شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

العيسوي : وما توفيقي الا بالله ورضاء والدتي رحمها الله

العيسوي : وما توفيقي الا بالله ورضاء والدتي رحمها الله


د. محمد البدور

خلال لقائي بمعالي السيد يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي في البيت الهاشمي العتيق العريق الذي يفوح بعبق تاريخنا الوطني المجيد وحديثي معه استوقفني تعبيرا له " ما انا فيه فهو بفضل الله ورضاء والدتي " رحمها الله
في هذا التعبير ادركت ان الرجل كان بارا بأمه وشدتي تعبيره لان اتتبع سيرة هذا الرجل وهذه المرة ليست المهنية الرفيعة التي يشغلها اوالرسمية وبرتوكولات عمله
كرئيس للديوان الملكي ولكن
كأبن بار بأمه
يوسف العيسوي والدته المرحومه الحاجه نبيهه حسن ابراهيم البواب توفيت بتاريخ ١٨ ١١/ ٢٠١٦ طيب الله ثراها ولانني عقدت العزم ان افهم هذا السر الذي قاله واردت تفسيره وكيف كانت علاقته بامه فقد قيل لي من مصادر قريبة اسرية تحيط بالعيسوي ان هناك سرا مع الله ربط هذا الرجل المتدين بوالدته وقد اهتدى بقول الله تعالى " وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا "
لقد علمت ان هذا الابن انه كان كثير الاحسان لوالدته مطيعا لها حاملا لاوجاعها مستجيبا لطلباتها مستحيا من عتابها اذا ما تأخر في تلبية رغباتها في عون المحتاجين ممن يقصدتها لقد تولدت لدي القناعة ان يوسف قد نذر بنفسه ان لا ترحل امه عن هذه الدنيا الا وقد املأت قواريرها من فيض طاعاته لها وهكذا حتى وفاتها
نعم لست مجاملا والله على قولي شهيد ورقيب لا ابالغ بقولي وانا اعلامي وباحث في علوم الاجتماع والسياسة مابن النظرية والتطبيق ان اقول ان هذا الرجل من اكثر الرجال المسؤولين الذين مروا بحياتي رفعة في الخلق وسمو في الاخلاق وفيه من خصال الكرماء ابناء الاكرمين
هذا الرجل يترك سر في نفس من يقابله ويخلد فيها ذكرا طيبا وجميل بما فيه من ادب جم ولطف وانسانية ترتقي الى حدود الاعتذار ان خانه الوقت عن التأخير في اللقاء او التأخر في الاجابة عن السؤال
ابتسامته العريضة اللطيفة وصوته الهادئ يشدك اليه بالاجلال والاكبار ولا تكاد ان تفارقه الا وقد سبقك الى خارج ابواب مكتبه مودعا بحفاوة كما هو مرحبا بالاستقبال
يوسف العيسوي شخصية ملات مكانتها كما ملئ قلوب الاردنيين بمحبته وهو الاخ والصديق والمعزب الكريم في بيت الجود والكرم واكرام كل الاردنيين بيت الهاشميين الشرفاء العظماء
بيت الديوان الملكي الهاشمي العامر