القلعة نيوز - قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي للأمم المتحدة إن "لبنان يطالب بترسيم كامل لحدوده الجنوبية مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على أنه "نعمل بجد لحل مشكلة الخيام دبلوماسيا" واستجابة لمطالب إسرائيل التي قدمها رئيس بعثة الأمم المتحدة وقائدها العام أرولدو لازارو، دعت إسرائيل إلى سحب قواتها من المناطق المتنازع عليها على الحدود.
وقال مصدر في التقرير إن لازارو "أُبلغ أنه بدلا من البحث عن الخيمتين دعه يبدأ عملية ترسيم كامل للحدود البرية".
جاءت تصريحات ميقاتي في حديث له لـصحيفة "الشرق الأوسط"، بعد تصاعد التوترات بشأن موقع حزب الله في الأراضي الإسرائيلية.وتطالب إسرائيل، لبنان، عبر موفدين دوليين، بإزالة الخيمتين التين نصبهما حزب الله، وهو ما حمله رئيس بعثة قوات «اليونيفيل» العاملة بجنوب لبنان وقائدها العام اللواء آرولدو لاثارو إلى المسؤولين اللبنانيين أمس.
وقالت مصادر لبنانية مواكبة للقاءات لاثارو، إن "الواضح من أن رئيس بعثة اليونفيل يحمل رسالة إسرائيلية إلى بيروت تتضمن طلباً بإزالة الخيمتين اللتين نصبهما حزب الله، لكنه قوبل بردّ لبناني بأن الخيمتين تقعان على أراضٍ لبنانية.
وأضافت المصادر: «أُبلِغَ بأنه بدلاً من البحث في الخيمتين، فليتم الشروع بعملية ترسيم كاملة للحدود البرية، وإنهاء هذا الملف بالكامل».
وتكثف الحراك الدبلوماسي والأمني باتجاه بيروت، لتخفيف حدة التوتر الناتج عن إجراءات إسرائيلية جديدة في القسم الشمالي من بلدة الغجر بجنوب شرقي لبنان، وعن خيمتين نصبهما حزب الله في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها. وبعد تسريبات إعلامية إسرائيلية تحدثت عن أن حزب الله أزال إحدى الخيمتين، قالت مصادر أمنية إن "تلك المعلومات غير صحيحة، ولا تزال الخيمتان في موقعهما".
وقال مصدر في التقرير إن لازارو "أُبلغ أنه بدلا من البحث عن الخيمتين دعه يبدأ عملية ترسيم كامل للحدود البرية".
جاءت تصريحات ميقاتي في حديث له لـصحيفة "الشرق الأوسط"، بعد تصاعد التوترات بشأن موقع حزب الله في الأراضي الإسرائيلية.وتطالب إسرائيل، لبنان، عبر موفدين دوليين، بإزالة الخيمتين التين نصبهما حزب الله، وهو ما حمله رئيس بعثة قوات «اليونيفيل» العاملة بجنوب لبنان وقائدها العام اللواء آرولدو لاثارو إلى المسؤولين اللبنانيين أمس.
وقالت مصادر لبنانية مواكبة للقاءات لاثارو، إن "الواضح من أن رئيس بعثة اليونفيل يحمل رسالة إسرائيلية إلى بيروت تتضمن طلباً بإزالة الخيمتين اللتين نصبهما حزب الله، لكنه قوبل بردّ لبناني بأن الخيمتين تقعان على أراضٍ لبنانية.
وأضافت المصادر: «أُبلِغَ بأنه بدلاً من البحث في الخيمتين، فليتم الشروع بعملية ترسيم كاملة للحدود البرية، وإنهاء هذا الملف بالكامل».
وتكثف الحراك الدبلوماسي والأمني باتجاه بيروت، لتخفيف حدة التوتر الناتج عن إجراءات إسرائيلية جديدة في القسم الشمالي من بلدة الغجر بجنوب شرقي لبنان، وعن خيمتين نصبهما حزب الله في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها. وبعد تسريبات إعلامية إسرائيلية تحدثت عن أن حزب الله أزال إحدى الخيمتين، قالت مصادر أمنية إن "تلك المعلومات غير صحيحة، ولا تزال الخيمتان في موقعهما".
