شريط الأخبار
الفصائل المسلحة تسيطر على غالبية حلب... والجيش السوري: نحضّر لهجوم مضاد عدسة إذاعة الأمن العام ترافق قافلة المساعدات الأردنية إلى غزة - صور طائرات حربية تشن غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016 الملك يغادر في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا غزة: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق المنتدى الاقتصادي يناقش الإنجازات والتحديات التي تواجه شركة تطوير العقبة قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه غارات بالطيران المسيّر الإسرائيلي على بلدات لبنانية جنوبية الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر الشديفات: تمكين الشباب اقتصاديا أولوية وطنية مشروع الزعفران في جرش .. يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز "حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن" قاسم الحجايا يكتب :شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة ( صور ) السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء

النائب العياصرة : الحالة الأردنية في الأحزاب ربما تحتاج إلى بعض التدخلات الجراحية

النائب العياصرة : الحالة الأردنية في الأحزاب ربما تحتاج إلى بعض التدخلات الجراحية
القلعة نيوز- قال عضو مجلس النواب، عمر العياصرة، إن الأحزاب في البلاد لا زالت في مرحلة التأسيس، مستعينًا بمثل شعبي "ما دخلنا القصر غير مبارح العصر".

وأضاف العياصرة، خلال استضافته على برنامج صوت المملكة، أنه لا يوجد لدى الأردنيين قبل تأسيس الدولة أي خبرة في تأسيس الأحزاب؛ إذ كنا نستوردها، فحزب الاستقلال جاء مع الأمير المؤسس، في حين كانت الأحزاب في خمسينات القرن الفائت صدى بعد موجود في سوريا أو العراق أو مصر.

وأكد أن التجربة الأردنية في تأسيس حالة حزبية تقوم على التفاهمات تجري بين مجموعة من الأشخاص بخلفية قد تكون أيديولوجيا لا توجد في المملكة، مشيرًا إلى أننا لا زالنا في مرحلة "الحبو"، حيث لا يمكن مطالبة الأحزاب في الوقت الراهن أن تكون لديهم أمور مكتملة.

وأشار إلى أن الحالة الأردنية في الأحزاب ربما تحتاج إلى بعض التدخلات الجراحية، موضحًا أن ثقافة البرامج في الأحزاب لغاية اللحظة لم يُفكر فيها، "اليوم يتم التفكير بقصة الترخيص والعدد والعدة، والأردن تاريخيًا يقوم على الهرم المقلوب، نبدأ بالشخص ثم نذهب إلى القاعدة.. كل هذا موجود ويتوجب أن نعترف به".

وبين، أنه "قررنا الذهاب صوب الحالة الجماعية في مجلس النواب ولا سيما بعد أن شاهدنا المجالس البرلمانية تضعف شيئًا فشيئًا وتقترب من الموت الذي ينعكس على الشارع الأردني، وبالتالي عدم الثقة في المؤسسة البرلمانية".

ولفت إلى أن "أحزاب المعارضة طار شرها وتعرف طريقها ولا تستعمل البرامج الحزبية، وتتحالف أحيانا مع الغضب والسخط الشعبي لكن في النهاية تتقدم على أحزاب المحافظة أو الموالاة"، في حين أحزاب الموالاة لا زالت في مرحلة الحبو الحزبي؛ لذا "نضطر أن نمد لها يد العون ومن ثم تتنافس".

وأكمل: كان لدينا إشكالية بغياب مجتمعين عن العملية الانتخابية؛ الأكاديميين والبيروقراطية.

وأصر العياصرة على إطلاق مسمى "الحبو الحزبي" على المرحلة الحالية لدى الأحزاب المحافظة تحتاج إلى "فت عدس" حتى تستطيع أن الاستقلال بقرارها والخروج من إطار الجهة والحارة وتصبح منسجمة مع مفهوم القائمة الحزبية.

ونوه إلى أن المشروع السياسي ليس مشروع الأحزاب، ولن يترك الا بعد فترة، فهذا مشروع الدولة برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني، مبينًا أن منطقة الأحزاب في الوسط لا يجب أن نتركها عائمًا كونه مترددًا.

ولفت إلى أن الدولة عليها في لحظة تاريخية أن تترك الأحزاب المحافظة بعد نهاية مرحلة الحبو، "فتتركه يذهب إلى مدرسته، ولا سيما أنها متشابه في برامجها ومواقفها".

وتابع: إذا أحزاب المعارضة التي لها 50 عامًا في البلاد، لا تستطيع إنتاج برامج واضح ومحدد وتفصيلي يخاطب الأردنيين.. يذهبوا للشعارات والعموميات التي تخاطب الغريزة والعاطفة ويكيشوا الأصوات تحت هذا العنوان.

ولفت إلى أن أحزاب المعارضة بحاجة إلى "شغل على قصة البرنامج"، لكنه عاد للتأكيد على أن هذا المشروع السياسي ليس مشروعًا إيديولوجيات، بالرغم أن بعض الأحزاب لديها الخلفية لكن في النهاية مشروع برامجي.

وتحدث العياصرة ان الأحزاب عليها التحالف مع مثقفين وأن تتبنى خطابًا وأن تتبنى مقاربة وطنية يفهم برامجها؛ في سبيل اقناع الأردنيين الغاضبين والساخطين والعازفين عن الانتخابات.

وتطرق إلى أنه في المرحلة السابقة كان هنالك هروبًا تكتيكيًا من بعض القضايا السياسية، ومنها قانون الجرائم الإلكترونية.

وقال، إن المدن الرئيسية في المملكة لا يذهب سكانها إلى صناديق الاقتراع لأسباب عديدة، ومنها فقدان الثقة وتفتقر للبعد عن تحشيد القوى.

ولفت إلى أن الأردن مضطر للذهاب صوب الحياة الحزبية، "قد نذهب إلى بعض النحت، وحتى أحزاب المعارضة نحطها في الزاوية ونقول لها هذا المشروع برامجي".

وعن حزب الشراكة والإنقاذ، أجاب العياصرة أن الدولة وقفت عنده 100 مرة؛ كونها متشككة بأنه يريد أن يذهب في المشروع السياسي كحالة برامجية.

وزاد: تشعر الدولة أن الشراكة والإنقاذ يقدم خطابين؛ أولهما يريد المشروع، في حين خطاب آخر يريد استهداف شكل الدولة.

وعاد للحديث عن مرحلة الحبو الحزبي قائلًا، "في هذه المرحلة إذا حكيت كثير.. تبلع اللهاية.. يجب أن تهدي".

ونوه إلى أن المشروع الجديد اصطدم بالمجتمع الذي لا يريد الذهاب إلى صناديق الاقتراع، والذي يفتقر إلى الديمقراطيين والمدنيين، بالإضافة إلى اصطدامه بالغاضبين والساخطين.