباتها في عون المحتاجين ممن يقصدتها لقد تولدت لدي القناعة ان يوسف قد نذر بنفسه ان لا ترحل امه عن هذه الدنيا الا وقد املأت قواريرها من فيض طاعاته لها وهكذا حتى وفاتها
نعم لست مجاملا والله على قولي شهيد ورقيب لا ابالغ بقولي وانا اعلامي وباحث في علوم الاجتماع والسياسة مابن النظرية والتطبيق ان اقول ان هذا الرجل من اكثر الرجال المسؤولين الذين مروا بحياتي رفعة في الخلق وسمو في الاخلاق وفيه من خصال الكرماء ابناء الاكرمين
هذا الرجل يترك سر في نفس من يقابله ويخلد فيها ذكرا طيبا وجميل بما فيه من ادب جم ولطف وانسانية ترتقي الى حدود الاعتذار ان خانه الوقت عن التأخير في اللقاء او التأخر في الاجابة عن السؤال
ابتسامته العريضة اللطيفة وصوته الهادئ يشدك اليه بالاجلال والاكبار ولا تكاد ان تفارقه الا وقد سبقك الى خارج ابواب مكتبه مودعا بحفاوة كما هو مرحبا بالاستقبال
يوسف العيسوي شخصية ملات مكانتها كما ملئ قلوب الاردنيين بمحبته وهو الاخ والصديق والمعزب الكريم في بيت الجود والكرم واكرام كل الاردنيين بيت الهاشميين الشرفاء العظماء
بيت الديوان الملكي الهاشمي العامر