شريط الأخبار
اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي مقتل أردنيين جنّدا للقتال مع الجيش الروسي .. والخارجية تتابع محافظ البنك المركزي:الاقتصاد الوطني يستند إلى بيئة مستقرة مالياً ونقدياً "الخارجية" تدين حادثة إطلاق النار بالقرب من البيت الأبيض وزير الثقافة: إطلاق منصة لجمع الإرث الأردني خلال الأيام المقبلة وزير الاستثمار والسفير الكندي يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي ماكرون يعلن إطلاق خدمة عسكرية تطوعية جديدة باكستان تعلن نجاح تجربة صاروخ باليستي مضاد للسفن القاضي يفتتح الملتقى الخامس للطلبة العرب الدارسين في الأردن مدير الأمن العام يفتتح معهد إعداد وتأهيل الشرطة – سواقة التابع لاكاديمية الشرطة الملكية أبو رمان يطالب الحكومة بمداخلته تحت القبة بالامتثال إلى قرار لجنة التحقيق الصادرة عن هيئة مكافحة الفساد الرواشدة : وزارة الثقافة ستعلن عن إنتاج فيلم يتحدث عن معركة "حد الدقيق" استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين مندوبًا عن جلالة الملك ... وزير الزراعة يفتتح مهرجان الزيتون الوطني الـ25 ( صور ) الأمير الحسن بن طلال يدعو لتطوير المؤسسات الوقفية وزير المياه يطلع على مأخذ الناقل الوطني الجديد الإدارة المحلية: قرب الأبنية من الأودية والبناء دون ترك حرم زاد أضرار الأمطار الذكرى 54 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف غدا إنجازات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات خلال الربع الثالث التربية: 331 مدرسة تقدم برامج التعليم المهني والتقني تطرح 12 برنامجا

الشباطات تكتب: هل يعيش الطالب حالة الدهشة المعرفية في مدارسنا؟

الشباطات تكتب: هل يعيش الطالب حالة الدهشة المعرفية في مدارسنا؟
القلعة نيوز _ كتبت الدكتورة شيماء الشباطات

الدهشة المعرفية شعور ينشأ عندما يتم تقديم معلومات جديدة أو غير متوقعة، وتحدث عندما يشعر الطالب بالاندهاش والإعجاب بما يتعلمه، َوتعد الدهشة من العوامل الهامة في تجربة التعلم والنمو المعرفي، حيث يعتبرها بعض العلماء عاملًا أساسيًا في تحفيز عملية التعلم، كأمثال كارل روجرز، العالم النفسي الشهير، ذكر بأنه عندما يندهش الطالب، يصبح مستعدًا لاستكشاف واستقبال مفاهيم جديدة، وزيادة تفاعله مع المادة الدراسية وتطوير قدراته العقلية والاجتماعية، وتطوير فهمه للعالم، وأشاد بأهمية البيئة الداعمة والمشجعة في تعزيز الدهشة لدى الأفراد، يعتقد روجرز أن الاحترام والاستماع الفعّال يمكن أن يشجعا الطلبة على التعبير عن أنفسهم وأفكارهم بحرية، مما يزيد من احتمالية تجربة الدهشة المعرفية.
فالدهشة تحفز الطلبة على التفكير الناقد، وتشجعهم على طرح الأسئلة العميقة، وتعزز الفضول لديهم، ليصبحوا أكثر استعدادًا للتعلم الذاتي، وتطوير المهارات الاجتماعية، عندما يتعاون الطلبة في تجارب مشتركة جديدة مليئة بالدهشة، فإنها تؤدي إلى تقوية علاقاتهم مع زملائهم ومعلميهم.
والمعلم يلعب دورًا مهماً في تعزيز الدهشة لدى الطلبة، بتوفير تجارب تعليمية ملهمة، من خلال تصميم دروس وأنشطة تعليمية تحمل الطابع المفاجئ والمثير، واستخدام طرق تعليم مبتكرة تشجع على التفكير الناقد وحل المشكلات وذلك يشمل استخدام التكنولوجيا والمواد التعليمية المتنوعة والمتفاعلة، ويمكن تعزيز الدهشة من خلال تجارب العلوم العملية في مختبرات المدرسة، والرحلات الميدانية التي تسمح للطلبة التعامل مع الظواهر الطبيعية والتكنولوجية بشكل مباشر، يجب على المعلم أن يشجع الطلبة على طرح الأسئلة والبحث عن إجاباتها، هذا يمكنهم من تعزيز روح التساؤل من خلال مناقشات فعّالة وجلسات تفكير جماعية، فالمعلم هو مصدر إلهام للطلبة والتحفيز الإيجابي، فالدهشة تدفع الطالب إلى استكشاف المزيد والتعلم المستمر، إنها تجعل الأفراد أكثر انفتاحًا على اكتشاف مجالات مختلفة، وعندما يبدأ المعلم بتعبير عن دهشته الخاصة أمام موضوع معين، فإنه ذلك يلهم الطلبة لمشاركة نفس الدهشة.
في الختام:
إن تعزيز الدهشة لدى الطلبة في المدرسة يطور من تجربتهم التعليمية ويساهم في تطوير قدراتهم، يجب على المعلمين أن يكونوا عوامل داعمة لهذه العملية من خلال توجيه الدهشة نحو التعلم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وتعتبر الدهشة جزءًا أساسيًا من تجربة الإنسان ونموه الشخصي، إذا تم توجيهها واستغلالها بشكل صحيح، يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتحسين نوعية الحياة وتطوير الذات، وهي مهمة لاستعداد الطلبة لمستقبل مليء بالتحديات والفرص.