شريط الأخبار
الوحدات والحسين في ذهاب كأس السوبر .. الإثنين مذكرة تعاون بين عمان الأهلية وشركة باب القمر (جيني) للتدريب العملي وتطوير المهارات الرقمية للطلبة مدعي عام عمان يخلي سبيل النائب فريحات بكفالة قدرها 5 آلاف دينار إصدار جدول مباريات دوري الدرجة الثالثة جامعة الحسين بن طلال تستعد لتخريج "فوج النشامى" تكريماً للمنتخب الوطني ألف مبروك للزميل حسين الدسوقي بمناسبة ولادة حفيده (يحيى) الفراولة … فاكهة لذيذة تحمي قلبك وتُخفض ضغط الدم فوائد مذهلة للكرز الأحمر.. اكتشفها الآن الجرعة اليومية المثالية من الكافيين للتغلب على الحر .. أفضل مشروب لترطيب الجسم حمية لمكافحة الخرف ! 8 عادات صحية تمنع تكرار النوبة القلبية البيض: الوجبة الخفيفة السحرية لصحة دماغك فوائد خبز الشعير بعد الفضيحة .. خطوة سريعة من زوجة الرئيس التنفيذي الخائن ستكلفه الكثير القضاء الشرطي يتابع التحقيق في وفاة أحد الأشخاص بعد إسعافه من مديرية شرطة لواء الرمثا للمستشفى . مصر.. القبض على البلوغر هدير عبدالرازق وطليقها بعد فيديو الاعتداء مصر .. القضاء يحسم اتهام المخرج محمد سامي بسب عفاف شعيب توقيف المتهم بقتل والدته في جريمة مروعة مشاهير عرب واجانب في حفل زفاف سيليو صعب وزين قطامي الاسطوري

صحيفة إسرائيلية : ليس غدا أو الأسبوع القادم على نتنياهو أن يرحل فورا

صحيفة إسرائيلية : ليس غدا أو الأسبوع القادم على نتنياهو أن يرحل فورا
- حسب مقال هآرتس لم يزر نتنياهو المناطق الحدودية مع غزة طيلة حكمه

القلعة نيوز- لم يعد بنيامين نتنياهو صالحا لحكم إسرائيل، بل لا يمكنه البقاء في منصبه ولو ليوم واحد آخر، وعليه أن يرحل فورا.

هذا ما بدأت به "هآرتس" مقالا طالبت فيه رئيس الوزراء بالتنحي دون انتظار، مؤكدة أنه لم يعد قادرا على القيادة، حيث فضحه وجهه "الشاحب رغم كمية المكياج الكبيرة" عندما كان يلقي خطابا "غريبًا وفارغًا" يوم السبت لم يتمكن فيه من إخفاء الصدمة التي كان يعاني منها.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية -على لسان كاتبها نحميا شتراسلر- أن استمرار نتنياهو في قيادة إسرائيل وجيشها خلال الحرب الحالية لن يكون من أجل إسرائيل وإنما من أجل "خلاصه الشخصي" وستكون "كل التحركات في الحرب وكل الاتصالات الدبلوماسية تستهدف أمرا واحدا فقط هو: البقاء في السلطة" وهذا ما لن يتيح تحقيق النصر في الحرب، مما يعني أن على نتنياهو أن يرحل.

وعن أسباب هذه المطالبة، يقول شتراسلر إن نتنياهو لم يكتف بتفكيك المجتمع الإسرائيلي ويضعف جيشه خلال الأشهر التسعة الماضية، ولم يساهم فقط بتقوية حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) بتمكينها من الحصول على أموال عززت مكانتها، بل إنه حقا المسؤول الأول عن المذبحة التي تعرضت لها إسرائيل وأودت بقتل وجرح واختطاف المئات وهو ما "يشكل الآن تهديدًا وجوديًا واضحًا لدولة إسرائيل ومواطنيها".

وانتقد المقال بشكل لاذع أولئك الذين مكنوا نتنياهو من الاستمرار في الحكم، واصفا ما فعلوه بأنه "أمر مخز" مشددا على أن وزير الحرب (بيني غانتس) وزملاءه هم الذين قدموا لنتنياهو طوق نجاة "منقوعا في الدم" عندما انضموا لحكومته متسببين بذلك في انقسام المعارضة.

إنقاذ نفسه

لكن نتنياهو، بدلا من التركيز على الحرب، باشر فورا في القيام بما وصفه الكاتب بأنه "عمل حيوي لإنقاذ نفسه" ملقيا باللوم هو وأبواقه فيما حدث يوم السبت 7 أكتوبر على الجيش الإسرائيلي والمخابرات العسكرية وجهاز الأمن العام و"الشاباك" وغانتس ومن كانوا يحتجون على التعديلات القضائية، محاولا بذلك سل نفسه من هذه القضية سل الشعرة من العجين، فلا يكون عليه لوم في أي شيء يتعلق بذلك الهجوم، حسب شتراسلر.


واستطرد الكاتب تعامل نتنياهو مع الكيبوتسات (مستوطنات زراعية عسكرية) قائلا إنها عاشت طيلة سنوات حكمه تحت وابل من الصواريخ والبالونات الحارقة، وأن الحل الوحيد الذي كان أمامها هو تبني عائلات من القوميين المتدينين المتطرفين التي يمكنها بصراخها أن تجعل وزير المالية بتسلئيل سموتريش -بدلا من تقليص كتيبة ونصف كتيبة من قوات الحدود- يضيف كتيبتين لحماية الكيبوتسات.

وأبرز أن هذه هي الطريقة التي يتصرف بها القوميون المتدينون المتطرفون في مستوطناتهم، حيث يصرخون بمرارة لممثليهم ثم يحصلون على المزيد من القوى التي تحميهم لدرجة أن طفلا منهم إذا ذهب للمدرسة ترافقه فرقة حماية من الجنود.

وما زاد الطينة بلة -حسب الكاتب- هو قرار الحكومة عام 2014 مضايقة المنسقين الأمنيين في البلدات الحدودية لغزة، إذ قلصت رواتبهم، وخفضت قسائم البنزين الخاصة بهم، وصادرت سياراتهم المضادة للرصاص، وخفضت عدد بنادقهم، وقلصت فرق الرد السريع، مما وجه ضربة قاتلة لقدرتهم على الدفاع عن أنفسهم.

وهذا يعني أن الأمر الأكثر فظاعة أنه تم التخلي عن الكيبوتسات لأسباب سياسية، إذ لم ير فيهم نتنياهو أنهم من معسكره الصحيح، معسكر المتدينين، ولم يقم بزيارة هذه المجتمعات الحدودية مطلقًا طوال السنوات التي قضاها بالسلطة، مما يعني أنه في الحقيقة "أنذل شخص في تاريخ الشعب اليهودي" ويجب أن يرحل اليوم وليس غدا، وفقا لشتراسلر.

المصدر : هآرتس