شريط الأخبار
البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة

العيسوي : وما توفيقي الا بالله ورضاء والدتي رحمها الله

العيسوي : وما توفيقي الا بالله ورضاء والدتي رحمها الله


د. محمد البدور

خلال لقائي بمعالي السيد يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي في البيت الهاشمي العتيق العريق الذي يفوح بعبق تاريخنا الوطني المجيد وحديثي معه استوقفني تعبيرا له " ما انا فيه فهو بفضل الله ورضاء والدتي " رحمها الله
في هذا التعبير ادركت ان الرجل كان بارا بأمه وشدتي تعبيره لان اتتبع سيرة هذا الرجل وهذه المرة ليست المهنية الرفيعة التي يشغلها اوالرسمية وبرتوكولات عمله
كرئيس للديوان الملكي ولكن
كأبن بار بأمه
يوسف العيسوي والدته المرحومه الحاجه نبيهه حسن ابراهيم البواب توفيت بتاريخ ١٨ ١١/ ٢٠١٦ طيب الله ثراها ولانني عقدت العزم ان افهم هذا السر الذي قاله واردت تفسيره وكيف كانت علاقته بامه فقد قيل لي من مصادر قريبة اسرية تحيط بالعيسوي ان هناك سرا مع الله ربط هذا الرجل المتدين بوالدته وقد اهتدى بقول الله تعالى " وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا "
لقد علمت ان هذا الابن انه كان كثير الاحسان لوالدته مطيعا لها حاملا لاوجاعها مستجيبا لطلباتها مستحيا من عتابها اذا ما تأخر في تلبية رغباتها في عون المحتاجين ممن يقصدتها لقد تولدت لدي القناعة ان يوسف قد نذر بنفسه ان لا ترحل امه عن هذه الدنيا الا وقد املأت قواريرها من فيض طاعاته لها وهكذا حتى وفاتها
نعم لست مجاملا والله على قولي شهيد ورقيب لا ابالغ بقولي وانا اعلامي وباحث في علوم الاجتماع والسياسة مابن النظرية والتطبيق ان اقول ان هذا الرجل من اكثر الرجال المسؤولين الذين مروا بحياتي رفعة في الخلق وسمو في الاخلاق وفيه من خصال الكرماء ابناء الاكرمين
هذا الرجل يترك سر في نفس من يقابله ويخلد فيها ذكرا طيبا وجميل بما فيه من ادب جم ولطف وانسانية ترتقي الى حدود الاعتذار ان خانه الوقت عن التأخير في اللقاء او التأخر في الاجابة عن السؤال
ابتسامته العريضة اللطيفة وصوته الهادئ يشدك اليه بالاجلال والاكبار ولا تكاد ان تفارقه الا وقد سبقك الى خارج ابواب مكتبه مودعا بحفاوة كما هو مرحبا بالاستقبال
يوسف العيسوي شخصية ملات مكانتها كما ملئ قلوب الاردنيين بمحبته وهو الاخ والصديق والمعزب الكريم في بيت الجود والكرم واكرام كل الاردنيين بيت الهاشميين الشرفاء العظماء
بيت الديوان الملكي الهاشمي العامر