شريط الأخبار
إنجازات فريق جراحي العظام و المفاصل في مستشفى الأمير فيصل: إنجاز هائل البابريكا.. بهار شهي وفوائد مذهلة للقلب والمناعة والعينين طريقة عمل بتر تشيكن هندي كريمي ولذيذ بطاطس الاكورديون كيف تحمين ضيوف زفافكِ من حرارة صيف 2025؟ نصائح ذكية لحفل مريح ولا يُنسى روتين العناية بالشعر المصبوغ في الصيف واتساب يغيّر قواعد قنوات التواصل والحالة استقرار أسعار الذهب محليا الأربعاء بالاسماء .. شواغر وظيفية ومدعوون لإجراء المقابلات الأحوال:الأمور عادت إلى مسارها المعتاد بعد حل مشكلة مؤقتة بالنظام المدن الصناعية تعلن تفاصيل الكهرباء المجانية وتخفيضات الاسعار في "الطفيلة الصناعية" محكمة التمييز تؤيد براءة نسرين زريقات مفوض التعزيز في المركز الوطني لحقوق الانسان وزملائها هيئة الاتصالات: حجب تطبيقات التراسل في مناطق عقد امتحانات الثانوية العامة وخلال فترة الامتحانات بنكهة عربية.. مواعيد مباريات اليوم الأربعاء في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة تأجيل أول مباراة.. انتقادات حادة لملاعب كأس العالم للأندية هل تستطيع الحكومة دفع عجز صندوق القطاع العام مستقبلاً.؟ "الخدمة والإدارة العامة" تدعو المرشحين للاختبارات إبلاغها حال تعذر حضورهم بُشرى سارة للأردنيين: لا ارتفاعات كبيرة على سعر البنزين والديزل #عاجل طوق نجاة عالمي مستشفى السلط الحكومي .. أداء يحتذى رغم التحديات

الشرفات من اربد : النقد وفق الدستور حق واغتيال الشخصية والابتزاز الالكتروني جرائم

الشرفات من اربد : النقد وفق الدستور حق واغتيال الشخصية والابتزاز الالكتروني جرائم

القلعة نيوز- قال الدكتور طلال الشرفات إن الحياة السياسية الأردنية متجددة وتعكس حرص القيادة السياسية في إشراك الشباب والمرأة والقوى الواعية الحيَّة في القرار السياسي، وأن التحديث والتطوير والإصلاح هي عملية متكاملة في الشأن الوطني تأخذ بعين الاعتبار إصلاح مؤسسة البرلمان في إدارة الشأن الرقابي والتشريعي، وتعزز دور المؤسسات الرقابية وتنهض بالشأن الحزبي إلى آفاق البرامجية الناجزة التي تحترم أحكام الدستور وقيم الأمة التي تتعرض لاستهداف ممنهج.


وأضاف الشرفات في ندوة أقيمت في محافظة إربد حول آفاق العمل الحزبي ومنطلقاته الوطنية أن الأحزاب مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى الإلتزام بمضامين الدستور والعمل ضمن سقفه الظليل، وتقديم مقاربات برامجية وطنية تلفظ الخطابات المنفلتة من عقال المسؤولية الوطنية وترفض بعلنية ووضوح خطاب الكراهية وازدراء الأديان التي يقوم بها بعض المتطرفين في دول تزعم احترامها حرية الأديان في السويد والدنمارك وغيرها؛ مبيناً أن صمت بعض الأحزاب عن إدانة تلك الممارسات هو إمعان في الاختباء الممنهج المدان ويعكس حالة من التطرف الخفي الذي يهدد سلمنا الأهلي، وأمننا الوطني القائم على الإنصهار القيمي والتوحد والمحبة.

وبين الدكتور الشرفات أن التحدي الأهم في السنة القادمة يكمن في مدى قدرة الأحزاب على تقديم خطاب واقعي ناجز يسهم في تعزيز المشاركة الشعبية في الانتخابات النيابية القادمة كمقدمة لتعزيز المشاركة الشعبية في العمل النقابي والمحلي والطلابي والشبابي والخيري؛ مؤكداً على أهمية مغادرة الأنا من قبل القيادات الحزبية والسياسية نحو أفق العمل الجماعي وبروح الفريق الواحد المنسجم مع تطلعات القيادة السياسية وآمال شعبنا الوفي.

وقال الشرفات، إن مراجعة حصيفة للممارسة الحزبية في السنة الماضية ستسهم في تعزيز العمل الحزبي وإصلاح الهفوات المرافقة له، وتؤدي إلى تعزيز الأساليب الديمقراطية وتعزيز دور المرأة والشباب مبيناً أن عضو الحزب الذي لا يكون شريكاً فاعلاً في القرار الحزبي واختيار قياداته لا يمكن أن يكون فاعلاً بالدفاع عن رؤآه وبرامجه ولن يسهم ابداً في تعزيز المشاركة الشعبية في الانتخابات وسيبقى حالة راكدة في العمل الوطني واسير لضغوط المناطقية والجهوية

وبين الدكتور الشرفات ان النقد المباح وفق المعايير الدستورية والدولية هو حق لا يمكن المساس به في حين ان اغتيال الشخصية والابتزاز الالكتروني وانتهاك الحياة الخاصة وازدراء الأديان وإثارة الكراهية واختراق البيانات الخاصة والعامة هي جرائم لا يمكن تبريرها ولا تندرج في اطار حرية التعبير حفظاً للأمن الوطني والسلم الأهلي ومرتكزات العيش المشترك.