شريط الأخبار
لجنة الحوار المجتمعي تهنئ جلالة الملك بمناسبة ذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين نزار الرشدان .. هدفنا تحقيق الفوز على منتخب العراق مدرب الأردن .. العراق منتخب قوي فعاليات للاحتفال بالأعياد الوطنية في محافظة الزرقاء الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل أبناء الطفيلة يستذكرون بعيد الجلوس مسيرة الإنجاز والتحديث بمختلف الصعد التنموية "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48 رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وزارة الثقافة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النائب دينا البشير تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث

المركز الوطني لحقوق الإنسان... اداء غير موفق ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

المركز الوطني لحقوق الإنسان... اداء غير موفق ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
المركز الوطني لحقوق الإنسان وصندوق التعذيب،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

القلعة نيوز:
قرأت بيان صادر عن المركز الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، يدعو فيه إلى إيجاد نص قانوني لإنشاء صندوق لمساندة ضحايا التعذيب بالتعويض المالي، وإعادة التأهيل النفسي الجسدي لهم ، وبنفس الوقت ناقض المركز نفسه حينما سرد مجموعة من التشريعات الوطنية بدءا من الدستور الأردني وانتهاءا بقانون العقوبات الأردني، مرورا بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تحرم وتجرم التعذيب، والتي صادق عليها الأردن ونشرها في الجريدة الرسمية وأصبحت جزء من التشريعات الوطنية، وترتب عليه عقوبات لمرتكب التعذيب من موظفي السلطات التنفيذية، واستغربت مثل هذه الدعوة وهذا البيان في الأردن، وبالأخص بشأن إنشاء صندوق لمساندة وتعويض المتضرر من التعذيب، وللوهلة الأولى من يقرأ البيان يشعر أنه في دولة دكتاتورية، أو دولة ترضخ تحت حكم الأحكام العرفية والعسكرية، وأن التعذيب نهج وطني ممنهج، ومنتشر على أوسع نطاق في الأردن ووصل إلى مرحلة الظاهرة المنتشرة والتي تشكل خطرا على حياة المواطن الأردني، ومن ثم على الوطن وعلى أمنه واستقراره، من كثرة وشدة التعذيب التي يتعرض لها المواطن الأردني، سواء كان موقوفا، أو محكوما في مراكز الإصلاح والتأهيل، وهذا فيه إساءة للأردن ولسمعته، ولأجهزته الأمنية،

وهذا البيان الصادر من مركز وطني له مكانته واحترامه على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، سوف يعطي صورة وانعكاس سلبي أمام العالم، والمستثمرين، وما أستغربه كيف مر مثل هذا البيان من مجلس أمناء المركز، ووافق عليه وأقره اذا كان المجلس قد اطلع عليه مسبقا، حقيقة يبدوا والملاحظ أن المركز الوطني بدأ في الآونة الأخيرة بالخروج عن النص الوطني للمركز، ووصل فعلا إلى مرحلة الإفلاس السياسي أو الفني لعمله، وهذا أمر متوقع ومعذور لأن قيادة المركز مع الإحترام الشخصي لها ولعملها لا تملك الخبرة والمعرفة السابقة والفنية في فنيات ومواضيع حقوق الإنسان، وإذا استمر المركز بهذا الأداء سوف يشيخ مبكرا، ويذهب في غياهب النسيان، وسوف ينعكس أداؤه غير الموفق على سمعة المركز، ومن بعده سمعة الأردن المتقدمة والمحترمة بشكل عام في مجال حقوق الإنسان، فارحموا المركز الوطني، والوطن بنشاطاتكم وأداؤكم غير الموفق، هداكم الله، وللحديث بقية.