شريط الأخبار
الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية" لحظات حاسمة قبل بدء سريان الاتفاق

الساحة الرئيسية في "مهرجان جرش".. قمر ينير عتمة التاريخ بنور الحاضر

الساحة الرئيسية في مهرجان جرش.. قمر ينير عتمة التاريخ بنور الحاضر

القلعة نيوز:
من يزور الساحة الرئيسية في "مهرجان جرش للثقافة والفنون"، يشعر بلقب المهرجان النابض، ويدرك انه في يتواجد في شيريان المكان المغذي للمسارح في كل الاتجاهات، فإذا أردت الدخول الى جرش المهرجان من وسطها وجدت نفسك تسير إليها، وإذا أردت أن تعبر من المسرح الشمالي الى الجنوبي فإنك ستمر منها، والعكس كذلك.

مسرح الساحة الرئيسية، لا يقل شئناً أو أهمية عن باقي المسارح المسارح الأثرية، وهو محطة مهمة جدا ثقافيا وفنياً، تجمع الثقافة بأشكالها المختلفة من مختلف دول العالم بتراثها وفلكلورها، فتحتضن فعاليالت الأسر والعائلات والأطفال والرقصات الشعبية والفنون الآدائية، ضمن برنامج حي ومتفاعل من جميع الجنسيات، رتبته بنات أفكار المدير التنفيذي للمهرجان، أيمن سماوي، في رسالة أراد ارسالها، معبرة عن كون الأردن تحتضن دول العالم بأمن وأمان واطمئنان، وتعيش معهم وبهم، شعار المهرجان "ويستمر الفرح".

يشع مسرح الساحة الرئيسية، بشموخ التاريح، تجلس فيها لترى الماضي بصورة الحاضر، بعبق التاريح وعطر المعاصرة، وهنا مر الكثيرون عبر الأزمنة، ووضعوا بصمتهم.

وها هو "مهرجان جرش" يضع بصمته السابعة والثلاثين، ليحكي للتاريخ أننا كنا هنا، صنعنا المجد ونثرنا الفرح، ورسمنا الابتسام، هنا كان الفن الراقي واناقة الشعوب، هنا اجتمع العالم من شرقه إلى غربه، هنا فاحت روائح البخور القادمة من دول خليجية، هنا ابهرنا الآسيويون بفنونهم الجميلة وهنا استنشقنا هواء دول افريقية وأوروبية.

في الساحة الرئيسية، يلتقي الاردنيون إخوانهم العرب من المحيط الى الخليج، سواء من خلال الفرق المشاركة بالعروض أو من خلال زوار المهرجان القادمين من بلدانهم ليصنعوا معنا الفرح ونتبادل السرور.

في الساحة الرئسية كان للأطفال مساحة، فما أجمل ان تسمع ضحكاتهم البريئة مع فقرات خصصت لهم، وفي الساحة غنى الكويتيون والبحرينيون والقطريون والعمانيون والسعوديون والمصريون والفلسطينيون والمغربيون، وجاء الصينيون يحملون خيوط الحرير، وزارنا الكوريون لنرى فنهم.

في الساحة غنى مطربون، ووزعوا نوتاتهم في آذان من استمع لهم، فمالت الاجسام طرباً، ورقصت فرحا ورددت الكلمات وصفقت للالحان.

لا يكتمل المهرجان عند اي زائر الا اذا حط رحاله في الساحة الرئيسية ليشاهد الجمال والألق.

وفي الساحة وعلى أطرافها اقيمت المعارض المختلفة، معارض للرسم واخرى للمنتجات المختلفة؛ واخرى للاطعمة، وقدمت عدة سفارات ما لديها من ثقافة من تاريخ وأدب وصناعات وفنون ومعلومات مختلفة.

انه الفرح المنثور محبة.. يسمو فوق غيوم الحقد ليمحوها ويتساقط غيثا، يسقي نفوس العشاق بهجة وسروراً، انها الساحة الرئيسية منطلق الجمال ومستقر الوئام، ونسمات الابتسام.